responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 95

لا تسأم العضب الممدوح عاقبة * قد جاء ان لذيذ العيش بالنصب خض لجة الحرب لا تحجم فان بها * مجد لكل شريف واضح النسب واصبر على السيف ان العمر منصرم * والفخر باق بقاء الدهر والكتب اما سمعت بيوم الطف إذ فخرت * به بنو هاشم البطحا على العرب لما أبوا ان يحل الضيم ساحتهم * تنمروا للقاء الموت والنوب كم لمة للمنايا شاب مفرقها * قد خضبوها دما لا بالدم الكذب وغمرة أحجمت من دونها أسد * جثوا بلجتها غضبى على الركب حتى حموا بمواضيهم رواق على * قد ضم بنت نبي أو وصي نبي سل عنهم الطف هل زلت لهم قدم * عند الطعان بخطي القنا السلب فاستقبلوا الموت زحفا لم يكن لهم * الا المنية والعلياء من ارب لله تلك الوجوه المسفرات بها * يستدفع الخطب قد باتت على الترب لم انس مذعورة كانوا الحجاب لها * ما بين أعدائها مهتوكة الحجب نادت ويا ليت إذ نادتهم سمعوا * من عتبها ما رمى الأحشاء بالعطب ايا حماة رواق العز نسوتكم * تطوي السباسب فوق الهزل النجب عتبت لو أن غير الموت خان بكم * لكنما ليس بعد الموت من عتب وله من حسينية أخرى:
حماة الحمى يا بني هاشم * إذا الخيل شنت عليه المغارا واسد الكريهة ان أضرمت * بها شفرات المواضي شرارا خباؤكم في عراس الطفوف * به أسعرت آل سفيان نارا ونسوتكم فوق عجف المطا * تؤم ديارا وتطوى قفارا وتدعوكم حيث لا سامع * يجيب نداء النساء الحيارى وآل زوين من أشهر السلالات العلوية ينتهي نسبهم إلى عبد الله الأعرج بن الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين (ع). وأول من انتقل منهم إلى الحيرة وشرع في عمارتها وغرسها: السيد حسن، انتقل إليها من الرماحية سنة 1217.
الشيخ جعفر بن الحسين بن الحسن بن علي الشوشتري النجفي توفي ليلة 20 صفر سنة 1303 وكانت وفاته في كرند ويقال اكرنت عائدا من إيران إلى النجف الأشرف فحمل نعشه من كرند إلى النجف فدفن بها في الصحن الشريف في أول حجرة من الساباط مما يلي تكية البكتاشية على يمين الداخل.
كان عالما من أعلام العلماء فقيها واعظا له شهرة واسعة واشتهر بالوعظ والخطابة وكانت تجتمع الألوف تحت منبره لسماع مواعظه أصله من شوشتر - تستر - وبها ولد وسكن أبوه الكاظمية وتوطنها وله بها دارا فقرأ ولده الشيخ جعفر على علماء الكاظمية واختص أخيرا بالشيخ إسماعيل بن الشيخ أسد الله التستري الكاظمي وشارك في الدرس الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي الفقيه الشهير ويقول بعض أهل العصر كانا كفرسي رهان وما أشبههما بصاحبي المدارك والمعالم اه وقرأ المترجم على الشيخ عبد النبي الكاظمي علمي المعاني والبيان وكثيرا من العلوم العربية وقرأ على الشيخ إسماعيل المذكور شرح المختصر للعضدي في أصول الفقه حتى إذا جاء الطاعون سنة 1246 رحلا معا إلى ششتر فرارا من الطاعون ثم جاءوا إلى كربلاء وحضرا على صاحب الفصول وشريف العلماء في علم الأصول وقرأ المترجم على السيد إبراهيم الموسوي القزويني صاحب الضوابط ثم رحلا إلى النجف الأشرف وقرءا على صاحب الجواهر وقرأ المترجم على الشيخ علي ابن الشيخ جعفر، ثم توجه المترجم إلى تستر في حدود 1255 ثم رجع إلى النجف وحضر درس الشيخ مرتضى الأنصاري مدة من الزمان ثم رجع إلى تستر رئيسا مطاعا مرجعا في التقليد والاحكام وكتب رسالته المعروفة بمنهج الرشاد بالفارسية واخذ في الوعظ في شهر رمضان وغيره ونبغ في ذلك بحيث لم يعهد له نظير وترتب على وجوده اثار جليلة ولما ولي عربستان حشمة الدولة ابن ناصر الدين شاه استجار أحد المجرمين بالحسينية التي بناها الشيخ بتستر وكانت حمى فأمر الشاه زاده باخذ ذلك المجرم من الحسينية فاخذ، فلما علم الشيخ غضب لله وأمر باغلاق الحسينية وخرج بأهله وعياله إلى النجف فأقام به وكان له من المقام الأسنى فيه من حيث التدريس وامامة الجماعة وطلب منه السلطان الرجوع إلى تستر وارسل الاشراف والأعيان يطلبون منه ذلك فلما كانت سنة 1302 سافر لزيارة الرضا عليه السلام فورد طهران واستقبل استقبالا عظيما وصلى بالناس في أعظم مساجدها وصعد المنبر ووعظهم ومضى إلى خراسان وعاد إلى طهران وهو كذلك يصلي ويعظ ويمشي بين يديه الامراء والوزراء يمنعون عنه ازدحام الناس وحصل من وعظه هداية كثير من الناس ولم يقبل شيئا مما أهدي اليه ثم خرج متوجها إلى العراق حتى ورد اكرنت من أعمال كرمانشاه فتوفي هناك في 20 صفر سنة 1303 وحمل إلى النجف كما مر وفي تلك السنة توفي عدد كثير من العلماء منهم ابن عم والدنا السيد كاظم الأمين العاملي والسيد علي ابن عمنا السيد مهدي بالعراق والشيخ عبد الله آل نعمة العاملي في جبل عامل.
مشايخه علم مما مر انه قرأ في الكاظمية على الشيخ عبد النبي الكاظمي وعلى الشيخ إسماعيل ابن الشيخ أسد الله التستري وفي كربلاء على صاحب الفصول وشريف العلماء وصاحب الضوابط وفي النجف على الشيخ علي ابن الشيخ جعفر، وصاحب الجواهر، والشيخ مرتضى الأنصاري.
تلاميذه قرأ عليه الميرزا محمد بن عبد الوهاب بن داود الهمذاني الكاظمي الملقب امام الحرمين واستجاز منه.
مؤلفاته [1] الخصائص الحسينية مطبوع وترجمها إلى الفارسية السيد محمد حسين الشهرستاني [2] منهج الرشاد في الفقه فارسي رسالة عملية مطبوعة قال بعض من رآها لم يكتب مثلها تدل على تبحره في الفقه ومهارته [3] مجالس البكاء خمسة عشر مجلسا [4] فوائد المشاهد ثمانون مجلسا فارسي وهو مجموع مواعظه، كتبه من املائه المولى محمد بن علي الأشرف الطالقاني النجفي ثم رتبه مجالس وهذبه وذكر في آخره طريق روايته مطبوع [5] رسالة في أصول الدين [6] رسالة في واجبات الصلاة.
مراثيه رثاه جماعة من الشعراء منهم السيد إبراهيم الطباطبائي الشاعر

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست