responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 80

عن المنهل الصافي كان أحد أعيان حلب سؤددا ورياسة وكرما وفضلا مع رياضة اخلاق وتواضع واحسان لمن يرد عليه ولم يزل على ذلك إلى أن مات اه‌ وفي الدرر الكامنة أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد الحسيني شهاب الدين بن أبي المجد نقيب الاشراف بحلب كان حسن الطريقة جميل الاخلاق وهو والد شيخنا بالإجازة أحمد بن محمد نقيب الاشراف بحلب اه‌ وهو من السادة الإسحاقيين الحلبيين الذين يلتقون في النسب مع بني زهرة.
290: أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن سلمان بن بكر بن ميمون السلمي الغزال ويعرف بابن الوتار.
توفي سنة 429 ذكره الخطيب في تاريخ بغداد وقال: سمع محمد بن المظفر وأبا بكر بن شاذان وأبا المفضل الشيباني وأبا الحسن بن الجندي وغيرهم كتبت عنه ولم يكن ممن يعتمد عليه في الرواية ولا اعلم سمع منه غيري وكان يتشيع اه‌. وفي ميزان الاعتدال: أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن ميمون أبو نصر السلمي الغزال عرف بابن الوتار رافضي قال الخطيب لم يكن يعتمد عليه في الرواية شيعي وقال شجاع الذهلي روى عن ابن المظفر كتبت عنه مشيخة يعقوب الفسوي فكان إذا مر به فضيلة لفلان وفلان تركها قلت ذا خطا لم يدركه شجاع ذا آخر اه‌ وفي لسان الميزان الخطا ممن جمعهما كان ينبغي ان يفردهما والذي روى عنه شجاع الذهلي لا أتحقق الآن من هو اه‌.
291: الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حسن بن محمد بن علي بن محمد بن حسين الحر العاملي الجبعي والد الشيخ علي الحر المشهور المعاصر.
ولد سنة 1207 وتوفي بعد سنة 1245.
كان عالما فاضلا ولي القضاء بعد أبيه سنة 1240 يروي بالإجازة عن الشيخ عبد النبي الكاظمي نزيل جويا صاحب تكملة الرجال وتاريخ الإجازة سنة 1246 وعن السيد علي بن إبراهيم الحسيني العاملي العالم المشهور.
292: أبو عبد الله احمد النقيب بقم ابن أبي علي محمد الأعرج بن أحمد بن موسى المبرقع بن الإمام الجواد ع المعروف بأحمد نقيب قم.
توفي في قم يوم الخميس منتصف صفر سنة 358 وعمره 46 سنة ودفن فيها في مشهد محمد بن موسى المبرقع وهو المشهد الصغير الواقع في محلة الموسويين في مدفن چهل دختر أربعين بنتا وكان الناس عند وفاته في مصيبة عظيمة.
في الشجرة الطيبة عن تاريخ قم: كان أبوه قد خلفه مع اربع بنات فاطمة وأم سلمة وبريهة وأم كلثوم وبعد وفاة أبيه جاءت عمته أم حبيب بنت موسى المبرقع من الكوفة إلى قم وأقامت مع أولاد أخيها وبعد مجيئها توفيت زينب بنت موسى المبرقع ودفنت في مشهد أخيها محمد بن موسى واخذت ميراثها أم محمد بنت احمد ثم توفيت أم محمد في قم يوم الخميس غرة ربيع الآخر سنة 343 و دفنت في مشهد محمد بن موسى وورثها أولاد أخيها أبو عبد الله وفاطمة وأم سلمة وبريهة وأم كلثوم ثم أعطي من هذه التركة لأبي عبد الله وأولاده وصولح الأخوات على شئ أرضوهن به واخذ مجموع التركة والأملاك ثم توفيت فاطمة بنت محمد بن أحمد ليلة الخميس 15 شوال سنة 343 ودفنت في مشهد محمد بن موسى ووارثتها أم سلمة لأنهما من أم واحدة ثم اتفق أبو عبد الله وأم سلمة على أن يأخذ أبو عبد الله سدسا من تركة فاطمة ثم توفيت بريهة بنت محمد بن أحمد ودفنت في مشهد محمد بن موسى وورثها أبو عبد الله أحمد بن محمد الأعرج بن أحمد بن موسى المبرقع وأم سلمة وأم كلثوم بحسب السهام المفروضة وحيث إن أبا عبد الله كان رئيسا في قم تصرف في أموال وأملاك أبيه وما ورثه من عمته وأخواته وكان سخيا كريما قريبا إلى قلوب الناس وفوضت اليه نقابة العلوية بعد وفاة أبي القاسم العلوي وكان رئيسا في قم انتهى كلام صاحب التاريخ وأبو عبد الله احمد النقيب معاصر للحسين بن علي بن الحسين بن بابويه القمي وفي مجالس المؤمنين في ترجمة أمير شمس الدين محمد ان نسب السادة الرضوية الذين في المشهد الرضوي وفي قم كلهم ينتهي إلى أبي عبد الله احمد النقيب بن محمد الأعرج والسيد النقيب أمير شمس الدين محمد يتصل بأبي عبد الله احمد النقيب بثلاث عشرة واسطة ترك أربعة ذكور وهم: 1 أبو علي محمد 2 أبو الحسن موسى 3 أبو القاسم علي وهو الذي زوجه أخته أبو محمد الحسن بن محمد بن حمزة الذي ذكره الشيخ والنجاشي وغيرهم 4 أبو محمد الحسن، وأربع بنات. قصد أولاده بعد وفاة أبيهم ركن الدولة بالري فسلاهم وراعى جانبهم ورفع الخراج عن املاكهم فعادوا إلى قم ثم توفيت أم سلمة بنت محمد بن أحمد ودفنت في مشهد محمد بن موسى وورثتها أم كلثوم ولم يبق من أولاد محمد بن أحمد غير أم كلثوم فأعطاها ابن أخيها أبو علي محمد بن أحمد املاك أم سلمة وهذه الأملاك والأموال كانت وصلت إلى أبي علي فأتلفها بتبذيره وإسرافه وباع جميع املاكه وذهب إلى خراسان فأكرمه أهل خراسان وجاءوا لزيارته وعرفوا قدره فأقام بخراسان إلى أن قتل وقيل مات باجله الطبيعي ثم توفيت أم كلثوم بنت محمد بن أحمد بقم ودفنت في مشهد محمد بن موسى في قبر أبيها أبي علي وورثها ابن أخيها أبو عبد الله ومن هذا الرهط محمد واحمد أبناء علي بن أحمد الرئيس بقم اه‌.
293: المولى أحمد بن محمد الأردبيلي توفي في صفر سنة 993 في المشهد المقدس الغروي ودفن في الحجرة التي عن يمين الداخل إلى الروضة المقدسة وكل من يدخل إلى الروضة أو يخرج لا بد أن يقرأ له الفاتحة كالعلامة الحلي المدفون في الحجرة التي عن يسار الداخل.
والأردبيلي منسوب إلى أردبيل بوزن زنجبيل مدينة باذربايجان من أشهر مدنها في فضاء من الأرض طيبة التربة عذبة الماء لطيفة الهواء فيها انهار كثيرة ومع ذلك ليس فيها شجرة مثمرة لا في ظاهرها ولا في باطنها وإذا زرع فيها شئ من ذلك لا يفلح وتجلب إليها الفواكه من مسيرة يوم بناها فيروز الملك وقيل إنها منسوبة إلى أردبيل بن أرميني بن لنطي بن يونان وهي من البحر يومين وأهلها مشهورون بكثرة الأكل وآذربايجان ناحية واسعة فيها مدن كثيرة وقرى وجبال وانهار وفيها جبل سيلان بقرب أردبيل من أعلى جبال الدنيا على رأسه عين عظيمة ماؤها جامد لشدة البرد وحوله عيون حارة يقصدها المرضى ولا ينقطع الثلج من قمته وبها نهر الرس

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست