responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 539

بيض كواعب في شتيت ثغورها * قد كان للعشاى جمع شتاتها وافت كأمثال الظباء وبينها * ذات الدلال دلالها من ذاتها نجدية بدوية أجفانها * سرقت من الآرام لحظ مهاتها نشرت على أكتافها وفراتها * شمس سمات الحسن دون سماتها كالبيض في سطواتها والسمر في * وخزاتها والريم في لفتاتها سلت صفيحة مقلة وسنانة * حتى رأينا الحتف في صفحاتها وقوله ورق الهنا صدحت على أغصانها * وتجاوبت بالبشر في الحانها والروض من نعمان باكره الحيا * وسرى النسيم الغض في نعمانها فطفقت أقطف من ورود رياضها * وأشم نشر الشيخ من كثبانها ولقد مررت على ملاعب رامة * فتشوقت نفسي إلى جيرانها وبعثت طرفي في رياض المنحنى * فرأى فنون الغنج من غزلانها ومطاعة فينا الفؤاد يجيبها * لو أنها أومت له ببنانها قد أرسلت فوق المتون غدائرا * الله في العشاق من ثعبانها وقوله في أمير المؤمنين ليس يدري بكنه ذاتك ما هو * يا ابن عم النبي إلا الله ممكن واجب قديم حديث * عنك تنفى الأنداد والأشباه لك معنى أجلى من الشمس لكن * خبط العارفون فيه وتاهوا أنت في منتهى الظهور خفي * جل معنى علاك ما أخفاه صعدوا نحو أوجه خطرات ال‌ * وهم وهما فكل دون مداه قلت للقائلين في انك الله * استقيموا فالله قد سواه هو مشكاة نوره والتجلي * سر قدس جهلتم معناه قد براه من نوره يوم خلق * الخلق طرا وباسمه سماه وحباه بكل فضل عظيم * وبمقدار ما حباه ابتلاه كانت الناس قبله تعبد الطاغوت * ربا والجبت فيهم إله ونبي الهدى إلى الله يدعو * هم ولا يسمعون منه نداه سله لما هاجت عليه قريش * من وقاه بنفسه وفداه من سواه لكل وجه شديد عنه * قد ردنا كلا من سواه لو رأى مثله النبي لما واخاه * حيا وبعده وصاه قام يوم الغدير يدعو ألا من * كنت مولى له فذا مولاه ما ارتضاه النبي من قبل النفس * ولكنما الاله ارتضاه وهي طويلة وله شعر كثير.
الآقا باقر النجفي في اليتيمة الصغرى من كبار المدرسين فحل في المعقول والمنقول امام مجتهد مات في أيامنا انتهى.
الشيخ باقر بن الشيخ طالب بن الشيخ حسن بن الشيخ هادي النجفي الكاظمي أصلا تخرج بالشيخ مرتضى الأنصاري كان يعد من أعيان فضلاء العرب في النجف أديبا شاعرا فمن شعره قوله مهنئا الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر بعرس ابن ابنه الشيخ حسين حتام تجفو معنى القلب حتا ما * وما اجترحت بشرع الحب آثاما لي مقلتا سهر لولاك ما همتا * ولي فؤاد شج لولاك ما هاما أصفيتك الود من قلبي وتمنحني * قلى وتمنح جسمي منك أسقاما رفقا بمهجة صب أنت ساكنها * يا متلفي كلفا وجدا وتهياما يلومني منك صاحي القلب من كلف * لو كان يشرب كأس الحب ما لاما لو لم يكن في خلال اللوم ذكرك لم * أصخ فاسمع عذالا ولواما من لي بقرب غزال اهيف غنج * ان من بالوصل يوما صد أعواما يا بانة المنحنى حيتك غادية * ويا زمان النقى بوركت أياما كم نالت النفس ما تهواه من أرب * وغازل الطرف مني فيك آراما يا حبذا لفتات للنعيم خلت * كان أيامها قد كن أحلاما وحبذا عودة للدهر ثانية * ألم فيها سرور النفس إلماما في عرس انسان عين المجد أكرمها * أبا وجدا وأخوالا وأعماما فليهنك الفخر إذ أصبحت سبط فتى * أرسى على هامة العيوق اقداما يعطي العطاء المهنا وهو مبتهج * تراه عند ازدحام الوفد بساما قد شاع فضلك بين الناس قاطبة * وسار في الأرض انجادا واتهاما فكم هديت أناسا للطريق وكم * أطلقت من ربقة التقليد أقواما يا نعمة عظمت قدرا على ملا * لولاك ما عرفوا لله احكاما جزيت عن أحمد خير الجزاء فقد * أحكمت شرعته الغراء أحكاما واسلم حليف سرور لا يكدره * ريب الزمان ونعمى ظلها داما وله يرثي الشيخ محمد بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء من البس العليا حدادا * ومن الهدى ركنا امادا يوم به للدين أعظم * محنة دهت العبادا يوم به أودى محمد * من لربع العلم شادا فليبكه الليل البهيم * فكم جفا فيه الوسادا فارقت عيشا فانيا * وتخذت خير الزاد زادا لولا عزاء النفس بالمهدي * من سن الرشادا علم الهدى بحر الندى * من طاول السبع الشدادا وبجعفر رب النهي * من جاد بالنعمى فسادا لقضت علي لواعج * سكنت من الجسم الفؤادا ما تبصر العينان الا * محسنا منكم جوادا قامت بكم للعلم سوق * بعد ما شكت الكسادا من حاد عنكم انما * عن نهج دين الله حادا ولما رجع الشيخ طالب البلاغي من الحج هناه السيد صالح القزويني البغدادي بموشحة ومدح جماعة من أصحابه بنحو عشرين دورا منها فقرظ أدباء العراق هذه الموشحة ومنهم المترجم فقال عقد نظم أزرى بسمط الجمان * ضاق عن وصفه نطاق البيان يا له من موشح راقت الألفاظ * منه لرقة في المعاني يتلألأ سنا كان عليه * فلقا قد أمده النيران اعجزت آية المجاري سفاها * هل تجارى آي من القرآن فات سبقا عن مدح من مدحوه * ليت شعري ما ذا يقول لساني فائز بالسباق في حلبات ال‌ * فضل والمكرمات يوم الرهان ما دعت باسمه المروعات الا * كن من حادث الردى في أمان لا تطل في نعوته ان في عين * عياني غنى عن التبيان

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست