responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 565

بسيبسة والصواب الأول فقد ذكر ابن الكلبي انه الذي أراد الشاعر بقوله أقم لها صدورها يا بسبس * ان مطايا القوم لا تحبس ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
بسام بن عبد الله الصيرفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال في رجال الباقر ع بسام بن عبد الله الصيرفي أبا عبد الله مولى بني هاشم. وقال الكشي وفي بسام الصيرفي حدثني محمد بن مسعود حدثني محمد بن نصير حدثني محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن علي بن حديد حدثني عنبسة العابد قال كنت مع جعفر بن محمد صلوات الله عليهما بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين اتى ببسام وإسماعيل بن جعفر فأخرج بسام مقتولا وأخرج إسماعيل بن جعفر بن محمد فرفع جعفر رأسه اليه قال فعلتها يا فاسق ابشر بالنار انتهى وتقدم الكلام على هذا الحديث في إسماعيل بن جعفر وفي الطبقات الكبير لمحمد بن سعد كاتب الواقدي بسام الصيرفي روى عن أبي جعفر محمد بن علي قال أبو نعيم احسبه كان عبدا لا أعرف له أبا وكان ينزل عند حمام عنترة وقد روى عن أبي جعفر محمد بن علي وكان يكنى أبا عبد الله انتهى وفي تهذيب التهذيب بسام بن عبد الله الصيرفي الكوفي روى عن أبي الطفيل وزيد بن علي بن الحسين وأخيه أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق ويزيد الفقير وعطاء وعكرمة وغيرهم وعنه حاتم بن إسماعيل وكناه وخلاد بن يحيى وابن المبارك ووكيع وأبو نعيم وغيرهم. قال عباس عن يحيى ثقة وقال إسحاق بن منصور عنه صالح وقال أبو حاتم صالح الحديث لا باس به. قلت الآجري عن أبي داود عنه ان زيد بن علي قال له علم ابني الفرائض وقال احمد لا باس به وقال ابن حبان في الثقات يخطئ وقال الحاكم في المستدرك هو من ثقات الكوفيين ممن يجمع حديثه ولم يخرجاه. وحكى ابن شاهين في الثقات عن ابن معين أنه قال لا أدري ابن من هو وذكره ابن عقدة في رجال الشيعة وكذا الطوسي وابن النجاشي انتهى أقول لم يذكره ابن النجاشي وانما ذكره الكشي كما مر وعن تقريب ابن حجر بسام بن عبد الله الصيرفي الكوفي صدوق من الخامسة وعن تهذيب الكمال روى عن الحسن بن عمر الفقيمي ويحيى بن سالم بسام انتهى.
بسر بن أبي غيلان الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وفي لسان الميزان بسر بن أبي غيلان مولى بني شيبان من شيوخ الشيعة قاله الدارقطني وابن ماكولا انتهى ويأتي عن بعض النسخ بشر بالشين المعجمة.
بسر بن أرطأة مات سنة 86 ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص فقال بسر بن أرطأة وقيل إنه ابن أبي أرطأة القرشي هو الذي قتل ابني عبيد الله بن عباس. وفي الخلاصة بسر بضم الباء واسكان السين المهملة ابن أرطأة هو الذي قتل ابني عبيد الله بن عباس قثم وعبد الرحمن انتهى وهو مباين لشرط كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ له كما قلناه مكررا. وفي الاستيعاب بسر بن أرطأة ابن أبي أرطأة واسم أبي أرطأة عمير وقيل عويمر يقال إنه لم يسمع من النبي ص لأنه توفي وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين واحمد وغيرهم واما أهل الشام فيقولون انه سمع منه، لبسر عن النبي ص حديثان وذكرهما وكان يحيى بن معين يقول بسر بن أرطأة رجل سوء قال أبو عمر ذلك لأمور عظام ركبها في الاسلام فيما نقله أهل الأخبار وأهل الحديث أيضا منها ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما صغيران بين يدي أمهما وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي فهرب عبيد الله حين أحس ببسر بن أرطأة ونزلها بسر فقضى فيها هذه القضية الشنعاء أقول الصواب انه بعثه ليغير على المدينة ومكة واليمن وغيرها بعد أيام صفين. ثم قال قال أبو الحسن الدارقطني بسر بن أرطأة له صحبة ولم تكن له استقامة بعد النبي ص وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب باليمن في خلافة معاوية وهما عبد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس وذكر ابن الأنباري عن أبيه عن أحمد بن عبيد عن هشام بن محمد عن أبي مخنف قال لما توجه بسر بن أرطأة أخبر عبيد الله بن العباس بذلك وهو عامل لعلي عليها فهرب، ودخل بسر اليمن فاتى بابني عبيد الله بن العباس وهما صغيران فذبحهما فنال أمهما عائشة بنت عبد المدان من ذلك أمر عظيم فأنشأت تقول ها من أحس بابني اللذين هما * كالدرتين تشظى عنهما الصدف ها من أحس بابني اللذين هما * سمعي وعقلي فعقلي اليوم مختطف حدثت بسرا وما صدقت ما زعموا * من قيلهم ومن الاثم الذي اقترفوا انحى على ودجى ابني مرهفة * مشحوذة وكذاك الاثم يقترف ثم وسوست فكانت تقف في الموسم تنشد هذا الشعر وتهيم على وجهها. وذكر المبرد أيضا نحوه وقال أبو عمرو الشيباني لما وجه معاوية بن أبي سفيان بسر بن أرطأة الفهري لقتل شيعة علي فسار حتى اتى المدينة، فر أهل المدينة ودخلوا الحرة حرة بني سليم وفي هذه الخرجة التي ذكرها أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطأة على همدان وسبى نساءهم فكن أول مسلمات سبين في الاسلام وقتل احياء من بني سعد، ثم روى بسنده ان أبا ذر سمع يدعو ويتعوذ من يوم البلاء يدركني ويوم العورة ان أدركه، اما يوم البلاء فتلتقي فئتان من المسلمين فيقتل بعضهم بعضا. وأما يوم العورة فان نساء من المسلمات يسبين فيكشف عن سوقهن فأيهن كانت أعظم ساقا اشتريت على عظم ساقها. قال فأرسل معاوية بسر بن أرطأة إلى اليمن فسبى نساء مسلمات فأقمن في السوق ثم روى بسنده عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال النبي ص اني فرطكم على الحوض من مر علي يشرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم قال أبو حازم فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال هكذا سمعت من سهل قلت نعم قال فاني أشهد على أبي سعيد الخدري سمعته وهو يزيد فيها فأقول انهم مني فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا سحقا لمن غير بعدي قال والآثار في هذا المعنى كثيرة جدا تقصيتها في ذكر الحوض في باب خبيب من كتاب التمهيد والحمد لله. قال وروى شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال رسول الله ص انكم محشورون إلى الله عراة غرلا فذكر الحديث وفيه فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ان هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم، قال ورواه سفيان الثوري عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي ص مثله. قال وكان بسر بن أرطأة

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 565
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست