responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 311

أبي خالد محمد بن مهاجر الأزدي من أصحاب الصادق ع ويمكن كونهما واحدا، ويأتي عن لسان الميزان إسماعيل بن خالد. 998:
إسماعيل بن أبي زياد السكوني ويقال ابن زياد يأتي بعنوان إسماعيل بن أبي زياد مسلم. 999:
إسماعيل بن أبي زياد السلمي الكوفي.
في الايضاح: السلمي بضم السين.
قال النجاشي: إسماعيل بن أبي زياد السلمي ثقة كوفي، وذكره الشيخ في أصحاب الصادق ع وقال: إسماعيل بن زياد فكان لفظ أبي سقط من الناسخ، وفي لسان الميزان عن ابن طي أنه ذكر إسماعيل بن أبي زياد السلمي قال الطوسي: كوفي ثقة من رجال الشيعة روى عنه عبد الله بن المغيرة انتهى ويأتي عن مشتركات الطريحي والكاظمي أن إسماعيل بن أبي زياد السلمي الثقة لم نظفر له بأصل ولا كتاب، وفي الخلاصة: إسماعيل بن أبي زياد السلمي كوفي ثقة. 1000:
إسماعيل بن أبي سارة.
قال المحقق البهبهاني في التعليقة: في الكافي في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه وفيه إشعار بوثاقته لما ذكر من أنه لا يروي الا ثقة ويحتمل أن يكون أخا الحسن بن أبي سارة فيشير إلى نباهته. 1001:
إسماعيل بن أبي سمال.
يأتي بعنوان إسماعيل بن أبي بكر محمد بن الربيع بن أبي سمال. 1002:
إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت.
كان حيا سنة 232.
مر الكلام على آل نوبخت عموما في الجزء الخامس وأن أول من أسلم منهم نوبخت جد إسماعيل هذا، ومر هناك خبره مع المنصور أنه كان منجما وكان في خدمة المنصور ولما شاخ وضعف عن الخدمة قام مقامه ابنه أبو سهل، وذكرنا أنه لا دليل على تشيعهما إن لم تكن صحبتهما للمنصور تدل على العكس، وكان لأبي سهل عدة أولاد والمذكور منهم في الكتب والأشعار عشرة: إسماعيل، سليمان، داود، إسحاق، علي، هارون، محمد، فضل، عبد الله سهل، وكان لأولاد أبي سهل هؤلاء ارتباط ومعاشرة مع أبي نواس الشاعر المشهور، وكان في دورهم ينظم ملح أشعاره وطرائفها فقد قال حمزة بن الحسن الأصبهاني جامع شعر أبي نواس عند ذكر أبيات لأبي نواس:
وقد روى النيبختيون خبر هذه الأبيات من جهة أخرى قالوا حضر أبو نواس مع جماعة سطحا عاليا من سطوح بني نيبخت يطلبون هلال الفطر الخبر وقال في موضع آخر: ذكر النيبختيون أن أبا نواس عنى عبد الله بن أبي سهل بن نيبخت بقوله وذكر البيت فاجابه عنه أخوه. كل ذلك يدل على ما له بهم من الاختلاط، وكان إسماعيل صاحب الترجمة من أشهر أولاد أبي سهل وله أخبار مشهورة مع أبي نواس، وهو الذي جمع أخبار أبي نواس وأشعاره في جملة من فعل ذلك مثل حمزة الأصفهاني وغيره، ولأبي نواس مدح فيه كقوله في موسى بن محمد الصيني وإسماعيل بن أبي سهل كما في ديوانه:
ولم أر كالصيني ظرفا ولا أرى * أبا منزل في المجد كابن أبي سهل فهذا له طبع كماء غمامة * وهذا له حلم ينيف عن الجهل ومع ذلك فقد هجاه بعده قطع موجودة في ديوانه، قال الجاحظ في كتاب البخلاء: كان أبو نواس يرتعي على خوان خبز إسماعيل بن نيبخت كما ترتعي الإبل في الحمض بعد طول الخلة ثم كان جزاؤه منه أن قال:
خبز إسماعيل كالوشي * إذا ما انشق يرفا وقال:
وما خبزه إلا كليب بن وائل * ليالي يحمي عزه منبت البقل والبيتان من قطعتين في ديوان أبي نواس هكذا: وقال يهجو إسماعيل ابن أبي سهل بن نيبخت:
على خبز إسماعيل واقية البخل * فقد حل في دار الأمان من الأكل وما خبزه الا كاوى يري ابنه * ولم ير آوى في حزون ولا سهل وما خبزه الا كعنقاء مغرب * تصور في بسط الملوك وفي المثل يحدث عنها الناس من غير رؤية * سوى صورة ما أن تمر ولا تحلي وما خبزه الا كليب بن وائل * ومن كان يحمي عزه منبت البقل وإذ هو لا يستب خصمان عنده * ولا الصوت مرفوع بجد ولا هزل فان خبز إسماعيل حل به الذي * أصاب كليبا لم يكن ذاك من ذل ولكن قضاء ليس يسطاع رده * بحيلة ذي مكر ولا فكر ذي عقل وقال يهجوه:
خبز إسماعيل كالوشي * إذا ما انشق يرفا عجبا من أثر الصنعة * فيه كيف يخفى إن رفاءك هذا * احذق الأمة كفا وإذا قابل بالنصف * من الجردق نصفا يلصق النصف بنصف * فإذا قد صار ألفا ألطف الصنعة حتى * لا ترى مغرز أشفى مثل ما جاء من التنور * ما غادر حرفا وله في الماء أيضا * عمل أبدع ظرفا مزجه العذب بماء * البئر كي يزداد ضعفا فهو لا يسقيك منه * مثل ما يشرب صرفا وقال يهجوه أيضا بأبيات أعرضنا عنها لما فيها من الفحش وآخرها:
سيبقى بقاء الدهر ما قلت فيكم وأما الذي قد قلتموه فريح وقال أيضا يهجوه:
قد قشرت العصا ولم أعلق * السير وأعددت للهجاء لساني فاحذروا صولتي وموضع شعري * واتقوا أن يزوركم شيطاني يا نداماي يا بني نوبخت * لا يضيعن بينكم طيلساني مائتا درهم شراه ولكن * ليس ترضي أخاكم المائتان انما زرتكم لموضع ربح * لم أزركم لموضع الخسران وقد اشتهرت أهاجي أبو نواس في إسماعيل هذا حتى تمثل بها الأدباء، حكى ياقوت في معجم الأدباء أن أبا زيد المروزي وأبا حيان علي بن محمد التوحيدي قصدا منزل ذي الكفايتين علي بن محمد بن العميد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست