responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 610

بدع تضوع نشرها فكأنما * كتبت صحائفها بمسك أذفر هذا ولم أجن القبيح فاجتني * غضبا ولم أهجر لديك فاهجر هب قد ركبت من الذنوب عظيمها * ورجوت عفوك فاعف عني واغفر فلقد تعمد ثغرتي بسهامه * واش تعمدني بقبح المحضر يا سيد الامرا دعوتك شاكرا * ان تعط أو تحرم صنيعك يشكر ومظفر بندى يديك ولو غدا * بالحمد غيرك عاد غير مظفر أذكى له المريخ جمر نحوسه * وتغيبت عنه سعود المشتري نوب سللن عليه شعلة أبيض * عضب المضارب أو شرارة أسمر ورمت به شقراء تحسب بردها * ينقد من شية الجواد الأشقر هي وعكة كانت ثقاف مقوم * لدن المهزة أو صقال مذكر تاج كبدر التم عاد ضياؤه * بعد الكسوف فراق عين المبصر أو كالحسام جلا الصياقل متنه * حتى ترقرق منه ماء الجوهر ان النضار إذا تتابع سبكه * خلص النضار وزاد نضرة منظر فليكمد الأعداء أو فليحمدوا * إذا قدروا فيه الذي لم يقدر وقال يمدحه أيضا ويعتذر اليه من قصيدة:
يؤرقه إذا البرق استنارا * هوى يقتاد عبرته اقتسارا فرحت أسائل الركبان عنه * باي جنوب كاظمة استطارا لاذكرني أعز الناس جارا * وأحلى الأرض في عيني دارا وناعمة الصبا تسجو فتشجو * قلوبا من صبابتها حرارا أقول لها إذا سفرت ومارت * أغصن البان أثمر جلنارا أصابهم وان بعدوا منالا * على العشاق أو بعدوا مزارا نسيم الريح ما راحت جنوبا * وصوب المزن ما ابتكرت عشارا سأعفي الدهر من تكدير عذلي * فأعذره وان خلع العذارا لقينا من حوادثه جيوشا * وخضنا من نوائبه غمارا فلم نظهر له الا قراعا * ولم نلبس له الا وقارا ومن يكن الأمير له مجيرا * يكن للكوكب العلوي جارا فررت اليه من صرف الليالي * فنكب جورها عني فرارا وكان القرب منه جمال دنيا * نرى أيامها حسنا قصارا وعيشا ناضر الأفنان غضا * يرف إذا اهتصرناه اهتصارا فما برح العدا حتى أعادوا * حلاوة نشوتي منه خمارا فعوضني من الأنس انحرافا * وبدلني من البشر ازورارا فصرت أرى نهاري منه ليلا * وكنت أرى به ليلي نهارا أبيت ومقلتي تذري نجيعا * وقد أفنت مدامعها الغزارا أبا الهيجاء أصبحت القوافي * تخب إليك حجا واعتمارا عتابا كالنسيم جرى لعتب * تضرم في الحشا منه استعارا أيجمل أن أرى منك انحرافا * ولا عارا أتيت ولا شنارا ولم أجحد صنائع منك جلت * ولم أسلبك مدحا فيك سارا ولكني كسوتك حلي قوم * رأيتك منهم أزكى نجارا تحن إليك ابكار القوافي * إذا اجتليت رواحا وابتكارا وتؤثرك الثناء على ملوك * تعد مقامها فيهم خسارا تبين زهوها في العيد لما * رأت مولى يتوجها فخارا فهزت عطفها طربا اليه * وألقت عن محاسنها الخمارا فان تك هفوة عرضت سرارا * فقد أصبحتها عذرا جهارا ومما شيد الشرف المعلى * ذنوب صادفت منك اغتفارا وقال يمدحه أيضا من قصيدة:
طوى الشوق لولا بارق يتألق * وطيف بأسباب الكرى يتعلق وقفنا وتذراف الدموع خليقة * طبعنا عليه والعزاء تخلق ولما اعتنقنا خلت ان قلوبنا * تناجى بافعال النوى وهي تخفق هي الدار لم يخل الغمام ولا الهوى * معالمها من عبرة تترقرق فلا عيش الا ما أفاد بها الصبا * ولا وجد الا ما أفاد التفرق وموسومة كاساتها بفوارس * من الفرس تطفو في المدام وتغرق أقبل منهم كل شاك سلاحه * وفي يده سهم إلي مفوق ولو لم أكن جار الأمير لكان لي * أديم بظفر النائبات ممزق بجود أبي الهيجاء البست نعمة * مجددة تضفو علي وتشرق قطعت لها في الأرض عقل مدائح * تغرب في أقطارها وتشرق فلا هو مسبوق إلى غاية الندى * ولا أنا في شأو المحامد أسبق غمام متى تخفق لساريه راية * على الأرض لا يقلع وفي الأرض مخفق رفيق إذا الجاني استجار بعفوه * ولكنه بالقرن لا يترفق حوت تغلب سيفا به وحوى بها * كسمراء يمضيها سنان مذلق ويوم كان الشمس فيه مريضة * مرنقة ألحاظها حين ترمق إذا اسود فيه النقع أومضت الظبا * فغودر من ايماضها وهو أبلق توردته والحلم تحت رواقه * أسير الحفاظ المر والجهل مطلق فجليت من ظلمائه وهو حالك * ووسعت من أرجائه وهو ضيق بضرب كشق الأتحمي ترى له * جيوب العذارى في الخدور تمزق وطوقت قوما في الرقاب صنائعا * كأنهم منها الحمام المطوق أتتك وقد أعدت خلالك لفظها * خلالا ففيه من خلالك رونق معان كأنفاس الرياح بسحرة * تمر بنوار الرياض فتعبق يقصر عنها خاطب وهو مصقع * ويعجز عنها شاعر وهو مفلق وقال يمدحه أيضا ويعاتبه على جفوة لحقته منه، وقد نالته علة وجراحات في بعض أسفاره من قصيدة:
بلاني الحب فيك بما بلاني * فشاني ان تفيض غروب شاني أبيت الليل مرتفقا أناجي * بصدق الوجد كاذبة الأماني فتشهد لي على الأرق الثريا * ويعلم ما أجن الفرقدان إذا دنت الخيام بهم فأهلا * بذاك الخيم والخيم الدواني فبين سجوفها أقمار تم * وبين عمادها أغصان بان ومذهبة الخدود بجلنار * مفضضة الثغور بأقحوان سقانا الله من رياك ريا * وحيانا باوجهك الحسان ستصرف طاعتي عمن نهاني * دموع فيك تلحى من لحاني فيا ولع العواذل خل عني * ويا كف الغرام خذي عناني وصائنة ببرقعها جمالا * يروح لها الهوى رب الصيان تراوحني بأرواح الأغاني * وتصحبني بأرواح الدنان على روض كان صباه بلت * غلائلها بماء الزعفران كأن يد الأمير دنت اليه * بأوطف من سجال العرف داني فتى حلو النوال إذا استميحت * أنامل كفه مر الطعان وراح وكنزه جرد المذاكي * وأطراف المثقفة اللدان منادمة القنا أحلى لديه * وأعظم من منادمة القيان

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 610
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست