responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 208

التنبيه على أمور تتعلق بهذه الترجمة قطيعة الربيع في معجم البلدان منسوبة إلى الربيع بن يونس حاجب المنصور وهما قطيعتان إحداهما اقطعه إياها المنصور والأخرى المهدي وكانت قطيعة الربيع بالكرخ مزارع الناس اه. والنجاشي قال مسجد الربيع والكشي مسجد الزيتونة ولعله يسمى بالاسمين أو قتال قوم في بعض نسخ الثاني في حواشي الخلاصة انه انسب بالعطف على الغارة حيث لا يراهم ولا يرونه جعل النجاشي بدله فذهبوا بيسير في نسخة الكشي المطبوعة بسنين والظاهر أنه تصحيف نرسى نسبة إلى نرس بفتح النون وسكون الراء في معجم البلدان وفي القاموس نرس بلدة بالعراق منها الثياب النرسية ولا عجب من بعض المعاصرين حيث ضبطه في كتاب له بالنون المضمومة لأنه ليس في كتابه شئ مبني على الضبط مخصر مستدق الوسط وهو حسن وفيه نسخة الكشي المطبوعة فحضر بدل مخصر وهو تصحيف لان قوله جاء يغني عنه قلت من هذا الشيخ الذي في نسخة الكشي المطبوعة: قلت لشيخي هذا رجل حسن الشمائل من هذا رجل حسن الشمائل من هذا الشيخ والمظنون انه تحريف من الطابع بادخال بعض الألفاظ التي مرت وهي شيخ حسن الشمائل وتحريفها قلت ليس هو ذاك الخ عبارة النجاشي وتبعه العلامة في الخلاصة هكذا: قلت ليس هو ذاك ذاك بالجبل قال هو ذاك كان يكون بالجبل قال ما أغفل عقلك من غلام الخ قال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة كذا وجدت في جميع نسخ الكتاب وليس بجيد ثم نقل عبارة الكشي وقال وهو الصحيح وكأنه سقط من نسخة المصنف لما نقل الخبر اه. بل سقط من نسخة النجاشي وتبعه العلامة ما أقل عقلك في كتاب النجاشي والخلاصة ما أغفل عقلك ولعله الصواب لجودة النية في رجال النجاشي بدله لدينه ان أبشركما عن تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة في هذا السند محمد بن عبد الله بن زرارة وحاله مجهول وفيه أيضا ان المبشر غير معلوم كما لا يخفى فثبوت ايمانه بذلك غير واضح اه. وتبشير محمد بن عبد الله برجوع ابن فضال عن الفطحية يدل على ايمان محمد وحلف ابن الريان بكونه فاضلا دينا أصدق لهجة من أحمد بن الحسن توثيق أو قريب منه والعجب من قوله ان المبشر غير معلوم كما لا يخفى فان المبشر هو محمد بن عبد الله بن زرارة قطعا كما لا يخفى فان قوله في عبارة الخلاصة كنا في جنازة الحسن من قول علي بن الريان وضمير فالتفت راجع إلى محمد بن عبد الله وضمير إلي راجع إلى ابن الريان فابن الريان يروي عن محمد بن عبد الله انهم لما كانوا في جنازة الحسن التفت إلى ابن الريان وابن الهيثم وبشرهما وقد ظن ذلك صاحب النقد وكان ينبغي له ان يتيقن فقال وكان فاعل قال في قوله قال فأخبرت وفاعل قال في قوله قال وكان والله الخ علي بن الريان اه. والذي أوقع في الاشتباه ان الكشي ساق السند إلى محمد بن عبد الله بن زرارة قال كنا في جنازة الحسن فظن أن القائل كنا في جنازة الحسن هو محمد بن عبد الله وان ضمير إلى راجع إلى محمد فلذلك جعل الملتفت والمبشر غير معلوم ولكن النجاشي الناقل لعبارة الكشي نقلها على وجه لا يحصل منها هذا الاشتباه فإنه ساق السند إلى علي بن الريان قال كنا في جنازة الحسن فالتفت محمد بن عبد الله بن زرارة إلي والى محمد بن الهيثم فقال ألا أبشركما الخ ثم تتمة الحديث التي نقلها النجاشي عن ابن داود كما تقدم صريحة في أن المبشر هو محمد بن عبد الله لقوله فأخبرت أحمد بن الحسن بقول محمد بن عبد الله فقال حرف محمد بن عبد الله على أبي إذ هو صريح في أن المبشر هو محمد بن عبد الله فكان النجاشي لما رأى عبارة الكشي موهمة غيرها إلى ما هو أصرح منها يا أبا محمد تشهد فتشهد هكذا في رجال النجاشي وفي رجال الكشي تشهد فشهد الله وكذلك في الخلاصة كما في نسخة عندي مخطوطة قوبلت على نسخة ولد ولد المصنف وعن الشهيد الثاني ان جميع ما عثر عليه من نسخ الخلاصة قد ذكر في لفظ الله بعد فتشهد الأول دون الثاني اه. ولا يخفى ان فتشهد الله تعبير غير مستقيم ولا يبعد ان يكون أصله فتشهد الحسن بجعل لفظة الله مكان الحسن محمد بن الحسن بن الجهم يظهر من الحديث المتقدم انه كان فطحيا علي بن أسباط كان فطحيا ولذلك لما اخبره ابن الجهم بما قال ابن فضال من انكار امامة عبد الله الأفطح بن جعفر الصادق والاعتراف بامامة الكاظم ع اقبل ابن أسباط على ابن الجهم يلومه لتعرضه لابن فضال وقوله له تشهد حتى صرح بخلاف مذهب الفطحية وأحمد بن الحسن بن محمد بن فضال المتقدم في ج 7 وكان فطحيا أيضا ولذلك لما اخبره ابن الريان بقول محمد بن عبد الله أنكره ونسب ابن عبد الله إلى أنه حرف على أبيه وغير كلامه.
الخلاصة قد ظهر مما تقدم وثاقة الحسن بن علي بن فضال وجلالته وانه رجع عن الفطحية لكن تاريخ رجوعه مجهول وان دل قوله نظرنا في الكتب فما وجدنا لعبد الله شيئا على أن رجوعه كان سابقا وبعد امر العسكري ع بالاخذ بكتب بني فضال كما مر لم يبق مجال للتوقف عن العمل برواياته وان جهل تاريخها انه قبل الرجوع أو بعده بل عدم قصورها عن درجة الصحة حتى في مقام المعارضة مع الصحيح فان لها خصوصية من الامر بالاخذ بها وقد اختلفت كلمات العلماء في روايته فابن إدريس ضعفها وحكي عن صاحب المدارك في موضع من كتابه أنه قال وهذه الرواية ضعيفة لان من جملة رجالها الحسن بن فضال وهو فطحي ولكنه في موضع آخر قال إن روايته لا تقصر عن الصحيح وبعضهم عد حديثه موثقا والحق ما عرفت من عدم قصور روايته عن الصحيح.
اشتباهات في المقام قد وقع في المقام عدة اشتباهات 1 من الغريب ما عن كتاب الملل والنحل ان الحسن بن علي بن فضال من القائلين بامامة جعفر الكذاب ومن اجل أصحابهم و فقهائهم اه. ولا عجب 2 عن الحاوي يظهر من اعتماد محمد بن مسعود الثقة الصدوق على الحسن بن علي في تعديل الرجال وتضعيفهم على ما يظهر مكررا من كتاب الكشي انه مأمون مقبول القول عند الأصحاب اه. وهو اشتباه بعلي بن الحسن بن فضال فإنه هو الذي أكثر محمد بن مسعود من النقل عنه على سبيل الاعتماد والاستناد في التعديل والتضعيف كما يأتي في ترجمته. وان كان الحسن بن علي بن فضال له كتاب في الرجال كما يأتي 3 عن ابن إدريس أنه قال الحسن بن فضال فطحي المذهب كافر ملعون وبنو فضال كلهم فطحية والحسن رأسهم في الضلال وهي منه هفوة كبيرة سامحنا الله وإياه 4 عن المحقق الأردبيلي انه اعترض على العلامة في المنتهى في وصفه خبرا في طريقه الحسن بن فضال بالصحة والحال أنه قال في الخلاصة انا أتوقف في روايته وليس ذلك في الخلاصة عين ولا اثر ولعله اشتبه عليه الحال بما ذكره في حق ابنه أحمد بن

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست