responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 540

الميرزا باقر الأصفهاني [1] في كتاب نجوم السماء ما تعريبه كان من أذكياء عصره ذكره الشيخ علي الحزين في كتاب التذكرة فقال ذو المناقب والمفاخر الميرزا باقر طاب مثواه المعروف بقاضي زاده عباس آباد والموصوف بالفضائل الظاهرة والباطنة مولده وموطنه أصفهان وكان من أعيان الزمان استفاد علم المنقول من مجتهد الزمان مولانا محمد باقر الخراساني عليه الرحمة وعلم المعقول من سيد الحكماء المير قوام قدس الله روحه وصحب والدنا العلامة وكان له عطف تام على راقم هذه المقالة توفي في عشر السبعين من عمره انتهى.
المولى كمال الدين الحاج بابا ابن ميرزا جان القزويني يروي بالإجازة عن الشيخ بهاء الدين العاملي وجدت اجازته له على ظهر كتاب الحبل المتين للمجيز تاريخها سنة 1007.
المولى باقي أو عبد الباقي قاضي قاين توفي ليلة الأربعاء في المحرم سنة 956 بسقوط البيت عليه بسبب زلزلة.
كان عالما فاضلا ماهرا في علم الهيئة من علما دولة الشاه طهماسب الصفوي. وفي الرياض من غريب ما يتعلق بقاين ما نقله حسن بيك روملو في تاريخه أنه في سنة 956 في زمن الشاه طهماسب الصفوي ليلة الأربعاء في المحرم حدثت زلزلة في خمس قرى من نواحي قاين هلك فيها ثلاثة آلاف تحت الجدران ونقل ان المولى باقي قاضي تلك البلاد كان ساكنا بإحدى تلك القرى وكان ماهرا في علم الهيئة وقد أخبر أهل تلك القرى بحدوث الزلزلة وأمرهم بالخروج إلى الصحراء وخرج هو باهله وعياله ومكث إلى نصف الليل ولما أثر فيه البرد رجع مع أهله إلى داره ولما دخلوها حدثت الزلزلة وهلك القاضي مع أهله تحت الجدران انتهى.
باي سنقر ابن الشاه رخ ابن الأمير تيمور الكوركاني توفي في ذي الحجة سنة 839 أو 38.
عن تاريخ حبيب السير أنه في سنة 818 ولي حكومة ولايات طوس و أبيورد وسملقان وجرسكان ونسا واستراباد من قبل أبيه الشاه رخ انتهى وكان أستاذ عصره في الخط تعلم الخطوط على مولانا شمس الباي سنقري ومن خطوطه في المشهد الرضوي الكتابة التي على پيش طاق جبهة طاق المسجد الجامع الذي هو من أبنية والدته كوهرشاه بيگم واسمه مكتوب هناك وفي الضوء اللامع كان ولي عهد أبيه وفيه شجاعة موصوفة وجرأة عظيمة.
السلطان بايزيد الايلخاني توفي في شهر جمادى الأولى سنة 833.
هكذا وجد مكتوبا على قبره بالكاشي الفاخر الذي ظهر عندما شرعت إدارة الأوقاف في اصلاح الصحن الشريف العلوي بالنجف فلما قلعت الصخور ظهرت سراديب فيها قبور الايلخانيين وذلك من الجهة الشمالية بين باب الطوسي والطارمة الشرقية و قد شاهدتها حين إقامتي بالنجف وقد كتب على بعضها ما صورته المبرور شاه زاده سلطان بايزيد البايسنقري اسمه شمس الدين البايسنقري.
البترية في مجمع البحرين بضم الموحدة فالسكون فرق من الزيدية قيل نسبوا إلى المغيرة بن سعيد ولقبه الأبتر انتهى وروى الكشي في ترجمة سالم بن أبي حفصة بسنده عن سدير قال دخلت على أبي جعفر ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا وجماعة معهم وعند أبي جعفر أخوه زيد بن علي فقالوا لأبي جعفر ع نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم، قال نعم. قالوا ونتولى فلانا وفلانا ونتبرأ من أعدائهم. فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم تبرؤون من فاطمة ع بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية انتهى وقال الكشي البترية حدثني سعيد بن الصباح الكشي حدثنا علي بن محمد حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن فضيل عن ابن أبي عمير عن سعد الجلاب عن أبي عبد الله ع قال لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما أعز الله بهم دينا، والبترية هم أصحاب كثير النوا والحسن بن صالح بن حي وسالم بن أبي حفصة والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وهم الذين دعوا إلى ولاية علي ثم خلطوها بولاية رجلين ويثبتون لهما امامتهما ويبغضون عثمان و أصحاب الجمل ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب يذهبون في ذلك إلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويثبتون لكل من خرج من ولد علي عند خروجه الإمامة انتهى.
البجلي هو موسى بن القاسم.
بجير بن أبي بجير الجهني في رجال ابن داود بجير بضم الباء الموحدة وفتح الجيم فيهما انتهى قال الشيخ في رجاله بجير بن أبي بجير الجهني وقيل مولى شهد بدرا وأحدا انتهى وفي الاستيعاب بجبير بن أبي بجير العبسي من بني عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان وقيل بل هو من بلى ويقال هو من جهينة حليف لبني دينار بن النجار شهد بدرا وأحدا وبنو دينار بن النجار يقولون هو مولانا انتهى ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.
بجير النخعي كان من أصحاب علي ع وحضر معه وقعة الجمل ولما خلص علي ع في جماعة من النخع وهمدان إلى الجمل قال لبجير هذا دونك الجمل يا بجير فضرب عجز الجمل بسيفه فوقع لجنبه وضرب بجرانه الأرض وعج عجيجا لم يسمع باشد منه الحديث.
بحاث بن ثعلبة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص. وفي أسد الغابة بحاث بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو بن بثيرة بن مشنؤ بن القشر بن تميم بن عوذ مناه بن تاج بن تيم بن اراشة بن عامر بن عبيلة بن قشميل بن فران بن بلى بن عمرو بن الحاف بن


[1] آخر هو والذي بعده عن محلهما سهوا.
طاب ثراه توفي في شهر جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وثمان ماية هلالية.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست