responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 578

وليس بهادي أمة من ضلالة * بدومة شيخا فتنة عميان فيا راكبا بلغ تميما وعامرا * وعبسا وبلغ ذاك أهل عمان بكت عين من يبكي ابن عفان بعدما * نفى ورق الفرقان كل مكان ثوى تاركا للحق متبع الهوى * وأورث حربا لاحقا بطعان كلا فتنتيه عاش حيا وميتا * يكادان لولا الحق يشتبهان وفي الطليعة ولي علي ع المنذر بن الجارود إصطخر فاقتطع منها مائة ألف فحبسه ع فضمنها صعصعة بن صوحان العبدي فقال الشني أ لا سالت بني الجارود أي فتى * عند الشفاعة والباب ابن صوحانا هل كان الا كأم أرضعت ولدا * عقت فلم تجز بالاحسان احسانا لا تأمنن امرءا خان امرءا أبدا * ان من الناس ذا وجهين خوانا ومن شعره قوله لقد علمت عميرة ان جاري * إذا ضن المشمر من عيالي واني لا أضن على ابن عمي * بنصري في الخطوب ولا نوالي ولست بقائل قولا لأحظى * بأمر لا يصدقه فعالي وما التقصير ما علمت معد * وأسباب الدنية من خلالي وأكرم ما تكون علي نفسي * إذا ما قل في اللزبات مالي فتحسن صورتي وأصون عرضي * وتجمل عند أهل الذكر حالي وان ملت الغنى لم أغل فيه * ولم أخصص ليجفوني الموالي وقد أصبحت لا أحتاج فيما * بلوت من الأمور إلى سؤال وذلك انني أدبت نفسي * وما حلت الرجال ذوي المحال إذا ما المرء قصر ثم مرت * عليه الأربعون عن الرجال ولم يلحق بصالحهم فدعه * فليس بلاحق أخرى الليالي بشر بن مهران الخصاف عن شريك في ميزان الاعتدال قال ابن أبي حاتم ترك أبي حديثه ويقال بشير قلت قد روى عنه محمد بن زكريا الغلابي لكن الغلابي متهم قال حدثنا شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال رسول الله ص من سره أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقضيب الياقوت فليتول علي بن أبي طالب من بعدي انتهى وفي لسان الميزان ذكره ابن حبان في الثقات وقال مولى بني هاشم من أهل البصرة يروي عن محمد بن دينار الطاحي روى عنه البصريون الغرائب انتهى ومن روايته الحديث السابق يظهر تشيعه.
بشر بن ميمون الوابشي النبال كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وقال في رجال الباقر ع بشر بن ميمون الوابشي النبال الهمداني الكوفي وأخوه شجرة وهما ابنا أبي أراكة واسمه ميمون مولى بني وابش وهو ميمون بن سنجار انتهى ويأتي بشير بن ميمون الوابشي النبال بالياء. وفي رجال الكشي والخلاصة ورجال ابن داود بشير بالياء ويأتي في بشير النبال، وفي ميزان الاعتدال، بشر بن ميمون عن القاسم أبي عبد الرحمن وعنه بشر بن المفضل رجل عابد قواه ابن معين وقال أبو حاتم حديثه منكر انتهى وفي لسان الميزان قد ظن بعضهم أنه بشير بن ميمون الراتبي مولاهم كوفي من رجال الشيعة وقال روى عن الباقر والصادق وأظنه غير هذا انتهى. والراتبي صوابه الوابشي.
بشر بن همام الخثعمي الكوفي المكتب ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. هذا على بعض النسخ وعلى نسخة أخرى تقدمت بشر بن عمارة.
بشر بن يسار العجلي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وذكر في أصحاب الباقر ع بشر بن يسار ومر ان ابن حجر ذكر بشر بن بشار.
بشير بن أبي زيد الأنصاري في الاستيعاب قال الكلبي استشهد أبوه أبو زيد يوم أحد وشهد بشير بن أبي زيد وأخوه وداعة بن أبي زيد صفين مع علي انتهى وفي أسد الغابة بشير بن أبي زيد واسمه ثابت بن زيد وأبو زيد أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله ص قتل يوم الحرة قاله ابن منده عن محمد بن سعد وهو تصحيف صوابه يوم الجسر وذكره أبو عمر والكلبي الا انهما سميا أبا زيد قيس بن السكن الذي جمع القرآن وقد اختلف الناس في اسم أبي زيد اختلافا كثيرا ثم ذكر ما حكاه ابن عبد البر عن الكلبي ثم قال فلا أدري أ هو المذكور في هذه أو غيره انتهى.
أبو نصر بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال بن ماهان ابن عبد الله المروزي المعروف بالحافي قال ابن خلكان كان اسم عبد الله بعبور وأسلم على يد علي بن أبي طالب.
ولد سنة وتوفي ربيع الآخر وقيل يوم الأربعاء عاشر المحرم وقيل في رمضان سنة 226 وقيل 227 ببغداد وقيل بمرو ذكر ذلك ابن خلكان. وفي مجالس المؤمنين قيل إنه توفي في بغداد وقيل في ششتر ويوجد في قصبة دلشاي من أعمال ششتر قبر منسوب اليه يزوره الناس انتهى.
سبب تلقيبه بالحافي في وفيات الأعيان انما لقب بالحافي لأنه جاء إلى إسكاف يطلب منه شسعا لاحدى نعليه وكان قد انقطع فقال له الإسكاف ما أكثر كلفتكم على الناس! فالقى النعل من يده والأخرى من رجله وحلف لا يلبس نعلا بعدها. ويحكى انه أتى باب المعافى بن عمران فدق عليه الحلقة فقيل من؟ فقال بشر الحافي! فقالت بنت من داخل الدار لو اشتريت نعلا بدانقين لذهب عنك اسم الحافي وفي شذرات الذهب قول ثالث وهو انه كان في حداثته يطلب العلم ويمشي في طلبه حافيا حتى اشتهر بهذا الاسم قال مسعر من طلب الحديث فليتقشف وليمش حافيا وصح عن رسول الله ص أنه قال من أغبرت قدماه في سبيل الله حرمها الله على النار فرأى بشر أن طالب العلم يمشي في سبيل الله فأحب تعميم قدميه بالغبار انتهى ويأتي وجهه آخر في سبب تلقيبه بالحافي.
أقوال العلماء فيه في حلية الأولياء ومنهم من حباه الحق بجزيل الفواتح وحماه عن وبيل الفوادح أبو نصر بشر بن الحارث الحافي المكتفي بكفاية الكافي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 578
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست