responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 582

على عهد النبي ص انتهى ولم أجد أنه ذكره في بشير بن عقبة.
بشير الأسلمي المدني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وقال نزل الكوفة انتهى. وفي الاستيعاب بشير بن معبد الأسلمي روى عن النبي ص أحاديث منها حديثه في الثوم من أكله فلا يناجينا وهو جد محمد بن بشير الأسلمي روى عنه ابنه بشر وهو القائل إنا نأخذ الخير بأيماننا انتهى وفي أسد الغابة بشير بن معبد أبو بشر الأسلمي من أصحاب بيعة الرضوان تحت الشجرة روى عنه ابنه بشر عن النبي ص أنه قال من أكل من هذه البقلة يعني الثوم فلا يناجينا وله حديث آخر أنه أتي بأشنان يتوضأ به فاخذه بيمينه فأنكر عليه بعض الدهاقين فقال انا لا نأخذ الخير الا بأيماننا أخرجه الثلاثة انتهى وفي الإصابة بشير بن معبد أبو سعيد الأسلمي قال ابن حبان له صحبة عداده في أهل الكوفة حديثه عند ابنه وقال البخاري بشير الأسلمي له صحبة حديثه في الكوفيين و قد فرق ابن حبان في الصحابة بين بشير الأسلمي حديثه عند ابنه بشير بن بشر وبين بشر بشير بن معبد الأسلمي له صحبة فوهم فهو واحد وقال ابن السكن بشير الأسلمي له‌ صحبة يقال هو بشير بن معبد انتهى ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
بشير بن إسماعيل بن عمار بن حيان التغلبي مولاهم مر بلفظ بشر بدون ياء فليراجع.
التمييز في مشتركات الكاظمي باب بشير ولم يذكره شيخنا مشترك بين جماعة مجاهيل لكن ابن إسماعيل بن عمار قيل فيه من وجوه من روى الحديث في ترجمة إسحاق بن عمار انتهى.
بشير بن جذلم من أصحاب علي بن الحسين ع ذكره السيد علي بن طاوس في كتاب الملهوف على قتلى الطفوف وظاهره انه كان مع علي بن الحسين وأهل بيته حين توجهوا من العراق إلى المدينة ولا يعلم سبب وجوده معهم قال فيه قال الراوي ثم انفصلوا من كربلا طالبين المدينة قال بشير بن جذلم فلما قربنا منها نزل علي بن الحسين فحط رحاله وضرب فسطاطه وانزل نساءه وقال يا بشير رحم الله أباك لقد كان شاعرا فهل تقدر على شئ منه قلت بلى يا ابن رسول الله اني لشاعر فقال ادخل المدينة وانع أبا عبد الله قال بشير فركبت فرسي وركضت حتى دخلت المدينة فلما بلغت مسجد النبي ص رفعت صوتي بالبكاء وأنشأت أقول يا أهل يثرب لا مقام لكم بها * قتل الحسين فادمعي مدرار الجسم منه بكربلاء مضرج * والرأس منه على القناة يدار وفي بعض الروايات زيادة قوله يا أهل يثرب شيخكم وامامكم * ما منكم أحد عليه يغار ثم قلت هذا علي بن الحسين مع عماته وأخواته قد حلوا بساحتكم ونزلوا بفنائكم وأنا رسوله إليكم أعرفكم مكانه قال فما بقيت في المدينة مخدرة ولا محجبة الا برزن من خدورهن ضاربات خدودهن يدعين بالويل والثبور فلم أر باكيا أكثر من ذلك اليوم ولا يوما أمر على المسلمين منه و سمعت جارية تنوح على الحسين ع فتقول نعى سيدي ناع نعاه فأوجعا * وأمرضني ناع نعاه فافجعا فعيني جودا بالدموع واسكبا * وجودا بدمع بعد دمعكما معا على من دهى عرش الجليل فزعزعا * فأصبح هذا المجد والدين أجدعا على ابن نبي الله وابن وصيه * وان كان عنا شاحط الدار أشسعا ثم قالت أيها الناعي جددت حزننا بأبي عبد الله وخدشت منا قروحا لما تندمل فمن أنت رحمك الله فقلت أنا بشير بن جذلم وجهني مولاي علي بن الحسين وهو نازل في موضع كذا وكذا مع عيال أبي عبد الله الحسين ونسائه قال فتركوني مكاني وبادروني فضربت فرسي حتى رجعت إليهم فوجدت الناس قد أخذوا الطرق والمواضع فنزلت عن فرسي وتخطيت رقاب الناس حتى قربت من باب الفسطاط الحديث.
السيد بشير الجيلاني الرشتي في تكملة أمل الآمل للقزويني كان من فضلاء زماننا وعلماء أواننا ماهرا في الحكمة وفنونها محققا في أصول الفقه متقنا في الفقه بلغنا بعض إفاداته ناهز التسعين انتهى وذكره أبو علي صاحب منتهى المقال في حاشية كتابه فقال السيد بشير الجيلاني كان من السادات الأذكياء النحارير انتهى.
بشير أحد بني الحارث بن كعب أبو عصام ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص. وفي الاستيعاب بشير الحارثي أحد بني الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبا قدم بشير الحارثي هذا على رسول الله ص فقال له مرحبا بك ما اسمك قال أكبر قال بل أنت بشير روى عنه ابنه عصام بن بشير انتهى. وفي أسد الغابة علة بضم العين وتخفيف اللام وجلد بالجيم واللام الساكنة وعريب بالعين المهملة انتهى ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
بشير بن خارجة الجهني المدني ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان الميزان ذكره الطوسي في رجال الشيعة من رواة الصادق انتهى.
بشير بن الخصاصية ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع وقال كان اسمه بربر فسماه رسول الله ص بشيرا ويأتي انش بعنوان بشير بن معبد.
بشير الدهان الدهان بائع الدهن. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم ع وقال روى عن أبي عبد الله ع وقيل يسير بالياء والسين غير المعجمة انتهى وفي التعليقة سيجئ في عبد الله بن محمد الأسدي كونه من الشيعة انتهى وذلك لقوله للأسدي سله أي الصادق ع من الامام بعده. وروى الكليني في الكافي والصدوق في الفقيه بالاسناد عن صالح بن عقبة عن بشير الدهان قلت لأبي عبد الله ع ربما فاتني الحج فاعرف عند قبر الحسين ع أي أكون يوم عرفة عند قبره فأزوره قال أحسنت يا بشير الحديث وعن تفسير العياشي انه روى عن بشير الدهان عن أبي عبد الله ع قال عرفتم في منكرين كثير

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 582
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست