responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 607

امامة أمير المؤمنين ع قلت لشريك ان أقواما يزعمون أن جعفر بن محمد ع ضعيف في الحديث فقال أخبرك القصة كان جعفر بن محمد رجلا صالحا سلما ورعا فاكتنفه قوم جهال يدخلون عليه ويخرجون من عنده ويقولون حدثنا جعفر بن محمد ويحدثون بأحاديث كلها منكرات كذب موضوعة على جعفر ليستأكلوا الناس بذلك ويأخذوا منهم الدراهم وكانوا يأتون من ذلك بكل منكر فسمعت العوام بذلك منهم فمنهم من هلك ومنهم من أنكر وهؤلاء مثل المفضل بن عمرو النبطي وغيرهم، ذكروا ان جعفرا حدثهم ان معرفة الامام تكفي عن الصلاة والصوم وحدثهم عن أبيه عن جده وأنه حدثهم قبل القيامة كذا وان عليا في السحاب يطير مع الريح وانه كان يتكلم بعد الموت وانه كان يتحرك على المغتسل وان إله السماء هو الله وإن إله الأرض الامام فجعلوا لله شريكا، جهال، والله ما قال جعفر شيئا من هذا قط، كان جعفر اتقي لله وأورع من ذلك فسمع الناس ذلك فضعفوه ولو رأيت جعفرا لعلمت انه واحد الناس انتهى ومثل هذا ليس من شرط كتابنا وذكرناه لئلا يفوتنا أحد ممن ذكره أصحابنا.
التمييز في مشتركات الكاظمي باب بنان ولم يذكره شيخنا مشترك بين مجهولين أحدهما لعنه الصادق ع والآخر ابن محمد بن عيسى أخو أحمد بن محمد بن عيسى انتهى وفي قوله بين مجهولين تسامح فان الأول ضعيف لا مجهول.
بنان بن محمد بن عيسى اسمه عبد الله وبنان لقبه كما في رجال النجاشي عند ذكر محمد بن بنان وفي رجال الكشي عبد الله محمد بن عيسى الملقب بنان أخو أحمد بن محمد بن عيسى انتهى وهو غير المتقدم.
البناني لقب ثابت بن أسلم وثابت البناني ومحمد بن سلمة وغيرهم.
بنت ارغش التركي توفيت سنة 602.
لم نعرف اسمها. وذكرها الدكتور مصطفى جواد البغدادي فيما كتبه إلى مجلة العرفان م 25 ص 462 ولم يذكر المأخذ ولم نستطع العثور عليه الآن قال كان أبوها ارغش قد أقطعها بلدة دقوقا المعروفة اليوم بطاووق فتزوجها الأمير جمال الدين قشتمر وهو من كبار امراء الناصر لدين الله الأتراك توفيت سنة 602 بمرض السل بسبب ان زوجها جمال الدين قشتمر الناصري وقع بينه وبين الوزير نصير الدين ناصر بن مهدي العلوي ما استوجب ان يرسله الناصر إلى رامهرمز ويقطعه إياها فمرضت لفراقه ولما بلغها انه تزوج بابنة أبي طاهر صاحب لرستان جبل حسين قلى خان تزايد مرضها وكان له منها ابن صغير اسمه قطب الدين محمد فكانت تبكي الليل والنهار شوقا اليه وتأسفا عليه وإذا سليت عنه لا تسلو وأيست من عوده فامتنعت من الطعام والشراب حتى ماتت وحملت جنازتها إلى جامع القصر الذي يعرف بعضه بسوق الغزل اليوم وحضر جماعة الأمراء والأعيان والأكابر للصلاة عليها ودفنت في تربة لها بمشهد موسى بن جعفر ع انتهى.
بنت الشاه طهماسب بنت أبي الأسود الدؤلي ظالم بن عمرو مرت ترجمتها فيما بدئ بابن أو ابنة.
بنت عزيز الله المجلسي من النساء الفاضلات ولم نعرف اسمها لها تعاليق على كتاب من لا يحضره الفقيه ورسائل في مسائل فقهية.
بنت عقيل بن أبي طالب روى ابن الأثير في الكامل وغيره في غيره انه لما أتى البشير بقتل الحسين ع إلى عمرو بن سعيد بن العاص بالمدينة قال له ناد بقتله فنادى فصاح نساء بني هاشم وخرجت بنت عقيل بن أبي طالب ومعها نساؤها حاسرة تلوي ثوبها وهي تقول ماذا تقولون ان قال النبي لكم * ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم بعترتي وباهلي بعد مفتقدي * منهم أسارى وقتلى ضرجوا بدم ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم * ان تخلفوني بسوء في ذوي رحمي فلما سمع عمرو أصواتهن ضحك وقال عجت نسا بني زياد عجة * كعجيج نسوتنا غداة الأرنب قال والأرنب وقعة كانت لبني زبيد على بني زياد من بني الحارث بن كعب، وهذا البيت لعمرو بن معديكرب انتهى. أما سبط ابن الجوزي في تذكرته فقال ان صاحبة الأبيات اسمها زينب بنت عقيل، وكذلك ذكر ابن نما في مقتله. وكناها بعضهم بأم لقمان. وفي مناقب ابن شهرآشوب وخرجت أسماء بنت عقيل وذكرتها أبياتا أربعة أولها ما ذا تقولون أن قال النبي لكم * يوم الحساب وصدق القول مسموع بنت السيد المرتضى علي بن الحسين مرت ترجمتها فيما بدئ بابن أو ابنة.
بنت الشيخ علي المنشار مرت ترجمتها فيما بدئ بابن أو ابنة. ذكر صاحب الرياض في ترجمة والدها المذكور انه أبو زوجة الشيخ البهائي قال وكان له كتب كثيرة جاء بها من الهند سمعت انها كانت تقدر بأربعة آلاف مجلد، ولما توفي ورثتها بنته زوجة الشيخ البهائي إذ لم يكن له غير بنت واحدة وكانت تلك الكتب في جملة الكتب التي وقفها البهائي فلما توفي البهائي ضاع أكثر تلك الكتب لأسباب منها عدم اهتمام المتولي لها، وقد كانت هذه البنت أيضا فاضلة عالمة فقيهة مدرسة انتهى.
بنت المولى محمد تقي المجلسي المعروف من النساء الفاضلات ولم نعرف اسمها لها شرح على الألفية وشواهد السيوطي وقبرها بمقبرة تخت فولاذ بأصفهان وعليه شئ من شعرها يظهر منه وفور أدبها.
بنت الشيخ الطوسي محمد بن الحسن بنت الشيخ مسعود بن ورام مرت ترجمتاهما فيما بدئ بابن أو ابنة.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 607
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست