responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 581

اليأس عز والتقى سؤدد * ورغبة النفس لها فاضحه من كانت الدنيا به برة * فإنها يوما له ذابحه وأنشد بشر أيضا خلت الديار فسدت غير مسود * ومن الشقاء تفردي بالسؤدد ورأى بشر رجلا وهو يرتعد من البرد فنظر اليه فقال قطع الليالي مع الأيام في حلق * والنوم تحت رواق الهم والقلق أحرى وأعذر بي من أن يقال غدا * اني التمست الغنى من كف مختلق قالوا رضيت بذا قلت القنوع غنى * ليس الغنى كثرة الأموال والورق رضيت بالله في عسري وفي يسري * فلست اسلك الا واضح الطرق وفي تاريخ بغداد بسنده سئل بشر عن القناعة فقال لو لم يكن في القناعة شئ الا التمتع بعز الغنى لكان ذلك يجزي ثم أنشأ يقول أفادتني القناعة أي عز * ولا عز أعز من القناعه فخذ منها لنفسك رأس مال * وصير بعدها التقوى بضاعه تحز حالين تغنى عن بخيل * وتسعد في الجنان بصبر ساعة ثم قال مروءة القناعة أشرف من مروءة البذل والعطاء وبسنده عن أحمد بن مسكين خرجت في طلب بشر بن الحارث فإذا به جالس وحده فلما رآني مقبلا خط بيده على الحائط وولى فاتيت موضعه فإذا هو قد خط بيده الحمد لله لا شريك له * في صبحه دائما وفي غلسه لم يبق لي مؤنس فيؤنسني * الا أنيس أخاف من انسه فاعتزل الناس يا أخي ولا * تركن إلى من تخاف من دنسه وسمعه بعضهم يقول ذهب الرجال المرتجى لفعالهم * والمنكرون لكل أمر منكر وبقيت في خلف يزين بعضهم * بعضا ليدفع معور عن معور أخوات بشر قال ابن خلكان كان لبشر ثلاث أخوات مضغة ومخة وزبدة وكن زاهدات عابدات ورعات وأكبرهن مضغة ماتت في حياته فحزن عليها حزنا شديدا وبكى بكاء كثيرا فقيل له في ذلك فقال قرأت في بعض الكتب ان العبد إذا قصر في خدمة ربه سلبه أنيسه وهذه أختي كانت أنيستي في الدنيا. ودخلت امرأة على أحمد بن حنبل فقالت له يا أبا عبد الله إني امرأة أغزل في الليل على ضوء السراج وربما طفئ السراج فأغزل على ضوء القمر فهل علي ان أبين غزل السراج من غزل القمر؟
فقال لها ان كان عندك بينهما فرق فعليك أن تبيني ذلك فقالت له يا أبا عبد الله أنين المريض هل هو شكوى فقال لها اني أرجو أن لا يكون شكوى ولكن هو اشتكاء إلى الله تعالى ثم انصرفت فقال لأبيه ما سمعت انسانا قط يسال عن مثل ما سالت هذه المرأة أتبعها قال فتبعتها إلى أن دخلت دار بشر الحافي فعرفت انها أخته فأخبرت أبي فقال محال أن تكون هذه المرأة الا أخت بشر الحافي انتهى.
بشر بن حسان الذهلي قال ابن الأثير في الكامل كانت راية بكر بن وائل يوم الجمل في بني ذهل مع الحارث بن حسان الذهلي فقاتل حتى قتل. وقال أخو بشر بن حسان انا ابن حسان بن خوط وأبي * رسول بكر كلها إلى النبي قال وقتل من بني ذهل خمسة وثلاثون رجلا وقال رجل لأخيه وهو يقاتل يا أخي ما أحسن قتالنا ان كنا على الحق! قال فانا على الحق ان الناس أخذوا يمينا وشمالا وإنا تمسكنا باهل بيت نبينا فقاتلا حتى قتلا انتهى وتقدم بشر بن حسان الذهلي الكوفي أصحاب الصادق ع، والظاهر أنه غير هذا لبعد بقائه من زمن أمير المؤمنين إلى زمن الصادق ع . وفي الإصابة أخرج عمر بن شبة في وقعة الجمل من طريق قتادة قال كانت راية بكر بن وائل في بني ذهل مع الحارث بن حسان فقتل وقتل معه ابنه وخمسة من اخوته انتهى فيمكن ان يكون اخوه بشر أحد المقتولين لكنه لا تصريح بذلك.
البشنوي اسمه الحسين بن داود البشنوي الكردي.
بشير أبو عبد الصمد بن بشير الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع فقال روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع ذكر ذلك علي بن الحسن بن علي بن فضال وذكره في رجال الصادق ع فقال بشير بن عبد الصمد بن بشير والد عبد الصمد الكوفي. وفي لسان الميزان بشير بن عبد الصمد بن بشير الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن الباقر والصادق قال وذكره الحسن بن فضال انتهى والصواب بشير أبو عبد الصمد كما مر.
بشير يكنى أبا محمد المستنير الجعفي الأزرق بياع الطعام ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وقال مجهول. وفي لسان الميزان بشير بن المستنير الجعفي أبو محمد الأزرق وذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن أبي جعفر الباقر انتهى ونسخ الكتب التي رأيتها لأصحابنا متفقة على حذف ابن قبل المستنير فكأنه لقب لبشير.
بشير بن أبي مسعود الأنصاري قتل يوم الحرة سنة 63.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع وقال قتل يوم الحرة انتهى وفي الخلاصة في القسم الأول بشير بن أبي مسعود الأنصاري من أصحاب أمير المؤمنين ع قتل يوم الحرة انتهى وفي النقد والحرة موضع وقعة بحنين انتهى والصواب انها موضع وقعة بالمدينة معروفة ولعل في النسخة تحريفا ثم أن الظاهر أن هذا هو بشير بن أبي مسعود عقبة بن عمرو الآتي لكن لم يذكر أصحاب الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة انه قتل يوم الحرة وهو غريب وفي الإصابة بشير بن أبي مسعود الأنصاري البدري ذكره ابن منده ثم ذكر ما يدل على أن أبا مسعود وبشير بن أبي مسعود كلاهما قد أدرك النبي ص وتنظر فيه ورجع أن يكون الصحابي أباه لا هو ثم قال وبشير جزم البخاري والعجلي ومسلم وأبو حاتم وغيرهم بأنه تابعي وقيل إنه ولد في حياة النبي ص وقيل بل ولد بعده ذكر ذلك ابن خلفون وقد جزم ابن عبد البر في التمهيد بأنه ولد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 581
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست