responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 222

جميل بن عبد الله بن نافع الخثعمي الحناط الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام. وقال ابن داود في رجاله: حكى ابن عقدة عن ابن نمير توثيقه. وفي الخلاصة: لم أر فيه مدحا من طرق أصحابنا، غير أن ابن عقدة روى عن محمد بن عبد الله بن أبي حكيمة، وقال سالت ابن نمير عن محمد بن جميل بن عبد الله بن نافع الحناط، فقال ثقة قد رأيته، وأبوه ثقة. وهذه الرواية لا تقتضي عندي التعديل لكنها من المرجحات اه. وعن حواشي الشهيد الثاني التي بخطه على الخلاصة: لان راويها ابن عقدة وهو زيدي عن محمد بن عبد الله وهو مجهول اه‌. وفي التعليقة التأمل من جهة ابن نمير الموثق أولى لأنه من العامة، مع أن له خصوصية تامة بنا وبأصحابنا كما ذكر في ترجمته، ويظهر من كثير من المواضع مضافا إلى اعتمادهم عليه اه.
وفي لسان الميزان: جميل بن عبد الله الخثعمي، ذكره الطوسي في رجال الشيعة اه‌.
جميل بن عياش أبو علي البزاز الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام وقال: اسند عنه. وفي لسان الميزان: جميل بن عياش، ذكره الطوسي في رجال الشيعة اه‌.
جميل بن وقاص الغفاري أبو نصرة قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: جميل بن وقاص الغفاري سكن مصر أبو نصرة وقيل جميل عبد أبي ذر رحمه الله اه‌. والموجود في النسخ نصرة بالنون والذي في كتب أسماء الصحابة بصرة بالباء. وذكره في الاستيعاب في باب الحاء المهملة فقال: حميل بن بصرة أبو بصرة الغفاري ويقال حميل وجميل، والصواب حميل. قال علي ابن المديني: سالت شيخا من بني غفار فقلت جميل بن بصرة تعرفه؟ فقال: صحفت صاحبك والله انما هو حميل بن بصرة وهو جد هذا الغلام - لغلام كان معه -. وكذلك قال فيه زيد بن اسلم حميل، ثم روى بسنده عن أبي هريرة عن حميل الغفاري: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا تضرب أكباد الإبل الا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا ومسجد بيت المقدس، قال وهذا يشهد بصحة قول من قول في هذا الحديث عن أبي هريرة فلقيت أبا بصرة ومن قال فيه فلقيت بصرة بن أبي بصرة فليس بشئ اه‌. وفي أسد الغابة : جميل بن بصرة الغفاري وقيل حميل بضم الحاء وفتح الميم وهو أكثر،! وقيل بصرة بن أبي بصرة، سكن مصر وله بها دار. قال ابن ماكولا: وأما حميل بضم الحاء المهملة وفتح الميم فهو أبو بصرة الغفاري حميل بن بصرة بن وقاص بن حاجب بن غفار اه. وفي الإصابة: جميل بالتصغير بن بصرة بن أبي بصرة الغفاري، قال علي بن المديني: سالت شيخا من بني غفار هل يعرف فيكم جميل بن بصرة قلته بفتح الجيم؟
فقال: صحفت يا شيخ انما هو حميل. بالتصغير والمهملة. وقال مصعب الزبيري لحميل وبصرة وجده أبي بصرة صحبة. وقال ابن السكن: شهد جده أبو بصرة خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وجميل يكنى أبا بصرة أيضا اه‌.
والذي في النسخة المطبوعة: نصرة بالنون في الجميع، لكن يظهر مما ذكره في بصرة انه تصحيف من النساخ ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
جميل بن كعب الثعلبي في مروج الذهب: كان من سادات ربيعة وشيعة علي وأنصاره قال ولعلي في ربيعة كلام كثير يمدحهم فيه ويرثيهم شعرا ومنثورا وقد كانوا أنصاره وأعوانه والركن المنيع من أركانه فمن بعض ذلك قوله يوم صفين:
لمن راية سوداء يخفق ظلها * إذا قيل قدمها حضين تقدما فيوردها في الصف حتى يعلها * حياض المنايا تقطر الموت والدما جزى الله قوما قاتلوا في لقائه * لدى الموت قدما ما أعز وأكرما وأطيب اخبارا وأكرم شيمة * إذا كان أصوات الرجال تغمغما ربيعة عني انهم أهل نجدة * وباس إذا لاقوا خميسا عرمرما قال وذكر المدائني ان معاوية أسر جميل بن كعب الثعلبي فلما وقف بين يديه قال الحمد لله الذي أمكنني منك أ لست القائل يوم الجمل أصبحت الأمة في امر عجب * والملك مجموع غدا لمن غلب قد قلت قولا صادقا غير كذب * ان غدا تهلك اعلام العرب قال لا تقل ذلك فإنها مصيبة قال معاوية وأي نعمة أكبر من أن يكون الله قد أظفرني برجل قد قتل في ساعة واحدة عدة من حماة أصحابي اضربوا عنقه فقال اللهم اشهد ان معاوية لم يقتلني فيك ولا لأنك ترضى قتلي ولكن قتلني على حطام الدنيا فان فعل فافعل به ما هو أهله وان لم يفعل فافعل به ما أنت أهله فقال معاوية قاتلك الله لقد سببت فأبلغت في السب ودعوت فبالغت في الدعاء ثم امر به فاطلق وتمثل معاوية بأبيات للنعمان بن المنذر لم يقل النعمان غيرها فيما ذكر ابن الكلبي وهي:
تعفو الملوك عن الجليل * من الأمور بفضلها ولقد تعاقب في اليسير * وليس ذاك لجهلها الا ليعرف فضلها * ويخاف شدة نكلها [1] جميلة بنت ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان ابن حمدون التغلبي توفيت حدود سنة 373 كانت هي واخوها أبو تغلب فضل الله وأبو البركات أولاد ناصر الدولة من زوجته فاطمة بنت أحمد الكردية وكانت من الجلالة والكرم على جانب عظيم وحجت سنة 366 أو 367 فعملت من التجمل ما لم يعمله ملك ومن الكرم والعطاء ما لم يفعله أمير ولا ملك وما انسى جود حاتم ففي كتاب أحسن القصص تأليف أحمد بن أبي الفتح الشريف الحائري الاصفهاني [2] في سنة 367 ه‌ حجت جميلة ابنة ناصر الدولة بن حمدان والي الموصل وكركوك وديار بكر وذكر ابن كثير ان جميلة في هذا السفر كان معها أربعمائة محمل ذهب مزينة بأنواع الزينة لا يعلم في أيها هي وكان في كل واحد منها جارية وخادم فلما وصلت إلى مكة نثرت على الفقراء عشرة آلاف دينار من الذهب الأحمر وأحسنت كثيرا إلى الموالي وأهل الحرمين بحيث صار ذلك مشهورا إلى اليوم اه‌. وفي مجموع الغرائب للكفعمي: ذكر حجة جميلة ابنة ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان. وأقامت من المروءة ما لا يحكى مثله عن ملك وملكة فأفردت للرجال المنقطعين ثلاثمائة جمل،


[1] لا يخفى ان جميلا هذا وقع أسير حرب بين يدي معاوية، وجميع شرائع الدنيا لا تبيح قتل الاسرى، ولكن معاوية امر بقتل هذا الأسير، لو لم ينج منه بطلاقة لسانه. ومع ذلك قام معاوية يستشهد بشعر الملوك متبجحا بأنه لم يقتل الأسير - الناشر - [2] مر في بعض الأجزاء السابقة ان صاحب الذريفة إلى مؤلفات الشيعة قال إن الحائري هذا هو كاتب النسخة لا مؤلفها، لكن النسخة التي رأيناها في الخزانة الرضوية تشهد بأنه المؤلف كما ذكره طابع فهرستها. المؤلف

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست