responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 85

فخذ بضبع أخ يفديك ان جلل * نحاك بالمال بل والنفس والولد واحذر لك الخير يوما أن تكون إذا * نوديت في حادث من معشر رقد فخذ إليك أخا العلياء قافية * كلؤلؤ في نحور الحور منتضد قد زادها أفضل حسن انها اشتملت * على مديح علاك الباذخ العمد من مخلص بولاك الدهر معتصم * وذي وداد بحبل منك معتضد لا زلت ما هدر القمري في فنن * غيثا لمسترفد غوثا لمضطهد ودم وكعبك طول الدهر مرتفع * على مناكب أهل الزيغ والأود وعش وقومك في عز وفي نعم * تترى على رغم ذي زيغ وذي حسد وقال الشيخ درويش العاملي الحاريصي راثيا له ومؤرخا عام وفاته:
خليلي حزني والبكاء طويل * ودمعي على الخد الأسيل يسيل وفي كل يوم لي مصاب مجدد * ولي رنة من بعده وعويل تهدم طود المجد من بعد احمد * وأغمد سيف في التراب صقيل ولي بعده ان نابني الدهر صارم * حسام به في النائبات أصول محمد من يعزى إلى خير عنصر * وأكرم فرع قد نمنه أصول فصبرا له آل الذبيحين انه * مصاب عظيم في الأنام جليل ولما مضى للخلد قلت مؤرخا * مضى احمد والقول فيه جميل سنة 1254 وقال السيد موسى آل عباس الموسوي العاملي يرثيه أيضا ويعزي ولده السيد كاظم وابن أخيه السيد محسن في النجف:
الله أكبر اي خطب قد عرا * أم اي فادحة دهت هذا الورى خطب ألم بعالم فتزلزلت * منه العراق فيا له جللا عرى يوم أصيب الدين فيه بفادح * وبه غدا الاسلام منفصم العرى يوم به نجل الأمين محمد * قد غاله سهم الردى وله انبرى يا يوم احمد أنت يوم مظلم * كم فيك من قلب غدا متفطرا من مبلغ بطحاء مكة فالصفا * ومنى وبيت الله ثم المشعرا ان ابن سيدها ورب فخارها * أرداه سهم ردى له قد قدرا ومن المعزي هاشما بمصيبة * تركت أديم الأفق أشعث أغبرا فلتبك أحمد بعده آثاره * ولتبكه العلياء دمعا احمرا من للمدارس والمجالس والمحافل * والمواعظ واعظا ومذكرا من للشرائع ناشرا أحكامها * من للمسالك حيث قد ضل الورى من للعالم والمراسم قد عفت * من للكتاب مبينا ومفسرا من للمناهج ناهجا احكامها * من للقواعد محكما أو مظهرا فلتبك يوم ابن النبي علومه * أودى فربع العلم أصبح مقفرا ولتبك كل كريمة من بعده * ان الكريمة بعده لن تشترى ولتبكه الشعث الأيامى حسرا * فتطيل ثمة لوعة وتحسرا قد كان كنزا للعفاة إذا عدت * نوب الزمان وجار دهر واجترا ولتبك ثمة أربع ومشاهد * كانت تشاهد منه بدرا نيرا وليبكه الليل البهيم إذا دجاكم * قام فيه مهللا ومكبرا لله أي فتى تعاجله الردى * فغدا رهين الرمس في عفر الثرى لا كان في الأيام يومك انه * أقذى العيون وكم به دمع حرى لو كنت تفدى لافتدتك نفوسنا * لكنما قلم القضاء به جرى ولقد قضيت وما اقترفت جريرة * ومضيت من دنس الذنوب مطهرا ولنا العزاء بكاظم الغيظ الذي * بعلومه وبحلمه فاق الورى وكذا لنا عنك العزاء بمحسن * من حل من عليا قريش في الذرى من شاد اعلام المكارم والتقى * وحوى من العلم الغزير الأكثرا وعليكم يا آل احمد بالرضا * وكفى به ذخرا إذا خطب عرا والظاهر أن المراد بالرضا الشيخ رضا بن زين العابدين العاملي.
وقال الشيخ إبراهيم نجل الشيخ حسن من آل قفطان النجفي المار ترجمته في بابه راثيا له رحمه الله ومعزيا عنه ولده السيد كاظم وابن أخيه السيد محسن والشيخ رضا بن زين العابدين العاملي:
أقيموا على العذل أو فارجعوا * وهب تعذلون فمن يسمع وكيف وهذي صروف الزمان * ذواهب ما بيننا رجع وربع عفا رسمه فانمحى * سقيت الحيا أيها المربع تحكمن فيه صروف الزمان * فها هو طوع البلى بلقع أسائله: أين شط الأولى؟ * عهدتهم! ومتى أزمعوا؟
مضى أحمد فعفت بعده * معالم وانطمست أربع فلله خطب ألم وقد * علا الشمس من وقعه برقع يقل مقالي لمحيي الليالي * بكف ابتهال له ترفع غياث البلاد وغوث العباد * وأمن الأنام إذا روعوا وسامي الفخار وحامي الذمار * إذا أهمل الناس أو ضيعوا ليغش الردى من يشا بعده * فلست أبالي بما يصنع فداك الورى يا مغيث الورى * لو أن الردى بالفدى يقنع برغم المكارم أن أودعوك * الثرى ويحهم من ترى أودعوا جعلت الفدا لفقيد له * يخط بقلب العلى مضجع فقيد بكاه الهدى بالأسى * وهل لسواه الهدى يجزع ولعش يسير وهذا الفخار * يشيعه والندى يتبع رويدا أيا نعشه في سراك * ففيك انطوى الشرف الأرفع عزاء أيا كاظم من له * غدا فوق هام السهى موضع وأنت أيا محسن من له * خلائق كالمسك بل أضوع فكل ابن أنثى وإن جل قدرا * لداعي الردى سامع طيع فللموت ما تلد الوالدات * كما أن للحصد ما يزرع ولا زلتما المالكين زمام * المكارم وهي لكم تخضع ودوما معا تحت دوح الرضا * عليم لأهل الحجى مرجع إمام غدا العلم من رفده * فها هو في روضة يرتع سقى جدثا حله أحمد * سحاب من العفو لا يقلع وقال الشيخ موسى نجل الشيخ شريف بن الشيخ محمد من آل محيي الدين يرثيه ويعزي عنه ولده السيد كاظم والشيخ رضا بن زين العابدين العاملي:
يا دار علوة حياك الحيا الهطل * وزار تربك معتل الصبا الشمل فبي إليك اشتياق دائما أبدا * ما دمت في الدهر حيا لست انتقل عهدي بربعك قد شيدت دعائمه * وقد سما رتبة من دونها زحل ما باله أصبحت قفرا منازله * لم يبق من عهده رسم ولا طلل لله أيامك اللاتي قضيت بها * عهد الصبا وهو غصن يانع خضل لم أرض في كل أرض عنك لي بدلا * ولم يطب أبدا الا بك الغزل كانت مرابع للذات جامعة * والعيش رغد بها والشمل مشتمل

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست