responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 55

يزعم أن النصب فقد في عصره من بلده وكذلك الأزدي يجعل حديثه منكرا لمجرد تضمنه فضل علي الذي لا تحتمله نفسه وليس المنكر الا جعله منكرا!
وأبو نعيم الحافظ الأصبهاني الذي هو اعرف منهما وأوثق يقول عن راويه كان عدلا ثقة مرضيا ولكن الذهبي لو اجتمع أهل الأرض ووثقوا هذا الراوي لا يقبل منهم وهو يروي ان تسعة اجزاء الحكمة في علي. وكيف كان فهو مظنون التشيع. 179:
أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي كان علي بن أبي شعبة وولده عبيد الله يتجران إلى حلب فنسب آل أبي شعبة إليها وإلا فهم عراقيون، قال النجاشي: ثقة روى عن أبي الحسن الرضا وعن أبيه من قبل وهو ابن عم عبيد الله وعبد الاعلى وعمران ومحمد الحلبيين روى أبوهم عن أبي عبد الله ع وكانوا ثقات. لأحمد كتاب يرويه عنه جماعة: أخبرنا محمد بن علي عن محمد بن أحمد بن يحيى حدثنا سعد حدثنا محمد بن الحسين عن الحسن بن علي بن فضال عن أحمد بن عمر بكتابه، وقال الكشي، خلف بن حماد حدثني أبو سعيد الأدمي حدثني أحمد بن عمر الحلبي قال: دخلت على الرضا ع بمنى فقلت له جعلت فداك كنا أهل بيت عطية وسرور ونعم وان الله قد اذهب ذلك كله حتى احتجنا إلى من كان يحتاج الينا! فقال لي: ما أحسن حالك يا أحمد بن عمر! فقلت جعلت فداك حالي ما أخبرتك! فقال لي:
أ يسرك انك على بعض ما عليه هؤلاء الجبارون ولك الدنيا مملوءة ذهبا!
فقلت له: لا والله يا ابن رسول الله فضحك! ثم قال: نرجع من هاهنا إلى خلف فمن أحسن حالا منك وبيدك صناعة لا تبيعها بملء ء الأرض ذهبا، أ لا أبشرك؟ قلت نعم! فقد سرني الله بك وبآبائك! فقال لي أبو جعفر ع في قول الله عز وجل وكان تحته كنز لهما هو لوح من ذهب فيه مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله محمد رسول الله عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح ومن يرى الدنيا وتغيرها باهلها كيف يركن إليها وينبغي لمن عقل عن الله ان لا يستبطئ الله في رزقه ولا يتهمه في قضائه، ثم قال: رضيت يا احمد قلت عن الله وعنكم أهل البيت ويأتي في عبيد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي ان آل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا كلهم ثقات مرجوع إلى قولهم. 180: أحمد بن كمال الدين عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة المعروف بابن العديم.
ولد 26 جمادي الأولى سنة 612 والمظنون ان وفاته في أواخر القرن السابع.
مر نسب آل أبي جرادة وبني العديم والكلام عليهم عموما في إبراهيم بن محمد بن عمر بن العديم. وعن كتاب الاخبار المستفادة في مناقب بني أبي جرادة تأليف أبيه كمال الدين عمر انه ولد قبل الفجر من يوم الأربعاء لأربع بقين من جمادى الأولى سنة 612 في حياة والده فسماه باسمه اه وهو أخو عبد الرحمن الآتي في بابه وأكبر منه بسنتين. 181:
أحمد بن عمر الحلال الأنماطي الكوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا ع فقال أحمد بن عمر الحلال كان يبيع الحل كوفي أنماطي ثقة ردئ الأصل وذكره في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع فقال أحمد بن عمر الحلال روى عنه محمد بن عيسى اليقطيني اه وفي الفهرست أحمد بن عمر الحلال له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن أحمد بن عمر قال ورواه أيضا ابن الوليد عن سعد والحميري عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن علي الكوفي عن أحمد بن عمر وقال النجاشي أحمد بن عمر الحلال يبيع الحل يعني الشيرج روى عن الرضا وله عنه مسائل أخبرنا محمد بن علي حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد حدثنا عبد الله بن محمد عن أحمد بن عمر وفي الخلاصة أحمد بن عمر الحلال بالحاء غير المعجمة واللام المشددة كان يبيع الحل وهو الشيرج ثقة قاله الشيخ الطوسي رحمه الله وقال إنه كان ردئ الأصل فعندي توقف في قبول روايته لقوله هذا أ ه‌ وفسر المحقق البهبهاني في حاشية منهج المقال الأصل بالكتاب وقال الظاهر أن رداءته لأن فيه أغلاطا كثيرة من تصحيف وتحريف وسقط وغيرهما ولعله من النساخ على قياس ما ذكروه في رجال الكشي ونشاهده أو رداءة ترتيبه أو جمعه الصحيح والضعيف أو غير ذلك فظهر وجه ايراد العلامة له في القسم الأول من الخلاصة المعد للثقات وتوقفه في روايته اه وأقول رداءة الأصل لا تخلو عن إجمال فلذلك اختلفت الأنظار في تفسيرها فقال البهبهاني ما سمعت واحتمل بعض أن تكون عبارة عن رداءة النسب بكونه من بعض القبائل المذمومة وكيف كان فهي لا توجب التوقف في قبول روايته بذكر الشيخ لها مع تصريحه بوثاقته وفي منهج المقال الذي وصل الينا من نسخة رجال الشيخ في أصحاب الرضا ع بالخاء المعجمة وفي من لم يرو عنهم ع بالحاء المهملة وابن داود في رجاله بنى على ذلك فجعلهما رجلين ولا يبعد ان يكون الرجل واحدا وهو بياع الشيرج ومحمد بن عيسى يكون قد روى عنه الكتاب بلا واسطة أيضا وروى الكتاب بواسطة وغيره بلا واسطة أو يكون مراد الشيخ أعم اه والامر كما قال ونسخة الخاء المعجمة تصحيف وفي نقد الرجال ذكر الشيخ له مرة في رجال الرضا ع ومرة فيمن لم يرو عنهم ع لا يدل على تعدده لان مثل هذا في كلامه كثير أ ه‌ وفي مناقب ابن شهرآشوب: أحمد بن عمر الحلال قال سمعت الأخوص بمكة يذكره فاشتريت مدية وقلت: والله لأقتلنه إذا خرج من المسجد وأقمت على ذلك وجلست له فما شعرت الا برقعة أبي الحسن ع قد طلعت علي فيها بسم الله الرحمن الرحيم بحقي عليك إلا ما كففت عن الأخوص فان الله ثقتي وهو حسبي أ ه‌. 182:
أبو الملك أحمد بن عمر بن كيسبة.
وقع في طريق الشيخ في التهذيب والاستبصار إلى علي بن الحسن الطاطري حيث قال: وما ذكرته عن علي بن الحسن الطاطري فقد أخبرني به أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن أبي الملك أحمد بن عمر بن كيسبة عن علي بن الحسن الطاطري. 183:
شهاب الشرف أو شهاب الدين أبو عبد الله احمد نقيب الكوفة ابن أبي محمد عمر نقيب الكوفة ابن أبي الفتح مجد الدين نقيب الكوفة ابن الفقيه أبي طاهر عبد الله نقيب الكوفة ونائب النقابة ببغداد أيام الشريف المرتضى ابن أبي الفتح محمد نقيب الكوفة ابن الأمير أبو الحسن محمد الأشتر ممدوح المتنبي ابن عبيد الله الثالث ابن علي بن عبيد الله الثاني ابن علي الصالح ابن عبيد الله الأعرج ابن الحسين الأصغر ابن علي زين العابدين ابن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
توفي سنة 389.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست