responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 322

الغوري ويظهر أن ملك مصر تعاهد مع الشاه إسماعيل ضد السلطان سليم فقتل السلطان سليم أربعة وأربعين ألفا وقيل سبعين ألفا من الشيعة في الأناضول بحجة انتسابهم إلى الشاه إسماعيل الصفوي، وفي ذلك العصر كان الإسبانيون استولوا على بلاد الأندلس وأزالوا دولة بني الأحمر العربية من الأندلس واستنجد بنو الأحمر بالسلطان بايزيد فلم ينجدهم حتى فعل بهم الإسبانيون ما فعلوا وقتل الشيعة المسلمين في بلاده وحارب سلطان الفرس المسلم وهكذا جعل ملوك المسلمين بأسهم بينهم. ثم جهز السلطان سليم جيشا عظيما وذهب لمحاربة الشاه إسماعيل فوضع صاحب مرعش بايعاز من سلطان مصر العراقيل في طريق الجيوش العثمانية أثناء سفرهم إلى إيران ولكن ذلك لم يمنعهم عن متابعة السير فساروا من طريق أخرى والتقوا بالشاه إسماعيل وعساكره في جاليدران ووقعت بينهم حروب هائلة قتل فيها من العثمانيين أربعون ألفا ثم انهزم الشاه إسماعيل وتقدم السلطان سليم حتى دخل تبريز عاصمة إيران وبقي فيها ثلاثة أشهر ثم عاد لحصول القحط في إيران وبعث بجيش إلى صاحب مرعش الذي كان وضع العراقيل في سبيل الجيوش العثمانية أثناء سفرهم إلى إيران واستولى على إمارته وبعث برأسه إلى ملك مصر وفي سنة 922 جهز جيشا بقيادة سنان باشا إلى دياربكر ليلحق به لمحاربة الشاه إسماعيل فلما وصل مضيق ملاطية منعه مأمور مصر من العبور فأخبر السلطان بالأمر فعقد في الحال مجلسا وقرر محاربة ملك مصر وسار بجيشه إلى بلاد العرب فالتقى بجيش صاحب مصر في مرج دابق قرب حلب فانهزم بعض أمراء الجيش المصري باتفاق مع السلطان سليم وثبت ملكهم قانصو الغوري فقتل وفتحت سوريا وأقام المصريون طومباي مكان قانصو فزحف إليهم السلطان سليم وقهرهم وصلب طومباي شنقا على باب زويلة. وظهر في الأناضول رجل اسمه جلال من اتباع الشاه إسماعيل ويقول مؤرخو العثمانيين أنه ادعى المهدوية. والظاهر أنه قام لأخذ ثار الذين قتلهم السلطان سليم فاجتمع معه نحو عشرة آلاف فأرسل إليه السلطان سليم جيشا فقتله وفرق جموعه وصار يطلق على العصاة في الأناضول اسم جلالي. 1052:
السيد إسماعيل بن حيدر بن حمزة العلوي العباسي.
توفي سنة 434.
جليل ثقة صالح محدث يروي عن عبد الرحمن النيسابوري قاله منتجب الدين وجده حمزة هو أبو يعلي حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب وتأتي ترجمته في بابها إنش فالعباسي نسبة إلى العباس بن علي ع. وفي لسان الميزان: إسماعيل بن حيدرة بن حمزة العلوي من شيوخ الشيعة ذكره ابن بابويه وقال كان سيدا جليلا روى عنه عبد الجبار النيسابوري انتهى ومراده بابن بابويه هو منتجب الدين لكن في عبارته ابدال عبد الرحمن بعبد الجبار.
قال في الدرجات الرفيعة ذكره الباخرزي في دمية القصر فقال: كان خبر هذا الفتى يترامى إلي واسمع أنه قد نبغ وأن قميص فضله قد سبغ وهو في ريعان صباه سبق القاضي حيدر أباه وكنت أقترح على الأيام أن تكحلني بطلعته فأقف على صيغته كما وقفت على صنعته فاتفق حصولي في الري في ديوان الرسائل بها وكنت أظن أنه إذا سمع بي قصدني أما مفيدا أو مستفيدا فلما تراخى عني وتنفست على استبطائي إياه مدة مديدة قلت في نفسي لعل له عذرا وأنت تلوم وتعرفت خبره فزعموا أنه صاحب فراش منذ أسبوع يكاد ينفجر عليه من عين الفضل ينبوع فكتبت إليه أعوده:
عجل الله برء اسمعيلا * وجلاه الشفاء عضبا صقيلا لا يرو عنه الذبول فقدما * قد حمدنا من القناة الذبولا ونسيم الرياض لا يكتسي الصحة * إلا بان يهب عليلا فحمل اليه أبوه القاضي حيدر هذه الأبيات وهو لما به مستعد لما به فكتب إلي ببنان مرتعش وقلم لا يكاد ينتعش بيتين تمثل بهما وهما:
رمتني وسر الله بيني وبينها * ونحن بأكناف الحجاز رميم فلو أنها لما رمتني رميتها * ولكن عهدي بالنضال قديم وانطفأ بعد ذلك بساعة وفي منه حسرة أتجرعها ولا أكاد أسيغها وفي العين عبرة أحلبها من الشؤون ثم أسيلها وكانت وفاته سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ومن شعره قوله:
العرب والعجم عالمان معا * أنا على الحادثات فتيان من معشر ما أظل هامهم * في المجد الا ظبي وتيجان أولئك السادة الألى شرفت * مغارس منهم وأغصان يا ليت شعري متى يجلل من * هامة قرني أغر عريان يضئ ما أظلم البهيم كما * يضحك والدمع منه هتان كم قلت إذ شامه الكفاح لنا * إنك يا مشرفي فتان الا ويبدي فتور جفنك لي * إنك بين القراب يقظان سقيا لأيامنا التي سلفت * والدهر مغضي الجفون وسنان حتى إذا قرت العيون بكم * علمت أن الزمان غيران فلج حتى تقاذفت بكم * على مطايا الفراق غيطان لما صرمتم تضامنت لكم * منا بوصل السهاد أجفان وقوله:
في الصبي اشتاق وصل الصبي * كلا ولكن معالي شيب لو أن ما حملته همتي * حمل سلمى لعراه المشيب 1053:
الشيخ إسماعيل الخواجوئي.
يأتي بعنوان إسماعيل بن محمد حسين بن محمد رضا. 1054:
إسماعيل بن خالد كوفي.
في ميزان الاعتدال: يروي عن أبي إسحاق الفزاري مجهول انتهى وفي لسان الميزان: ذكره ابن عدي وقال عن يحيى بن معين قد روى ابن المبارك عن رجل كوفي يقال له إسماعيل بن خالد من ولد يزيد بن هند القسري قال: وقال لنا ابن عقدة هو شيخ قال ابن عدي وليس له كبير حديث قلت وذكره الكشي في رجال الشيعة الرواة عن أبي جعفر الباقر وولده قال وعاش إلى أن أخذ عن موسى بن جعفر روى عنه حماد بن عيسى وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يروي عن معمر إنتهى أقول ليس في كتب الرجال للشيعة إسماعيل بن خالد أصلا والموجود فيها إسماعيل بن أبي خالد من رجال الباقر وولده الصادق ع والذي ذكره هو

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست