responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 56

يكنى أبا القاسم أخذ عن الحسن العسكري وكان فطنا عاقلا حسن العبارة اه ولا يخفى أن قوله: وكان فطنا الخ ليس من كلام الشيخ ولا نعلم من أين أخذه جابر بن الحجاج مولي عامر نهشل التيمي تيم الله بن ثعلبة ذكره صاحب أبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام من التيميين وقال كان فارسا شجاعا ثم نقل عن صاحب الحدائق الوردية في أئمة الزيدية أن جابرا حضر مع الحسين عليه السلام في كربلاء وقتل بين يديه وكان قتله قبل الظهر في الحملة الأولى اه.
الجارود بن أبي بشر ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الحسن عليه السلام. وفي لسان الميزان الجارود بن أبي بشر ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال: روى الحسن بن علي بن أبي طالب قلت: وأنا أظن أنه الجارود الصحابي المشهور فإن اسمه بشر والجارود لقب فهو ابن أبي بشر لكنه استشهد في خلافة عمر فيما قيل اه.
الجارود بن أبي سبرة سلمة الهذلي أبو نوفل البصري ويقال الجارود بن سبرة.
توفي سنة 120 (سبرة) عن تقريب ابن حجر بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة.
أقوال العلماء فيه ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وعن تقريب ابن حجر صدوق من الثالثة مات سنة 120 وعن مختصر الذهبي صدوق ولم يذكره في ميزانه فدل على أنه لا غمز فيه عنده وفي تهذيب التهذيب قال أبو حاتم صالح الحديث وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وسئل يحيى بن معين عن حديث حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن الجارود بن أبي سبرة قال قال أبي بن كعب فقال مرسل وقال ابن خلفون روى عن أبي وطلحة ولم يسمع عندي منهما اه. ومعنى قول ابن معين انه مرسل أن الجارود روى عمن لم يلقه كما قاله ابن خلفون وهو شبه قدح فيه وقال الجاحظ في البيان والتبيين ج 1 ص 262: الجارود بن أبي سبرة ويكنى أبا نوفل من أبين الناس وأحسنهم حديثا وكان رواية علامة شاعرا مفلقا وكان من رجال الشيعة ولما استنطقه الحجاج قال ما ظننت أن بالعراق مثل هذا مشايخه في تهذيب التهذيب روى عن أبي بن كعب وطلحة بن عبيد الله وأنس ومعاوية تلاميذه في تهذيب التهذيب عنه ابنه ربعي بن عبد الله بن الجارود وعمرو بن أبي الحجاج وقتادة وثابت البناني.
الجارودي بن السري التميمي السعدي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر وفي أصحاب الصادق عليهما السلام ثم قال في أصحاب الصادق عليه السلام الجارود بن السري التميمي الحماني الكوفي، ذكره الطوسي في رجال الشيعة، وقال علي بن الحكم: كان ثقة روى عن الصادق اه.
الجارود بن جعفر بن إبراهيم أبو المنذر الجعفي في لسان الميزان: ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال: روى عن أبي جعفر الباقر وحكى عن شريح القاضي اه. ولا يخفى أنه لم يذكره الشيخ الطوسي في رجاله وإنما ذكر: الجارود بن المنذر الكندي أبو المنذر روى عن الصادق عليه السلام. وذكر في رجال الباقر عليه السلام جارود يكنى أبا المنذر كما يأتي.
الجارود بن عمرو بن حنش بن يعلى العبدي [1] قتل سنة 21 ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: من الوافدين عليه عليه السلام اه‌ وفي الاستيعاب: الجارود العبدي هو الجارود بن المعلى وقيل الجارود بن عمرو بن العلاء يكنى أبا غياث وقيل أبا عتاب ذكره أبو أحمد الحاكم وأخشى أن يكون تصحيفا ولكنه ذكر له الكنيتين، وقيل يكنى أبا المنذر ويقال الجارود بن المعلى بن حنش من بني جذيمة وكان سيدا في عبد القيس قال ابن إسحاق قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - يعني في سنة عشر - الجارود بن عمرو ابن حنش بن يعلى أخو عبد القيس في وفد عبد القيس وكان نصرانيا فأسلم وحسن إسلامه ويقال اسم الجارود بشر بن عمرو ولقب الجارود لأنه أغار في الجاهلية على بكر بن وائل فأصابهم فجردهم وقد ذكر ذلك المفضل العبدي في شعره فقال:
ودسناهم بالخيل من كل جانب * كما جرد الجارود بكر بن وائل قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سنة تسع فأسلم وكان قدومه مع المنذر بن ساري في جماعة من عبد القيس ومن قوله لما حسن إسلامه:
شهدت بأن الله حق وسامحت * بنات فؤادي بالشهادة والنهض فأبلغ رسول الله عني رسالة * بأني حنيف حيث كنت من الأرض وزاد في الإصابة:
فإن لم تكن داري بيثرب فيكم * فإني لكم عند الإقامة والخفض واجعل نفسي دون كل ملمة * لكن جنة من دون عرضكم عرضي ثم سكن البصرة وقتل بأرض فارس وقيل بنهاوند مع النعمال ابن مقرن وقيل بعثه عثمان بن أبي العاصي في بعث نحو ساحل فارس فقتل بموضع يعرف بعقبة الجارود وكان قبل ذلك يعرف بعقبة الطين وذلك سنة 21 وقد كان سكن البحرين لكنه يعد في البصريين روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث روى عنه مطرف بن الشخير وابن سيرين وأبو مسلم الجرمي وزيد بن علي أبو القموص ومن الصحابة عبد الله بن عمرو بن العاص وجماعة من كبار لتابعين كان سيد عبد القيس وأمه دريمكة بنت رويم من بني قديد بن شيبان اه ويظهر أن الشيخ في رجاله نقل ترجمته من عبارة ابن إسحاق المتقدمة ويأتي عن الإصابة في الجارود بن المنذر بن المعلى ان الذي


[1] في مستدركات الجزء 24 قال المؤلف ان اسمه بشر وان الجارود لقب له.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست