responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 17

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وقال سكن المدينة قتل يوم اليمامة. وذكره العلامة في الخلاصة في القسم الأول، وابن داود في القسمين. وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة: كان خطيب النبي و شهد له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة، استشهد سنة 11 باليمامة اه وعن تقريب ابن حجر: من كبار الصحابة بشره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة اه. وفي الاستيعاب:
ثابت بن قيس بن شماس (ابن زهير) بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وأمه امرأة من طي يكنى أبا محمد بابنه محمد وقيل أبا عبد الرحمن، وقتل بنوه محمد ويحيى وعبد الله بنو ثابت بن قيس بن شماس يوم الحرة، وكان ثابت بن قيس خطيب الأنصار، ويقال له خطيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما يقال لحسان بن ثابت شاعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شهد أحدا وما بعدها من المشاهد وقتل يوم اليمامة شهيدا. قال أنس بن مالك: لما انكشف الناس يوم اليمامة قلت لثابت بن قيس بن شماس: ألا ترى يا عم - ووجدته قد حسر عن فخذيه يتحنط - فقال ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بئس ما عودتم أقرانكم ولبئسما عودتم أنفسكم! اللهم أني أبرأ إليك مما يصنع هؤلاء. وفي أسد الغابة: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني الكفار - وأبرأ إليك مما يصنع هؤلاء - يعني المسلمين - ثم قاتل حتى قتل. ورآه بعض الصحابة في النوم فأوصاه أن يأخذ درعه ممن كانت عنده وتباع ويفرق ثمنها في المساكين، فقص الرجل تلك الرؤيا على أبي بكر، فبعث في الرجل فاعترف بالدرع فأمر بها فبيعت وأنفذت وصيته ولا يعلم أحد أنفذت وصيته بعد موته سواه. ثم روى بسنده عن ثابت بن قيس بن شماس ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال له يا ثابت أما ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة؟ فقتل يوم اليمامة شهيدا. وأن ابنته قالت لما نزلت (لا ترفعوا أصواتكم) الآية دخل أبوها بيته وأغلق عليه بابه وقال: أنا رجل شديد الصوت أخاف أن يكون قد حبط عملي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لست منهم، بل تعيش بخير وتموت بخير. ولما نزلت (ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا) أغلق عليه بابه وطفق يبكي وقال إني أحب الجمال وأحب أن أسود قومي فقال لست منهم، بل تعيش حميدا وتقتل شهيدا. وفي الإصابة بسنده: خطب ثابت بن قيس مقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة فقال نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا فما لنا؟ قال الجنة! قالوا رضينا. لم يذكره أصحاب المغازي في البدريين وقالوا أول مشاهده أحد وشهد ما بعدها اه. وفي تهذيب التهذيب: ثابت بن قيس بن شماس بن مالك بن امرئ القيس الخزرجي أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أولاد محمد وقيس وإسماعيل وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن أبي ليلى، قلت وشهد بدرا والمشاهد كلها. دخل عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو عليل فقال اذهب الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس اه وقوله شهد بدرا ينافي ما ذكره في الإصابة من أنه لم يشهدها وأول مشاهده أحد كما مر.
ومما يدل على أنه من شرط كتابنا ما ذكره اليعقوبي أنه لما استخلف أمير المؤمنين علي عليه السلام كان أول من تكلم من الأنصار ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري فقال: والله يا أمير المؤمنين لئن كانوا تقدموك في الولاية فما تقدموك في الدين، ولئن سبقوك أمس لقد لحقتهم اليوم ولقد كانوا وكنت لا يخفى موضعك ولا يجهل مكانك يحتاجون إليك فيما لا يعلمون وما احتجت لاحد مع علمك اه [1].
ثابت بن قيس بن فهر الأنصاري أبو الورد قال ابن حجر في الإصابة في الأسماء ثابت بن قيس وقيل ابن كامل أبو الورد يأتي في الكنى وقيل اسمه عبيد وقيل غير ذلك اه وقال في الكنى أبو الورد بن قيس فهر الأنصاري قال ابن الكلبي شهد مع علي صفين اه وفي الاستيعاب أبو الورد المازني قيل اسمه حرب له صحبة ثم قال في هذه الترجمة وقال ابن الكلبي عن يزيد بن أبي حبيب عن لهيعة أبو الورد بن قيس بن فهر الأنصاري شهد مع علي صفين اه وفي الإصابة خلطه أبو عمر - يعني أبو الورد بن قيس بن فهر - بالذي قبله والذي يظهر لي أنه غيره اه ومن هنا يظهر ان ما ذكره بعض أهل العصر من أن أبا الورد حرب بن قيس المازني من شيعة الصحابة ليس بصواب فإنه لا يوجد في الصحابة من اسمه حرب بن قيس أصلا وإنما يوجد حرب المازني وهو الذي في الإصابة أن أبا عمر خلط به أبا الورد بن قيس بن فهر وهو غيره.
ثابت بن قيس بن المنقع في تاريخ ابن عساكر: كوفي حدث عن أبي موسى الأشعري وروى عنه أبو زرعة بن عمرو بن جرير ويزيد بن أوس الكوفيان. قال الواقدي:
وكان من جملة من سيرة عثمان إلى دمشق، وقدم ثابت على معاوية أيضا ا ه. وفي تهذيب التهذيب ثابت بن قيس بن منقع النخعي أبو المنقع الكوفي روي عن أبي موسى الأشعري في الابراد بالظهر، وعنه يزيد بن أوس وأبو زرعة بن قيس بن جرير ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن ابن مسعود اه. وعن التقريب: أبو المنقع بضم الميم وفتح النون وتشديد القاف من الثالثة اه.
ثابت بن قيس الهمداني كان من الذين سيرهم عثمان من أهل الكوفة إلى الشام ذكره ابن الأثير في حوادث سنة 33.
ثابت بن كامل بن دبيس الأسدي الحلي هو ابن عم سيف الدولة صدقة بن مزيد بن دبيس الأسدي صاحب الحلة قال ابن الأثير في حوادث سنة 496: أنه فيها استولى سيف الدولة صدقة بن مزيد على هيت واستخلف عليها ابن عمه ثابت بن كامل اه.
ثابت بن موسى بن عبد الرحمن بن سلمة الضبي أبو يزيد الكوفي الضرير العابد مات سنة 229 بالكوفة.
مر في ثابت الضرير قول الميرزا كأنه هو وهو كذلك ابن حجر في تهذيب التهذيب بالعنوان السابق وقال في التقريب: ضعيف الحديث من العاشرة مات سنة 229 وفي تهذيب التهذيب: ثابت بن موسى بن عبد الرحمن بن سلمة الضبي أبو يزيد الكوفي الضرير العابد. روى عن شريك بن عبد الله وسفيان الثوري وأبي داود النخعي. وعنه إسماعيل بن محمد الطلحي ومحمد بن عثمان بن كرامة وهناد بن السري وأبو عمرو بن


1 - وجدنا هذا في مستدركات الطبعة الأولى فأوردناه هنا مع ما ذكر انه استشهد يوم اليمامة الناشر

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست