responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 293

فغدونا نشتكي آلامها * مثلما يشكو محب من حبيب نحسب اللازم من أحزانها * مرضا مر سيمضي عن قريب فهي لولا قوة قاهرة * للبرايا ملها كل لبيب قد حبست النفس عن لذاتها * مذ بدا لي انني فيها غريب ورضيت الهم فيها صاحبا * مذ بدا لي انها سجن الأديب يقذف البحر الذي جاورته * شررا لو مس ما بي من وجيب ومن الباساء يوليني الهنا * حسن صبري وكذا شان الأريب صن عن الأوغاد شكواك فهم * بعض أسباب الرزايا والكروب انبت الدهر رجالا ما هم * يوم يدعون إلى مجد رجال ومضى القوم الذين استسهلوا * طلب المجد على حد النصال أكذا العيش أم الحر كذا * أم برا الرحمن خلقي عجبا لم أجد فيما مضى من عمري * مطعما طاب وماء عذبا قد رأيت الناس في عاداتهم * ألفوا السوء وعافوا الأدبا كل من كاشفته ألفيته * يكره الصدق ويهوى الكذبا يشتكي الضر وينحو نحوه * ويروم الرغد من حيث أبى لا ترى فيهم خليلا صادقا * بلغ السيل من الغدر الزبى رب خل كان لي أقصى المنى * سامني الود سحابا خلبا جاب فكري كل ارض وسما * صاعدا حتى بلغت الشهبا فرأى ما لم تر العين ولم * تسمع الاذن فأملى عجبا كل ما في الكون ارض وسما * في جهاد بين حل وارتحال في بروج ضربت من دونها * حجب العز واستار الجلال أيها الباغي على اخوانه * حسبهم من بؤس عيش ما لقوا لا تخل غير نفوس ما بها * إذ تسام الضيم الا الرمق أصبح الروض هشيما فارتقب * لفحات النار إذ يحترق وطغى السيل فما أقرب ان * يتقى إذ ذاك منه الغرق يا شبيه الوحش في عدوانه * ما الذي أغنى الحجى والمنطق لم يصن عنك الحجى وجه الهدى * بل تعاميت وساء الخلق جف أصل العود من ماء فلا * ثمر يرجى له أو ورق يا جناة الصاب مما حسبوا * انه الشهد فخابوا وشقوا مثل البنيان في تفويضه * مثل الناس إذا ما افترقوا تشتهون الرغد إذ أنتم إلى * منزل البؤس تشدون الرحال ما اتقى البغضاء فيكم متق * ولظاها كل حين في اشتعال ومن شعره قوله:
رعى الرحمن في لبنان غيدا * لمثل جليسها خلق السرور إذا سفرت فليس هناك الا * مشير بالصبابة أو عذير تضاحكنا الوجوه فلا نبالي * إذا لم تبتسم منها الثغور وتشرح من فنون الحب ما لا * يلم ببعضه الفطن الخبير وتسكرنا اللحاظ ولا مدام * فتسعدها المعاطف والحضور وتصرعنا الخدود ولا مقيل * وان أدمى ملامسها الحرير ويقنعنا الخيال من الأماني * إذا ضنت بطلعتها البدور وقوله:
ملاك الحب أنت فكل قلب * يكاد إليك من كلف يطير وكيف ترد دعوتك البرايا * وأنت على قلوبهم أمير عليك بكهرباء الحسن روحي * تدور وما سواك لها مدير تناجيك الضمائر كل حين * ولا تدري بما يوحي الضمير هذا ما عثرنا عليه من شعره في مجلة العرفان. 925:
السيد أسد الله بن الميرزا هداية الله بن علاء الدين الحسين بن نظام الدين علي بن الميرزا قوام الدين محمد بن علاء الدين الحسين بن الشريف المرتضى بن الشريف علي بن السلطان السيد كمال الدين المستولي على بلاد طبرستان ابن قوام الدين المشتهر بمير بزرگ الحسيني المرعشي المنتهي نسبه إلى علي المرعشي.
قال في الرياض في ترجمة سلطان العلماء: كان الميرزا أسد الله هذا رجلا عالما فقيها ربانيا جليلا نال تولية المشهد الرضوي وصار من أشراف خراسان، وله تأليفات فقهية وحديثية وأدبية ورجالية، وقرأ لديه جماعة منهم ابن أخيه الميرزا شجاع الدين محمود بن الميرزا السيد علي بن الميرزا هداية الله وذكرت ترجمة الميرزا أسد الله في آتشكده ورياض العارفين. 926:
الميرزا أسد الله الهزار جريبي المنجم.
الهزار جريبي نسبة إلى هزارجريب بلد من بلاد إيران، ومعناه ألف جريب والجريب مقدار مخصوص من المساحة.
في المآثر والآثار ما ترجمته: له مهارة في فن النجوم وعمل الاستخراج والأحكام لهذا عينه ولي العهد مظفر الدين ميرزا بمنصب منجم باشي في المشهد المقدس الرضوي، وأيضا له مقام سام في فن الحساب، ومعرفة الأسطرلاب والتواريخ والسير وأنواع الفضائل ويخرج من العهدة في المحاضرة والمنادمة، كما ينبغي، وكان في أوائل امره في المدرسة يكتسب الفنون الظاهرية ولكنه من سنين تغير مشربه وسلك مسلك الدراويش. 927:
الأسدي هو أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي الرازي وقد يعبر عنه بمحمد الأسدي والأسدي في أول سند الصدوق هو محمد بن أحمد بن علي بن أسد الأسدي، وفي منهج المقال: الأسدي هو محمد بن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن عون الأسدي الكوفي ويأتي لابنه أبي علي كما نبه عليه ابن طاوس في ربيع الشيعة، وربما يأتي لأبيه جعفر بن محمد انتهى. وفي النقد: الأسدي اسمه محمد بن جعفر وقد يطلق على عبد الله بن محمد الأسدي ويحيى بن القاسم الأسدي وغيرهما. 928:
إسرائيل بن أسامة بياع الزطي كوفي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وروى الكليني في باب دهن البنفسج من كتاب الزي والتجمل من الكافي عن أسباط بن سالم عنه، وفي لسان الميزان: إسرائيل بن أسامة الكوفي ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة وانه من أصحاب جعفر الصادق انتهى أقول لم أره في رجال الكشي.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست