responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 151

اجلاء علماء العرب منهم الشيخ راضي ابن الشيخ محمد الفقيه النجفي الشهير والشيخ مهدي ابن الشيخ جعفر الجناجي النجفي والشيخ علي ابن الشيخ جعفر المذكور وبقي يقرأ على السيد حسين الترك إلى أن اتاه مرضه المعروف في أواخر عمره فانفصل عنه واستقل بالتدريس ولما توفي السيد حسين سنة 1299 وانتقلت الرياسة العلمية في الترك إلى الملا محمد الإيرواني كان المترجم من جملة المراجع والمعظمين عند أهل العلم وكان قد استقل بالتدريس والإمامة في أيام مشايخه المقدم ذكرهم ولما توفي الإيرواني بعد الثلاثمائة وصارت المرجعية الكبرى للميرزا السيد محمد حسن الشيرازي صارت للمترجم زيادة وفيرة من المرجعية و التقليد في كثير من بلاد الترك في أذربيجان وقفقاسيا وجل فضلائهم ملتفون حوله ويرجعون اليه ويحضرون درسه وتجلب اليه الحقوق من تلك البلاد وأمره على الترقي يوما فيوما ولما توفي الميرزا الشيرازي سنة 1312 قلده الأتراك في القوقاس وغيرها والفرس وجبيت اليه الأموال وقسم منهم قلد معاصره الملا محمد الشرابياني من علماء الترك وفي سنة 1322 سافر لزيارة الرضا ع فاستقبل في كل بلد دخله بالاكرام والاعظام ولما ورد طهران أقام في بلدة الشاه عبد العظيم فجاء السلطان مظفر الدين شاه القاجاري لزيارته وعاد إلى النجف فاستقبل استقبالا عظيما وفي غرة المحرم الحرام من سنة 1323 مرض بمرض الاسهال وتوفي في 18 منه من تلك السنة ومدحه في حياته السيد جعفر الحلي وغيره ولما توفي رثاه جماعة من الشعراء كالسيد مهدي البغدادي والشيخ عبد الرحيم السوداني وآخرون غيرهما اه.
بعض اخباره جرى يوما في مجلس كان فيه وانا حاضر ذكر ابن أبي الحديد فقال:
يقال إنه شيعي واظهر الاعتزال تقية فقلت هذا ما لا يكون إذ لم يسمع ولم يعقل ان عالما اتقى في مؤلفاته فأودعها خلاف عقيدته وهو قد صرح بمذهبه في كتابه وأشعاره فقال هو كذلك. وكان يتفقد بعض العلويات في النجف بشئ من البر على يد بعض طلبة الترك فأراد الواسطة السفر لبلاده فذاكره ان يكون ذلك على يدي واجب ان يكون الكلام بحضوري فقال آتي انا والسيد إلى داركم قال الشيخ لا بل نحن نذهب إلى داره لان في مجئ السيد إلى دارنا غضاضة عليه وكان في النجف رجل يسمى الشيخ إبراهيم الكاشي فجعل يطوف على مجالس العلماء بالنجف ويعطل الدروس مظهرا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وانما كان به جنون أو قريبا منه فجاء إلى درس الميرزا حسين ابن الميرزا خليل وصعد المنبر وجعل يتكلم فترك الميرزا الدرس وتفرق التلاميذ فعل ذلك عدة أيام وجاء إلى درس الشيخ محمد طه نجف ففعل مثل ذلك حتى حمل من مجلس الدرس إلى بيته ثم جاء إلى مجلس درس المامقاني وفعل كما كان يفعل فلم يترك الشيخ الدرس وصاح بأعلى صوته بكنيد جروه فجروه إلى خارج المسجد ولم يعد بعدها وكان صاحب نادرة وحديث ممتع. حضرت يوما في مجلس هو فيه فقال لي انا كنت فقيرا وكنت إذا حصلت على الخبز والجبن أعد ذلك اليوم يوم عيد فلما تزوجنا العلوية صرنا نأكل شلة الماش وغيرها. وكان قد تزوج علوية عربية. ومن نوادره انه كان في مجلس درسه بجامع صاحب الجواهر فناقشه بعض الطلبة وجادله وإذا بسقاء ضاع له حمار ينادي في الزقاق يا من رأى حمارا ابيض فقال للطالب اسكت لئلا يتوهم انك ضالته فيأخذك فسكت وضحك الحاضرون.
مشايخه علم مما مر ان له عدة مشايخ 1 الشيخ عبد الرحيم من وجوه تلاميذ صاحب الفصول 2 الشيخ عبد الرحيم البروجردي من تلاميذ صاحب الجواهر 3 الشيخ مرتضى الأنصاري 4 السيد حسين الترك 5 الملا علي ابن الميرزا خليل 6 الشيخ راضي الفقيه النجفي 7 و 8 الشيخ مهدي والشيخ علي ولدا الشيخ جعفر.
تلاميذه منهم 1 الشيخ إبراهيم السلياني 2 السيد مصطفى النخجواني 3 الميرزا أبو القاسم الأوردوبادي 4 الشيخ محمد علي الكنجي 5 السيد علي النخجواني 6 الميرزا فرج الله التبريزي 7 السيد ميرزا أبو الحسن التبيريزي من زعماء تبريز 8 الشيخ عبد الله ولد المترجم ويروي عنه إجازة 9 الشيخ أبو القاسم ولده الأكبر وغيرهم.
مؤلفاته 1 بشرى الوصول إلى اسرار علم الأصول كبير في ثمان مجلدات يعبر فيها عن الشيخ مرتضى الأنصاري بشيخنا المحقق وعن السيد حسين الترك ببعض من تأخر. وقد كان يمكن الوصول إلى اسرار علم الأصول واجهاره في مجلد واحد أو مجلدين بعبارات واضحة سهلة وحذف ما لا لزوم له ولكن جماعة من العلماء في عصرنا من الفرس أطالوا في علم الأصول وبعدوا الشقة على الطلاب وبقي كثير من مؤلفاتهم في زوايا الاهمال لم يطبع ولم ينشر وان طبع فهو قليل الفائدة وأول من اختصر التاليف والتدريس في الأصول منهم شيخنا وأستاذنا الشيخ ملا كاظم الخراساني لكن كفايته صعبة العبارة 2 حاشية على مكاسب الشيخ مرتضى الأنصاري في البيع في مجلدين مطبوعة 3 ذرائع الأحلام في شرح شرائع الاسلام في الفقه عدة مجلدات ستة في الطهارة طبعت في مجلدين ضخمين وستة في الصلاة ومجلدة في الزكاة والخمسة ومجلدة في الصوم وهو أول ما كتبه وكتاب الصيد والذباحة تقرير بحث شيخيه الشيخ مرتضى والسيد حسين إلى مسالة ان ذكاة الجنين ذكاة أمه واحكام القضاء إلى مسالة سماع الشهادة بالملك القديم تقرير بحثيهما أيضا واحياء الموات غير تام واللقطة ناقص 4 كراريس رجالية تقرر بحث الحاج ملا علي بن ميرزا خليل 5 اجزاء في الصوم تقرير بحث أستاذه في تبريز الشيخ عبد الرحيم البروجردي 6 أصالة البراءة.
353: السيد حسن ابن السيد عبد الله بن محمد رضا شبر الحسيني.
عالم فاضل كان غاية في الصلاح والتقى والورع والعبادة ومكارم الأخلاق قرأ على أبيه له مصنفات منها تتمة شرح نهج البلاغة لوالده.
354: السيد رضي الدين الحسن ابن السيد ضياء الدين عبد الله بن محمد بن علي الأعرج العلوي الحسيني.
في رياض العلماء: كان من مشايخ أصحابنا ومن تلامذة الشيخ فخر الدين ولد العلامة على ما يظهر من رسالة أسامي المشايخ لبعض تلامذة الشيخ علي الكركي وهذا السيد ابن أخي السيد عميد الدين ابن أخت العلامة اه.
ثم ذكر ترجمة أخرى فقال: السيد أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن محمد بن علي الأعرج الحسيني فاضل عالم فقيه كامل يروي عن الشيخ فخر الدين

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 5  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست