responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 375

أكذا تغاض الزاخرات وقد طغت * لججا وأوردت الظماء زلالا يا طالب المعروف حلق نجمه * حط الحمول وعطل الاجمالا وأقم على ياس فقد ذهب الذي * كان الأنام على نداه عيالا من كان يقري الجهل علما ثاقبا * والنقص فضلا والرجاء نوالا ويجبن الشجعان دون لقائه * يوم الوغى ويشجع السؤالا خلع الردى ذاك الرداء نفاسة * عنا وقلص ذلك السربالا خبر تمخض بالأجنة ذكره * قبل اليقين وأسلف البلبالا حتى إذا جلى الظنون يقينه * صدع القلوب وأسقط الأحمالا الشك أبرد للحشا من مثله * يا ليت شكي فيه دام وطالا جبل تسنمت البلاد هضابه * حتى إذا ملأ الأقالم زالا يا طود كيف وأنت عادي الذرى * ألقى بجانبك الردى زلزالا إن قطع الآمال منك فإنه * من بعد يومك قطع الآمالا ما كنت أول كوكب ترك الدنا * وسما إلى نظرائه فتعالى أنفا من الدنيا بتت حبالها * ونزعت عنك قميصها الاسمالا ذا المنزل المظعان قد فارقته * وغدا تبوء منزلا محلالا لا رزء أعظم من مصابك أنه * وصل الدموع وقطع الأوصالا يا آمر الأقدار كيف أطعتها * أوما وقاك حلالك الآجالا كيف اغتفلت ففاجأتك بغرة * أوليس كنت المخلط المزيالا لم تكف يا كافي الكفاة منية * نفذت إليك صوارما والآلا ألا وقى المجد المؤثل ربه * ألا زوى المقدار إلا حالا ألا أقالتك الليالي عثرة * يا من إذا عثر الزمان أقالا إن الذي أنحى إليك بسهمه * قدر ينال ذبابه الرئبالا لا مسمع الأنباض منه فيتقى * يوما ولا مالي الخفير نبالا وأرى الليالي طارحات حبالها * تستوثق الأعيان والأرذالا يبرين عود النبع غير فوارق * بين النبات كما برين الضالا لا تأمن الدنيا عليك فإنها * ذات البعول تبدل الأبدالا وتناذر الدهر الذي شرع الردى * وتخرم الأذواد والأقيالا واسترجل الأملاك قسرا بعد ما * ركبوا من الشرف المطل جبالا وطوى مقاول من نزار ذادة * في الحرب لا كشفا ولا أميالا قوم إذا وقع الصريخ تناهضوا * بالخيل قبا والقني طوالا وترى خفافا في الوغى فإذا انتدوا * وتلاغط النادي رأيت ثقالا صاحت بهم نوب الليالي صيحة * فتتابعوا لدعائها ارسالا يتواكلون الموت جبنا بعد ما * كانوا اسود مغاور أبطالا نزعوا الحمائل عن عواتق فتية * كانوا لكل عظيمة حمالا من بعد ما دعموا القباب وخيسوا * ذلل المطي ودمنوا الأطلالا عرب إذا دفعوا الجياد لغارة * هزوا العباب وخضخضوا الأوشالا من كل منهب ماله سؤاله * أو بالغ بعطائه ما نالا أو بائت يرعى النجوم لغارة * ويعد للمغدى قنا ونصالا لم ترهب الأقدار عزته ولا اتقت * النوائب جمعه العضالا وعصائب اليمن الذين تبوأوا * قلل الهضاب وشردوا الأوعالا كانوا فحول وغى تساند بالقنا * لا كالفحول تساند الأجذالا زفر الزمان عليهم فتطارحوا * فرقا وطاروا بالمنون جفالا وعلى الهباءة آل بدر انهم * طرحوا له الأسلاب والأنفالا من بعد ما خلطوا العجاج وجلجلوا * تلك الزعازع والقنا العسالا والمنذرون الغر شرد منهم * حيا على لقم العراق حلالا والأزدشيريون أبرز منهم * متفيئين من النعيم ظلالا تلوى لهم عنق الفرات بمده * ويروقون البارد السلسالا من معشر وردوا المنون ومعشر * سلبوا الحجال وألبسوا الأحجالا قد غادروا الأيوان بعد فراقهم * ينعى القطين ويندب الحلالا إن كنت تأمل بعدهم مهلا فقد * منتك نفسك في الزمان ضلالا لمن الضوامر عريت امطاؤها * حول الخيام تنزع الأمطالا بدلن من لبس الشكيم مقاودا * مربوطة ومن السروج جلالا فجعت بمنصلت يعرض للقنا * أعناقها ويحصن الأكفالا لمنن المطايا غير ذات رحائل * فارقن ذاك السدو والأرقالا أمست تمنع بالسقاب وطالما * جعل الظبا لرضاعهن فصالا من كان يحمل فوقهن عصابة * مثل الصقور غرانقا أزوالا من كان يجشمهن كل مفازة * تلد المنون وتنبت الأهوالا لمن النصول نشبن في أغمادها * كلف الظبا لا ينتظرن صقالا لمن الأسنة قد نصلن عن القنا * وعدمن جرا في الوغى ومجالا إن صين سردك في العياب فطالما * أمسى عليك مذيلا ومذالا كم حجة في الدين خضت غمارها * هدر الفنيق تخمطا وصيالا بسنان رمحك أو لسانك موسعا * طعنا يشق على العدا وجدالا إن نكس الاسلام بعدك رأسه * فلقد رزي بك موئلا ومالا واها على الأقلام بعدك أنها * لم ترض غير بنان كفك آلا أفقدن منك شجاع كل بلاغة * ان قال جلى في المقال وجالا من لو يشا طعن العدا برؤوسها * وأثار من جريالها قسطالا سلطان ملك كنت أنت تعزه * ولرب سلطان أعز رجالا إن المشمر ذيله لك خيفة * أرخى وجرر بعدك الأذيالا ما كنت أخشى أن تزل لحادث * قدم جعلت لها الركاب قبالا دفع الزمان لك النوائب دفعة * وتصوب الوادي إليك فسالا يا شامتا بالسيف أغمد غربه * كم هب مندلق الغرار وصالا إن طوح الفعال دهر ظالم * فلقد أقام وخلد الأفعالا طلبوا التراث فلم يروا من بعده * الا علا وفضائلا وجلالا هيهات فاتهم تراث مخاطر * حفظ الثناء وضيع الأموالا قد كان أعرف بالزمان وصرفه * من أن يثمر أو يجمع مالا مفتاح كل ندى ورب معاشر * كانوا على أموالهم اقفالا كان الغريبة في الأنام فأصبحوا * من بعد غارب نجمه أمثالا قرم إذا كحلت به ألحاظها * شوس القروم تقطع الأبوالا وإذا تجايشت الصدور بموقف * حبس الكلام وقيد الأقوالا بصوائب كالشهب تتبع مثلها * ورعال خيل يتبعن رعالا من فاعل من بعده كفعاله * أو قائل من بعده ما قالا سمع يرفع للسوال سجوفه * ويحجب الأهزاج والارمالا يا طالبا من ذا الزمان شبيهه * هيهات كلفت الزمان محالا إن الزمان أضن بعد وفاته * من أن يعيد لمثله أشكالا وأرى الكمال جنى عليه لأنه * غرض النوائب من أعير كمالا صلى الاله عليك من متوسد * بعد المهاد جنادلا ورمالا كسف البلى ذاك الجمال المجتلى * وأجر ذاك المقول الجوالا ورأيت كل مطية قد بدلت * من بعد يومك بالزمام عقالا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست