responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 557

قرواش إلى التصرف على حكم اختياره، وكان أبو كامل قد اقطع بلال بن غريب بن مقن حربي واوانا، فلما اصطلح هو وقرواش أرسلا إلى حربي من منع بلالا عنها، فجمع بلال جمعا وقاتل أصحاب قرواش واخذ حربي واوانا، فانحدر قرواش من الموصل وحصرها واخذها. وفيها سار جمع من بني عقيل إلى بلد العجم من اعمال العراق وبادوريا فنهبوهما وكانا في اقطاع البساسيري فسار من بغداد إليهم فالتقوا هم وزعيم الدولة أبو كامل بن المقلد واقتتلوا قتالا شديدا قتل فيه جماعة من الفريقين. وفي سنة 244 في جمادى الأولى استولى زعيم الدولة أبو كامل بركة بن المقلد على أخيه قرواش وحجر عليه ومنعه من التصرف على اختياره لان قرواشا كان قد انف من تحكم أخيه في البلاد وانه قد صار لا حكم له، فانحدر من الموصل إلى بغداد مفارقا لأخيه فشق ذلك على بركة وعظم عنده، ثم ارسل اليه نفرا من أعيان أصحابه يشيرون عليه بالعود واجتماع الكلمة ويحذرونه من الفرقة و الاختلاف فلما بلغوه ذلك امتنع عليهم فقالوا أنت ممنوع عن فعلك والرأي لك القبول والعود ما دامت الرغبة إليك، فعلم حينئذ انه يمنع قهرا فأجاب إلى العود على شرط ان يسكن دار الامارة بالموصل وسار معهم فلما قارب حلة أخيه زعيم الدولة لقيه وأنزله عنده فهرب أصحابه وأهله خوفا من زعيم الدولة وحضر عنده و خدمه وجعل عليه من يمنعه من التصرف على اختياره انتهى وفي شذرات الذهب وقع بين قرواش بن المقلد وأخيه بركة بن المقلد خلاف وكان خارج الموصل فقبض بركة عليه سنة 441 وحبسه في الخارجية احدى قلاع الموصل وتولى مكانه ولقب بزعيم الدولة وبقي في الامارة سنتين وتوفي انتهى.
السيد بركة بن منصور المشعشعي ملك ست سنوات وكانت على الناس في غاية الصعوبة قويت فيها الأشرار وخرجت الأعراب عن الطاعة وهدم جميع ما بناه السيد مطلب ومضت الست السنوات بين لعب كعاب وقلبه بالشط ملعب صولجان لكنه كان ماهرا في ركوب الخيل والطراد و يحول من سرج إلى سرج ويعمل أمورا عجيبة، وبعد مدة أتى سياوش خان إلى رامهرمز وطلب السيد بركة وربما اظهر له انه يزوجه ابنته فحين وصله الكتاب كانت يده في الكتاب ورجله في الركاب وكلما نهاه نصحاؤه لم يقبل خصوصا خاله عبد المحسن فحين وصوله عزله وقبض عليه وأعطيت الحويزة للسيد علي خان بن السيد خلف وذلك سنة 1060.
بركة بن يحيى الكاتبي في لسان الميزان ذكره الرشيد المازندراني في رجال الشيعة وانه قرأ عليه بطبرستان سنة 543 انتهى ومراده بالرشيد المازندراني هو رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني السروي ولم يذكر ذلك في المعالم.
البرمكي هو محمد بن إسماعيل برهان نظام شاه بن أحمد شاه توفي سنة 961 ودفن جنب نظامشاه ثم نقلا إلى الحائر الحسيني فدفنا فيه هو أحد الملوك النظامشاهية في أحمد نكر وفي آثار الشيعة الإمامية انه أول من اختار التشيع من عائلة النظام شاهية انتهى.
برهان شاه بن حسين نظامشاه مات سنة 1003 في آثار الشيعة الإمامية كان على عهد أخيه مرتضى نظام شاه بن حسين نظام شاه مسجونا في قلعة لهاكر ثم خرج عليه وانهزم إلى قطب الدين خان محمد الغزنوي في كجرات ثم إلى أكبر شاه وتدرج في المراتب السامية حتى ملك وجرت له حروب كثيرة مع العادل شاهية وغيرهم.
برة بنت أم سلمة اسمها زينب.
الميرزا پروين الهمداني توفي سنة 1310 ونيف.
پروين بباء فارسية الظاهر أنه لقب ولم نعرف اسمه شاعر أديب من شعراء الفرس له ديوان كبير بالفارسية وبعض اجزائه اسمه آتش كده پروين بدأ فيه بنار نمرود على الخليل ثم نار فرعون على حزقيل ثم نار مهبط جبرئيل ثم نار حرم الشهيد القتيل وكان المترجم شديد الفقر والاعسار وفي زي أهل العلم.
بريخان خانم بنت السلطان شاه طهماسب الأول الصفوي كانت عاقلة مدبرة عارفة بسياسة الملك ولما مات أبوها طهماسب اختلف أعيان الدولة فيمن يكون بعده، فبعض مال إلى حيدر ميرزا، وبعض إلى إسماعيل ميرزا وهما أولاد طهماسب، وكان إسماعيل محبوسا في قلعة قهقهة فأبت هي الا إسماعيل وأزالت جميع الصعوبات التي كانت تصدها عن ذلك وكانت هي التي تدبر شؤون المملكة في المدة التي بين موت أبيها وجلوس ولده إسماعيل فلما جلس إسماعيل على عرش الملك في قزوين أخلت يدها من التدخل في شؤون المملكة، ولما مات السلطان الشاه إسماعيل واجمع الناس على أن يكون المتولي بعده الشاه محمد والد عباس الكبير وكان في شيراز وكانت إدارة المملكة بيدها من وفاة الشاه إسماعيل إلى أن تولى الشاه محمد فلما تولى امر بقتلها فقتلت.
بريد أخو شتيرة يأتي في شتيرة ان شرحبيل وهبيرة وكريب وبريد وشتيرة هؤلاء اخوة من أصحاب أمير المؤمنين ع قتلوا بصفين كل واحد يأخذ الراية بعد آخر حتى قتلوا ويقال يزيد بدل بريد.
بريد الأسلمي في الإصابة بريد بصيغة التصغير الأسلمي ذكره ابن فتحون في الذيل وان الباوردي أورده في الصحابة من طريق ضعيفة عن عبيد الله بن رافع فيمن شهد صفين من الصحابة مع علي وقتل بها وفيه يقول علي جزى الله خيرا عصبة أسلمية * حسان الوجوه صرعوا حول هاشم بريد وعبد الله منهم ومنقذ * وعروة وابنا مالك في الأكارم قال وهذا ان صح غير بريدة بن الحصيب الأسلمي لأنه تأخر بعد ذلك بزمن طويل انتهى.
بريد بن إسماعيل الطائي أبو عامر كوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ومر في ابنه إسحاق

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست