responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 97

منعوه ماء الفرات وظلوا * يتعاطونه زلالا نقاخا بأبي عترة النبي وأمي * سد عنهم معاند أصماخا خير ذا الخلق صبية وشبابا * وكهولا وخيرهم أشياخا أخذوا صدر مفخر العز مذ * كانوا وخلوا للعالمين المخاخا النقيون حيث كانوا جيوبا * حيث لا تأمن الجيوب اتساخا يألفون الطوى إذا ألف الناس * اشتواء من فيئهم واطباخا خلقوا أسخياء لا متساخين * وليس السخي من يتساخى أهل فضل تناسخوا الفضل شيبا * وشبابا أكرم بذاك انتساخا بهواهم يزهو ويشمخ من قد * كان في الناس زاهيا شماخا يا ابن بنت النبي أكرم به ابنا * وباسناخ جده أسناخا وابن من وازر النبي ووالاه * وصافاه في الغدير وواخى وابن من كان للكريهة ركابا * وفي وجه هولها رساخا للطلى تحت قسطل الحرب ضرابا * وللهام في الوغى شداخا ذو الدماء التي يطيل مواليه * اختضابا بطيبها والتطاخا ما عليكم أناخ كلكله الدهر * ولكن على الأنام أناخا أشعاره في الغزل قال كان أول شعر قلته وارتضيته قولي:
ما حل بي منك وقت منصرفي * ما كنت الا وديعة التلف كم قال لي الشوق قف لتلثمه * فقال خوف الرقيب لا تقف فكان قلبي في زي منعطف * وكان جسمي في زي منصرف ومما أورد له ابن عساكر وغيره قوله في الغزل:
لا النوم أدرى به ولا الأرق * يدري بهذين من به رمق ان دموعي من طول ما استبقت * كلت فما تستطيع تستبق ولي مليك لم تبد صورته * مذ كان الا صلت له الحدق نويت تقبيل نار وجنته * وخفت أدنو منها فاحترق وقوله:
تزايد ما ألقى فقد جاوز الحدا * وكان الهوى مزحا فصار الهوى جدا وقد كنت جلدا ثم أوهنني الهوى * وهذا الهوى ما زال يستوهن الجلدا فلا تعجبي من غلب ضعفك قوتي * فكم من ظباء في الهوى غلبت أسدا غلبتم على قلبي فصرتم أحق بي * وأملك لي مني فصرت لكم عبدا جرى حبكم مجرى حياتي ففقدكم * كفقد حياتي لا رأيت لكم فقدا وقوله في غلام يتعلم الكتابة:
أنظر إلى أثر المداد بخده * كبنفسج الروض المشوب بورده ما أخطات نوناته من صدغه * شيئا ولا ألفاته من قده ألقت أنامله على أقلامه * شبها أراك فرندها كفرنده وكأنما أنفاسه من شعره * وكأنما قرطاسه من خده ما صد عني حين صد تعمدا * لولا المعلم ما رميت بصده وقوله:
شمس غدت تشرب شمسا غدت * وحدها في الوصف من حده تغيب في فيه ولكنها * من بعد ذا تطلع في خده وله في صاحبة اللباس الأخضر:
وشاطرة أدبتها الشطارة * حلى الروض من حسنها مستعاره أتت في لباس لها اخضر * كما لبس الورق الجلناره وله كما في شرح رسالة ابن زيدون:
وإن أبدلتني بالسهل * من أخلاقك الوعرا لعاد الحلو من ودك * فيما مضى مرا إذا ما زدتك الآن * وفاء زدتني غدرا فما تسمع لي قولا * ولا تقبل لي عذرا وما لي فيك الا الصبر * ساء الوقت أم سرا وله:
وذا ما السلام ضنت به الألسن * كان السلام بالأحداق وله:
يا شمس يا بدر يا نهار * أنت لنا جنة ونار تجنب الاثم فيك إثم * وخشية العار فيك عار يخلع فيك العذار قوم * فكيف من ما له عذار وله في غلام عريس:
أيها المغتدي إلى العرس لاقتك * سعود قد جانبتها نحوس ما سمعنا والله فيما سمعنا * بعروس تجلى عليها عروس وله:
نار راح ونار خد ونار * لحشى الصب بينهن استعار ما أبالي ما كان ذا الصيف عندي * كيف كان الشتاء والأمطار وأورد له في مجموعة الأمثال الشعرية كثيرا من الأبيات المفردة مر ويأتي بعضها فمنها:
ما بدت شعرة بخدك الا * قلت في ناظري أو في فؤادي وله ونسبها في معاهد التنصيص إلى أبي نواس:
ولم أنس ما عاينته من جماله * وقد زرت في بعض الليالي مصلاه ويقرأ في المحراب والناس خلفه * ولا تقتلوا النفس التي حرم الله فقلت تأمل ما تقول فإنه * فعالك يا من تقتل الناس عيناه وله في الشيب والشباب هدم الشيب ما بناه الشباب * والغواني وما غضبن غضاب قلب الآبنوس عاجا فللأعين * منه وللقلوب انقلاب وضلال في الرأي يشنا البازي * على حسنه ويهوى الغراب وله في مثله:
ملأت وجهها علي عبوسا * واستثارت في المآقي الرسيسا ورأتني أشرح العاج بالعاج * فظلت تستحسن الآبنوسا ليس شيبي إذا تأملت شيبا * إنما الشيب ما أشاب النفوسا وله:
واسوداد العذار بعد ابيضاض * كابيضاض العذار بعد اسوداد وله في مثله:
ابدي الغواني الصد والاعراضا * لما رأين بعارضيك بياضا وغضضن عنك جفونهن وربما * قلبن أحداقا إليك مراضا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست