responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 104

يفديه بنفسه وصنف جملة من مصنفاته بالتماسه وباسمه [2] الشيخ علي بن الشيخ جعفر [3] الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر، وأصهاره الثلاثة على بناته وهم [4] الشيخ أسد الله التستري الكاظمي صاحب المقاييس [5] الشيخ محمد تقي الرازي صاحب حاشية المعالم [6] السيد صدر الدين العاملي [7] السيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة [8] الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر [9] السيد محمد باقر صاحب الأنوار [10] الحاج محمد إبراهيم الكرباسي صاحب الإشارات [11] الشيخ قاسم محيي الدين العاملي النجفي [12] الملا زين العابدين السلماسي [13] الشيخ عبد الحسين الأعسم [14] السيد باقر القزويني [15] الآقا جمال [16] الشيخ حسين نجف وغيرهم من العرب والفرس.
مؤلفاته [1] كشف الغطاء عن خفيات مبهمات الشريعة الغراء مطبوع مرارا فيه أبواب الأصولين والعبادات إلى آخر الجهاد ثم الحق به كتاب الوقف وتوابعه كتبه واهدا إلى فتح علي شاه. وفي نظم اللآل لم يعمل مثله في كثرة الفروع والإحاطة بها ونحو ذلك وفي روضات الجنات صنفه في بعض الاسفار ولم يكن عنده من كتب الفقه سوى قواعد العلامة كما نقله الثقات اه‌ [2] شرح قواعد العلامة في بعض أبواب المكاسب كبير مشتمل على قواعد فقهية وفقاهة عجيبة رأينا منه مجلدا في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء - وقد شرح في هذا الكتاب كتاب البيع إلى أول الخيارات بشرح مزجي وأتمه ولده الشيخ حسن [3] كتاب كبير في الطهارة كتبه في أول امره لجمع أقوال الأصحاب والأحاديث من أول الطهارة إلى خشبة الأقطع [4] رسالة عملية في الطهارة والصلاة سماها بغية الطالب شرحها ولده الشيخ موسى [5] مناسك الحج [6] العقائد الجعفرية في أصول الدين والظاهر أنها هي الموجودة في مقدمات كشف الغطاء [7] غاية المأمول في علم الأصول [8] شرح الهداية للطباطبائي خرج منه كتاب الطهارة [9] مختصر كشف الغطاء [10] الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الأخباريين مطبوع [11] رسالة لطيفة في الطعن على الميرزا محمد بن عبد النبي النيسابوري الشهير بالاخباري سماها كشف الغطاء عن معايب ميرزا محمد عدو العلماء أرسلها إلى فتح علي شاه ابان فيها قبائح افعال ذلك الرجل واعتقاداته الكفرية وذلك حين التجأ الميرزا محمد إلى فتح علي شاه خوفا على نفسه من علماء العراق وقد أرخها بقوله مخاطبا أهل طهران: ميرزا محمدكم لا مذهب له - [12] رسالة منهج الرشاد لمن أراد السداد في رد الوهابيين مطبوع وهي جواب كتاب ورد اليه من سعود امامهم ولعلها أول رسالة كتبت في هذا الموضوع اللهم الا ان يكون سبقها كتاب سليمان بن عبد الوهاب أخي محمد بن عبد الوهاب وقد دلت على سعة اطلاعه ووفور علمه وقوة حجته وحوت كثيرا مما لم يحوه بعض ما تأخر عنها مع أن الامر على المتأخر أسهل فهي من مفاخر ذلك العصر وطبعت في هذا العصر في النجف لكنها مع الأسف لم تصحح تصحيحا مفيدا بل حوت من الأغلاط المطبعية ما يوجب عدم الانتفاع بها مع وجود الجم الغفير من ذريته من العلماء والفضلاء والأدباء فكيف لم يقف أحدهم على تصحيحها مع أنها لم تطبع الا باذنهم واخذت نسخة أصلها منهم على الظاهر.
أشعاره كان شاعرا أديبا وله أشعار ومطارحات مشهورة مع أدباء عصره وعلمائه ومن شعره مادحا السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي:
إليك إذا وجهت مدحي وجدته * معيبا وان كان السليم من العيب إذ المدح لا يحلو إذا كان صادقا * ومدحك حاشاه من الكذب والريب وله من أبيات أرسلها إلى الشيخ محمد رضا النحوي:
يكلفني صحبي القريض وانما * تجنبت عنه لا لعجز بدا مني ألم يعلموا ان الكمال بأسره * غدا داخلا في حوزتي صادرا عني ألم تر مولانا الرضا نجل احمد * إذا قال شعرا لم يحكم سوى ذهني على أنه للفضل قطب وللنهى * مدار وفي الآداب فاق ذوي الفن غدا في الورى ربا لكل فضيلة * وحاز جميل الذكر في صغر السن وله في رثاء الشيخ أحمد النحوي ومدح ابنه الشيخ:
مات الكمال بموت أحمد واغتدى * حيا بأبلج من بنيه زاهر فأعجب لميت كيف يحيا ظاهرا * بين الورى من قبل يوم الآخر فأجاب الشيخ محمد رضا يقول:
الا أيها المولى الذي سار ذكره * مسير الصبا قد عبق السائر المدني ومن كلما اعتاصت وندت عويصة * واعيت على الافهام كان لها مدني إذا نحن أثنينا عليك فإنما * يعود علينا ما عليك به نثني ونعنيك بالذكر الجميل فينتهي * الينا كأنا فيه أنفسنا نعني أتاني نظام منك ضمن الوكة * يفوق نظيم الدر في النظم والحسن نظمت النجوم الزاهرات قلائدا * وقلدتنيها منك منا بلا من ألذ على الاسماع من مطرب الغنا * وأحلى على ذي الخوف من وارد الامن فكان سروري عند كل مساءة * أسري به همي وأجلو به حزني وكان دليلي حيث ضلت مسالكي * علي ومصباحي بكل دجى دجن فخذها كما تهوى نسيجة وحدها * مقدرة في السرد محكمة الوضن على أنها لم تحك درا نظمته * وان شاكلته في الروي وفي الوزن وكان الشيخ جعفر هو والسيد محمد زيني على مائدة فسقط اللحم إلى جهة الشيخ جعفر فقال - عرف الخبر أهله فتقدم - فقال السيد محمد زيني: - نبش الشيخ تحته فتهدم -. وقال يمدح السيد مهدي بحر العلوم:
لساني عن احصاء فضلك قاصر * وفكري عن ادراك كنهك حاسر جمعت من الاخلاق كل فضيلة * فلا فضل الا عن جنابك صادر يكلفني صحبي نشيد مديحكم * لزعمهم اني على ذاك قادر فقلت لهم هيهات لست بقائل * لشمس الضحى يا شمس ضوؤك ظاهر وما كنت للبدر المنير بناعت * له ابدا بالنور والليل عاكر ولا للسما بشراك أنت رفيعة * ولا للنجوم الزهر هن زواهر وقال مؤرخا شفاءه السيد مهدي المذكور من مرض ألم به:
الحمد لله على عافية * كافية لخلقه شافيتك قد ذاب قلب الوجد في تاريخها * شفاء داء الناس في عافيتك وقال يرثيه من قصيدة:
ان قلبي لا يستطيع اصطبارا * وقراري أبى الغداة القرارا غشى الناس حادث فترى الناس * سكارى وما هم بسكارى وكسا رونق النهار ظلاما * بعد ما كانت الليالي نهارا ثلم الدين ثلمة ما لها سد * وأولى العلوم جرحا جبارا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست