responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 552

غير حديث عن عطاء لا يتابع عليه وليست بمحفوظة. وقال الأزدي روي عن ابن عون انه تكلم فيه، وهو خطأ من قائله انما قال ابن عون: حدثنا حبيب وهو أعور. قال الأزدي وحبيب ثقة صدوق. وقال الآجري عن أبي داود: ليس لحبيب عن عاصم بن ضمرة شئ يصح. وقال ابن عدي:
هو أشهر وأكثر حديثا من أن احتاج اذكر من حديثه شيئا، وقد حدث عنه الأئمة وهو ثقة حجة كما قال ابن معين. وقال العجلي: كان ثقة ثبتا في الحديث سمع من ابن عمر غير شئ ومن ابن عباس، وكان فقيه البدن (البلد ظ)، وكان مفتي الكوفة قبل الحكم وحماد. وذكره أبو جعفر الطبري في طبقات الفقهاء وكان ذا فقه وعلم. وقال ابن خزيمة في صحيحه: كان مدلسا وقد سمع من ابن عمر. وقال ابن جعفر النحاس كان يقول إذا حدثني رجل عنك بحديث ثم حدثت به عنك كنت صادقا.
ونقل العقيلي عن القطان قال حديثه عن عطاء ليس بمحفوظ قال العقيلي:
وله عن عطاء أحاديث لا يتابع عليها منها: حديث عائشة لا تسبحي عنه.
وقال سليمان بن حرب في قول حبيب (رأيت هدايا المختار تأتي ابن عمر) ما علمه بهذا وهو صبي. ونافع اعلم بأمر ابن عمر منه اه‌. وذكره أبو نعيم في حلية الأولياء فقال ومنهم المتعبد المنافق المتوكل على المولى الرزاق مطعم القراء ومعلم السفهاء حبيب بن أبي ثابت تواضع فارتفع وتطاوع فانتفع ثم روى بسنده عن أبي يحيى القتات قدمت مع حبيب بن أبي ثابت الطائف فكأنما قدم عليهم نبي وعده ابن رستة في الأعلاق النفيسة من الشيعة.
أخباره في حلية الأولياء بسنده عن كامل بن أبي العلاء أنفق حبيب بن أبي ثابت على القراء مائة ألف. وبسنده عن أبي بكر بن عياش رأيت حبيب بن أبي ثابت ساجدا فلو رأيته قلت ميت - يعني من طول السجود - وبسنده قال حبيب بن أبي ثابت ما استقرضت من أحد شيئا أحب إلي من نفسي أقول لها أمهلي حتى يجئ من حيث أحب. وروى ابن سعد في الطبقات بسنده عن حبيب بن أبي ثابت قال: طلبت العلم وما لي فيه نية ثم رزق الله النية. وفي حلية الأولياء بسنده عن حبيب بن أبي ثابت طلبنا هذا الأمر وما نريد به - يعني الحديث - ثم رزق الله النية - يعني في الحديث - وفي الطبقات بسنده عن حبيب بن أبي ثابت قال ما عندي كتاب في الأرض الا حديث واحد في تابوتي. وبسنده عن أبي بكر بن عياش قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت يقول أتى علي ثلاث وسبعون سنة.
ما جاء عنه من المواعظ والحكم في حلية الأولياء: قال حبيب بن أبي ثابت: من وضع جبينه لله تعالى فقد برئ من الكبر. وقال كان يقال ائتوا الله في بيته فإنه لم يؤت مثله في بيته ولا أحد أعرف بالحق من الله.
ما روي من طريقه من مختلف الأخبار الاقبال بالحديث على الكل في حلية الأولياء بسنده عن حبيب بن أبي ثابت قال إن من السنة إذا حدث الرجل القوم ان يقبل عليهم جميعا ولا يخص أحدا دون أحد.
الشكوى وبسنده عنه كان يعقوب عليه السلام قد كبر حتى رفع حاجبيه بخرقة فقيل له ما بلغ بك ما أرى؟ قال طول الزمان وكثرة الأحزان فأوحى اليه ربه أتشكوني؟ قال رب خطيئة أخطأتها فاغفرها.
القتل وبسنده عنه عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لو أن أهل السماء وأهل الأرض اجتمعوا على قتل امرئ مسلم لعذبهم جميعا.
الصبر على الأذى وبسنده عنه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المؤمن الذي يخالط الناس فيؤذونه فيصبر على أذاهم أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس فيؤذونه فيصبر على أذاهم.
تواضع النبي عليه الصلاة والسلام وبسنده عنه عن انس كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يلبس الصوف وينام على الأرض ويأكل على الأرض ويركب الحمار ويردف خلفه ويعقل العنز فيحتلبها ويجيب دعوة العبد.
بر الوالدين وبسنده من طريق حبيب بن أبي ثابت جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستأذنه في الجهاد فقال له أحي أبواك قال نعم قال اجلس عندهما قال وفي رواية ففيهما فجاهد.
الحمادون وبسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أول من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون الله على السراء والضراء.
الأرواح جنود مجندة بسنده عن أبي الطفيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.
التوبة وبسنده عن زيد بن وهب عن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان يوم القيامة جئ بالتوبة في أحسن صورة وأطيب ريح، فلا يجد ريحها الا مؤمن، فيقول الكافر يا ويلتاه أتاك هو لك يزعمون أنهم يجدون ريحا طيبة ولا نجدها! فتكلمهم التوبة فتقول لو قبلتموني في الدنيا لأطبت ريحكم اليوم! فيقول الكافر انا أقبلك الآن فينادي ملك من السماء لو أتيتم بالدنيا وما فيها وكل ذهب وفضة وبكل شئ كان في الدنيا ما قبل منكم توبة فتبرأ منهم التوبة وتبرأ منهم الملائكة، وتجئ الخزنة فمن شمت منه ريحا طيبة تركته ومن لم تشم منه ريحا طيبة ألقته في النار.
مشايخه في حلية الأولياء روى عن عدة من الصحابة منهم ابن عباس وابن عمر وجابر وحكيم بن حزام وأنس بن مالك وابن أبي أوفى وأبو الطفيل وزاد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست