responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 65

وقوله:
سلام على طيف ألم فسلما * وأبدى شعاع الشمس لما تكلما بدا فبدا من وجهه البدر طالعا * لدى الروض يستعلي قضيبا منعما وقد أرسلت أيدي العذارى بخده * عذارا من الكافور والمسك أسحما وأحسب هاروتا أطاف بطرفه * فعلمه من سحره فتعلما ألم بنا في دامس الليل فانجلى * فلما انثنى عنا وودع أظلما وقوله في أرجوزة:
ألا شفيت علتي * من العداوة بالتي وصارم مهند * ماض رقيق الشفرة وليلة أحييتها * منوطة بليله كأنما نجم الثريا * في الدجى ومقلتي جوهرتا عقد على * نحر فتاة طفلة أفكر في بني أبي * وفعل بعض اخوتي تظن أني أحمل * الضيم فأين همتي تقنع بالأهواز لي * وواسط والبصرة لست بتاج الدولة * سليل تاج الملة ان لم تزر بغداد بي * عما قليل كبتي وعسكر عرمرم * يملك كل بلدة حشو الجبال والفلا * مواكب من غلمتي نصرتهم مني ومن * رب السماء نصرتي وقوله من قصيدة:
انا ابن تاج الملة المنصور تاج * الدولة الموجود ذو المناقب أسماؤنا في وجه كل درهم * وفوق كل منبر لخاطب وقوله من قصيدة:
انا التاج المرصع في جبين * الممالك سالك سبل الصلاح كتائبنا يلوح النصر فيها * برايات تطرق بالنجاح تكاد ممالك الآفاق شرقا * تسير إلي من كل النواحي الا لله عرض لي مصون * مقام المجد بالماء المباح وقوله من طردية:
صرنا مع الصباح بالفهود * مردفة فوق متون القود قد وطئت توطئة المهود * بالقطف والجلال واللبود فهي كقوم فوقها قعود * قد ألبست وشيا على الجلود يخالها الناظر كالأسود * تبكي لشبل ضائع فقيد بأدمع على الخدود سود * فقابلت مرادها في البيد وقطعت حبائل المسود * تفوت لحظ الناظر الحديد ركضا إلى اقتناص كل رود * فكم بها من هالك شهيد منعفر الخد على الصعيد * بنحسها نظل في السعود جدنا بها والجود بالموجود * فكثرت ولائم الجنود وشبت النيران بالوقود وقوله في الغزل:
سقاني سحرا خمره * وقد لاحت لي النثره غزال فاتن الطرف * مليح الوجه والطره انا الملك وقد ملكت * قلبي صاحب الوفره وقد زرفن صدغيه * على أبهى من الزهره فمن أسود في أبيض * في أحمر في صفره إذا حاول ان يجهر * أو تبدو له نفره أعان الشيخ إبليس * عليه فاتى مكره وله في النكبة:
حتى متى نكبات الدهر تقصدني * لا استريح من الأحزان والفكر إذا أقول مضى ما كنت احذره * من الزمان رماني الدهر بالغير فحسبي الله في كل الأمور فقد * بدلت بعض صفاء العيش بالكدر استدرك المؤلف على الطبعة الأولى بما يلي:
في ذيل تجارب الأمم للوزير أبي شجاع محمد بن الحسين ظهير الدين الروذراوي، قال: توفي عضد الدولة سنة 372 أخفي خبره، فاحضر الأمير أبو كاليجار المرزبان إلى دار المملكة كأنه مستدعى من قبل عضد الدولة، فلما حضر أخرج الامر اليه بولاية العهد والنيابة في الملك واستخلاف أخيه أبي الحسين أحمد بن عضد الدولة بفارس على اعمالها، ولقب الطائع المرزبان صمصام الدولة: قال: وفي هذا الوقت خلع على أبي الحسين احمد وأبي طاهر فيروز شاه ابني عضد الدولة للتوجه إلى شيراز وأعمالها، وخرج معهما أبو الفتح نصر أخو أبي العلاء عبيد الله بن الفضل برسم النيابة عن أخيه في مراعاة أمرهما ثم قال: ذكر ما جرى عليه أمرهما. لما أفضى الامر إلى صمصام الدولة قبض على الأمير أبي الحسين في الدار ببغداد ووكل به وكانت والدته ابنة ملك الديلم هو أبو الفوارس ماناذر بن جستان بن المرزبان السلار بن أحمد بن مسافر وشوكة الديلم قوية، فعزمت على قصد الدار متنكرة عند اجتماع الديلم فيها فإذا حصلت فيها استغاثت بهم وهجمت على صمصام الدولة وانتزعت ابنها منه، فعرف صمصام الدولة ذلك فخاف وراسلها رسالة جميلة ووعدها بالافراج عنه وتقليده اعمال فارس وفعل ذلك، ووافقه على المبادرة ليصل إلى شيراز قبل ورود شرف الدولة أبي الفوارس إليها، وأزاح علته في جميع ما يحتاج اليه، فسار إلى الأهواز وعليها إذ ذاك أبو الفرج منصور بن خسرة فلما وصل إليها طالبه بمال والتمس منه ثيابا وأشياء أخر، فمنعه إياها ظاهرا وحملها اليه باطنا مراقبة لصمصام الدولة، فانتسجت بينهما حالة جميلة واستقر ان يستوزره عند تمهد أموره، فأشار عليه أبو الفرج بالتعجيل إلى أرجان فان وصلها وقد سبق شرف الدولة إلى شيراز أسرع الكرة إلى الأهواز، فلما وصل أرجان ورد الخبر بحصول شرف الدولة بشيراز واستيلائه عليها، فكر راجعا ودخل الأهواز وعول على أبي الفرج في مراعاة الأمور وتدبير الاعمال، وأظهر المباينة وارتسم بالملك وتلقب بتاج الدولة وأقام الخطبة لنفسه، وعرف صمصام الدولة ذلك، فجرد اليه أبا الحسن علي بن دبعش الحاجب في عسكر كثير وندب الأمير أبو الحسين أبا الأغر دبيس ابن عفيف الأسدي للقائه، فالتقيا بظاهر قرقوب ووقعت بينهما وقعة أجلت عن هزيمة بن دبعش، فاسر وحمل إلى الأهواز وشهر بها، فاستولى الأمير أبو الحسين على ما كان معدا بالأهواز وبقلعة رامهرمز من الأموال وفرقها في الرجال، وكانت الوقعة في ربيع الأول سنة 373 وصرف همته إلى جمع العساكر وأرغبهم فمالوا اليه وانثالوا عليه فاشتد امره وسار إلى البصرة فملكها ورتب أخاه أبا طاهر فيروز شاه بها ولقبه ضياء الدولة.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست