responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 215

ناصر يروي عنه كتاب الذرية الطاهرة توفي في شعبان عن 86 سنة وسماعه في الخامسة من عمره قاله في العبر اه.
528: الحسن بن علي بن المغيرة في معالم العلماء له كتاب ومضى بعنوان الحسن بن علي بن أبي المغيرة.
529: الحسن بن علي بن مهران.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع.
التمييز عن جامع الرواة انه نقل رواية الحسن بن سهل عنه في باب الفيروزج من كتاب الزي والتجمل من الكافي ورواية إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد في باب الإبط من كتاب الزي من الكافي اه.
530: الحسن بن علي الناصر في التعليقة يروي عنه الصدوق قائلا قدس الله روحه اه. وهو الناصر للحق المتقدم جد السيدين المرتضى والرضي.
531: أبو علي الحسن بن علي بن نصر بن عقيل العبدي الواسطي المنعوت بالهمام.
توفي سنة 596.
في الطليعة: كان فاضلا أديبا شاعرا مختصا بالملك الأمجد صاحب بعلبك رحل اليه ومدحه وأكرمه اه. وفي فوات الوفيات: مدح طائفة بالشام والعراق واقام بدمشق وكان شيعيا روى عنه القوصي واتصل بخدمة الأمجد صاحب بعلبك توفي سنة 596 ذكره العماد الكاتب في الخريدة ومن شعره رحمه الله:
ذما معي قلبي وليلى في الهوى فكلاهما بالطيف نم واخبرا إذ أيقظ الرقباء فرط وجيبه بين الضلوع وذاك أشرق إذ سرى وقال أيضا رحمه الله كما في الفوات:
أين من ينشد قلبا * ضاع يوم البين مني تاه لما راح يقفو * اثر الظبي الاغن سكنا البيد فعلمي * فيهما لا رجم ظن أن هذا في لظى حز * ن وذا في روض حسن نح معي شوقا إلى * البانة يا ورق وغن كلنا قد علم الحب * بنا عاشق غصن ومن شعره قوله في أهل البيت ع كما في الطليعة:
يا بني طه ونون والقلم * حبكم فرض على كل الأمم من يداينكم ولولاكم لما * خلق اللوح ولا أجري القلم أنتم أكرم ان عد الورى * أنتم اعلم ماش بقدم أنتم للدين اعلام إذا * غاب منكم علم لاح علم فوض الله إليكم امره * فحكمتم حسبما كان حكم فبكم تفخر املاك العلى * إذ لكم أضحت عبيدا وخدم وقوله في مقصورته العلوية كما في الطليعة:
ويوم عاد المرتضى الهادي وقد * كان رسول الله حم واشتكى فمس صدر المصطفى بكفه * فكاد ان يحرقها فرط الحما قال النبي الحمد لله لقد * عافاني الله تعالى وبرى شبهة عيسى فصد قومه * كفر وقالوا ضل فيه واعتدى فجاءه الوحي بتكذيبهم * وقال ما كان حديثا يفترى من زالت الحمى عن الطهر به * من ردت الشمس له قبل العشا من صوب الطارق من سمائه * لبيته ليلا وكل قد رأى قال وهي طويلة تناهز الخمسمائة بيت وقوله كما في الطليعة:
يا سادتي يا بني علي * يا آل طه وآل صاد من ذا يوازيكم وأنتم * خلائف الله في البلاد أنتم نجوم الهدى اللواتي * يهدي بها الله كل هاد لولا هداكم إذا ضللنا * والتبس الغي بالرشاد لا زلت في حبكم أوالي * عمري وفي بغضكم أعادي ما ان تزودت غير حبي * إياكم وهو خير زاد وذاك ذخري والبراء ممن * يشناكم في الورى اعتقادي وهي طويلة.
532: الحسن بن علي بن النعمان مولى بني هاشم.
قال النجاشي أبوه علي بن النعمان الأعلم ثقة ثبت له كتاب نوادر صحيح الحديث كثير الفوائد أخبرني ابن نوح عن البزوفري حدثنا أحمد بن إدريس عن الصفار عنه بكتابه اه. وفي الفهرست الحسن بن علي بن النعمان له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله والصفار جميعا عنه اه. وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي ع فقال الحسن بن علي بن النعمان كوفي اه.
وفي الخلاصة الحسن بن علي بن النعمان مولى بني هاشم أبو علي بن النعمان الأعلم ثقة ثبت اه. وفي منهج المقال قد قيل إن ما في الخلاصة ورجال النجاشي يحتمل عود التوثيق فيهما إلى الأب وربما يستفاد توثيقه من وصف كتابه بأنه صحيح الحديث وفيهما نظر إذ الاحتمال مرفوع بسوق العبارة لان الكلام في الحسن لا أبيه وتوثيقه يأتي في محله وأيضا لا ريب ان قول النجاشي في هذا السياق له كتاب الخ يراد به الحسن وعبارة الخلاصة بعض من عبارة النجاشي ثم لا يخفى ان وصف الكتاب بكونه صحيح انما يقتضي الحكم بصحة حديثه إذا علم أنه من كتابه لا الحكم بصحة حديثه مطلقا كما هو مقتضى التوثيق على أن ظاهر الجماعة كالعلامة الحكم بصحة حديثه مطلقا اه. وربما أيد رجوع التوثيق إلى الأب بأنه عين ما ذكره النجاشي في توثيق الأب حيث قال كان ثقة وجها ثبتا صحيحا واضح الطريقة وفيه ان فيه زيادة على هنا فدل على أنه غيره زيادة على ما هنا فدل على أنه غيره وفي التعليقة كون ظاهر الجماعة ذلك فيه شئ وقال المحقق الشيخ محمد من عادة النجاشي انه إذا وثق الأب مع الابن لا يعيد التوثيق عند ذكر الأب في كثير من الرجال على ما رأيت اه. أقول لا ينبغي الريب في رجوع التوثيق إلى الابن واحتمال رجوعه إلى الأب وسوسة لا محل لها والنجاشي قد وثق الأب في محله وزاد على التوثيق ووصف كتابه بأنه صحيح الحديث ليس الا لوثاقة رواته فالتفرقة بين صحة حديث الكتاب ووثاقة راويه نوع من الوسواس أيضا وللصدوق في مشيخة الفقيه طريق اليه رجاله ثقات وفي المعالم

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست