responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 474

فزوجها منه ورواه بسند آخر عن الشعبي فذكر معنى ما تقدم سواء انتهى أقول روى الكليني في باب النكاح من الكافي بسنده عن أبي جعفر ع أن في أولاد علي بن أبي طالب محمد بن علي الأوسط أمه أمامة بنت أبي العاص انتهى وهو ينافي القول المنقول في الاستيعاب كما مر من أنها لم تلد لعلي ع وروى ابن سعد في الطبقات أن أمامة بنت أبي العاص قالت للمغيرة بن نوفل بن الحارث أن معاوية قد خطبني فقال لها تزوجين ابن آكلة الأكباد فلو جعلت ذلك إلي قالت نعم قال قد تزوجتك انتهى وقيل إنها كانت قبل أمير المؤمنين ع متزوجة بغيره والله أعلم. وفي أسد الغابة: ليس لزينب بنت رسول الله ص ولا لرقية ولا لأم كلثوم عقب وإنما العقب لفاطمة حسب. أخرجه الثلاثة انتهى وفي الإصابة: أخرج ابن سعد من رواية حماد بن زيد عن علي بن زيد مرسلا أن رسول الله ص أهديت له هدية فيها قلادة من جزع فقال لأعطينها أرحمكن، فدعا ابنة أبي العاص من زينب فعقدها بيده وكان على عينها غمص فمسحه بيده، وبسنده: أن النجاشي أهدى إلى النبي ص حلية فيها خاتم من ذهب فصه حبشي فأعطاه أمامة انتهى وروى الصدوق في الفقيه والشيخ في التهذيب عن محمد بن أحمد الأشعري عن السندي بن محمد عن يونس بن يعقوب عن أبي مريم ذكره عن أبيه أن أمامة بنت أبي العاص وأمها زينب بنت رسول الله ص وكانت تحت علي بن أبي طالب بعد فاطمة ع. فخلف عليها بعد علي المغيرة بن نوفل فذكر أنها وجعت وجعا شديدا حتى اعتقل لسانها فجاءها الحسن والحسين ابنا علي ع وهي لا تستطيع الكلام فجعلا يقولان لها والمغيرة كاره لذلك: أعتقت فلانا وأهله فجعلت تشير برأسها لا وكذا وكذا فجعلت تشير برأسها أن نعم لا تفصح بالكلام فأجازا ذلك لها انتهى. 1359:
أمان الله خان بن مهابة خان سبه سالار بن غيور بك نزيل الهند.
كان طبيبا له كتاب أم العلاج في الطب الفارسي ألف سنة 1036 باسم السلطان نور الدين محمد جهانكير بادشاه غازي. ويمكن أن يستدل على تشيعه بقوله في خطبة كتابه أم العلاج: أملاي كمال أطباي آل عبا وانشاي جلال حكماي عترة والاست كه ترياق محبت آن دودمان مجد ونوش داروي اخلاص آن خاندان قدس. وبانه لم يتعرض في خطبته الطويلة لذكر غير النبي وآله صلوات الله عليهم أجمعين والله أعلم بحاله. 1360:
أمانة علي عبد الله يوري الهندي.
يأتي في عبد الله. 1361:
السيد أمجد حسين الالاهبادي الهندي.
توفي سنة 1350.
عالم جليل مروج للشرعية في بلدة إله آباد مرجع لأهلها من تلامذة المفتي السيد محمد عباس في العربية والأدب وقرأ الأصول والفقه في مشاهد العراق وهو معروف بالتقوى والورع وكثرة الاحتياط. من مصنفاته: شرح وجيزة البهائي. وحاشية على شرح اللمعة مطبوعان. 1362:
السيد أمداد حسن ابن السيد علي الهندي.
كان حيا سنة 1273.
له كتاب تحفة العارفين في التوحيد والعدل والنبوة بلغة أوردو استخرجه من الجزء الأول من الحديقة السلطانية الفارسي بأمر السيد المفتي مير محمد عباس وقرضه المفتي المذكور مطبوع مرارا. 1363:
امرؤ القيس بن عابس.
امرؤ القيس معناه رجل الشدة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص. وفي أسد الغابة:
امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرئ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن الحارث بن كندة الكندي وفد إلى النبي ص فاسلم وثبت على اسلامه ولم يكن فيمن ارتد من كندة وكان شاعرا نزل الكوفة وهو الذي خاصم الحضرمي ربيعة بن عيدان إلى رسول الله ص فقال للحضرمي بينتك وإلا فيمينه قال يا رسول الله إن حلف ذهب بأرضي فقال من حلف على يمين كاذبا ليقتطع بها مالا لقي الله وهو عليه غضبان فقال امرؤ القيس يا رسول الله ما لمن تركها وهو يعلم أنها حق قال: الجنة قال فأشهدك أني قد تركتها له انتهى وفي الاستيعاب: امرؤ القيس بن عابس الكندي شاعر له صحبة وشهد فتح النجير باليمن ثم حضر الكنديين الذين ارتدوا فلما أخرجوا ليقتلوا وثب على عمه فقال له ويحك أتقتل عمك فقال له أنت عمي والله عز وجل ربي إلى أن قال وهو القائل:
قف بالديار وقوف حابس * وتان أنك غير آيس لعبت بهن العاصفات * الرائحات من الروامس ما ذا عليك من الوقوف * بهامد الطللين دارس يا رب باكية علي * ومنشد لي في المجالس أو قائل يا فارسا * ماذا رزئت من الفوارس لا تعجبوا أن تسمعوا * هلك امرؤ القيس بن عابس ولم يعلم أنه من شرط كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ إياه. 1364:
امرؤ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم الكلبي.
قال إبراهيم بن هلال الثقفي فيما حكاه ابن أبي الحديد في شرح النهج: كانوا أصهار الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال إبراهيم الثقفي لما بعث معاوية الضحاك ابن قيس الفهري في نحو أربعة آلاف ليغير على أعمال علي ع قصدا للفساد في الأرض فنهب الأموال وقتل من لقي من الاعراب وأغار على الحاج فاخذ أمتعتهم وقتل عمرو بن عميس في طريق الحاج وناسا من أصحابه فعقد علي ع لحجر بن عدي الكندي على أربعة آلاف فخرج حتى مر بالسماوة وهي أرض كلب فلقي بها امرأ القيس بن عدي الكبي وهم أصهار الحسين بن علي ع فكانوا أدلاءه في الطريق وعلى المياه فلم يزل مغذا في أثر الضحاك حتى لقيه بناحية تدمر فواقعه فاقتتلوا ساعة فقتل من أصحاب الضحاك تسعة عشر رجلا وقتل من أصحاب حجر رجلان وحجر الليل بينهم فمضى الضحاك فلما أصبحوا لم يجدوا له ولأصحابه أثرا انتهى. 1365:
امرأة الحسن الصقيل.
من أصحاب الصادق ع روى عنه. روى الكليني في باب الصبر والجزع والاسترجاع من الكافي والشيخ في باب الصلاة على

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست