responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 278

للعياشي معه الا ان يكون البصري وهذا واحدا كما احتمله في النقد وسيأتي ولكن عن تاريخ الخطيب في سند حديث ثنا إسحاق بن محمد أبو يعقوب النخعي. وقد كناه بأبي يعقوب في كلامه الآتي أيضا. ففي تاريخ بغداد إسحاق بن أحمد بن ابان أبو يعقوب النخعي. حدث عن عبد الله بن أبي بكر العتكي وعبيد الله بن محمد بن عائشة ومهدي بن سابق ومحمد بن سلام الجمحي وإبراهيم بن بشارة الرمادي ومحمد بن عبد الله العتبي وأبي عثمان المازني والغالب على رواياته الأخبار والحكايات روى عنه محمد بن خلف بن ظ وكيع ومحمد بن داود بن الجراح ومحمد بن خلف بن المرزبان وحرمى بن أبي العلاء وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز وأبو سهل بن زياد. وروى بشر بن موسى مع سنه وتقدمه عن رجل عنه أخبرني محمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا بشر بن موسى حدثنا عبيد بن الهيثم حدثنا إسحاق بن محمد بن أحمد أبو يعقوب النخعي حدثنا عبد الله بن الفضل بن عبد الله بن أبي الهياج بن محمد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قال حدثنا هشام بن محمد السائب أبو منذر الكلبي عن أبي مخنف لوط بن يحيى عن فضيل بن خديج عن كميل بن زياد النخعي قال اخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالكوفة. فخرجنا حتى انتهينا إلى الجبانة، فلما أصحر تنفس الصعداء ثم قال لي: يا كميل بن زياد ان هذه القلوب أوعية وخيرها أوعاها للعلم، احفظ عني ما أقول لك: الناس ثلاثة، عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهج رعاح اتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق. يا كميل بن زياد، العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، المال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق. يا كميل بن زياد، محبة العالم دين يدان تكسبه الطاعة في حياته، وجميل الأحدوثة بعد وفاته، ومنفعة المال تزول بزواله. العلم حاكم والمال محكوم عليه. يا كميل، مات خزان الأموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة، ألا ان ههنا وأشار إلى صدره لعلما جما لو أصبت له حملة، بلى أصبت لقنا غير مأمون يستعمل آلة الدين للدنيا. وذكر الحديث كذا في أصل ابن زرق، وذكر لنا ان الشافعي قطعه من ههنا فلم يتمه.
ثم حكى عن عبد الواحد بن علي الأسدي انه كان يقول:
إسحاق بن محمد بن ابان النخعي الأحمر كان خبيث المذهب ردي الاعتقاد يقول: ان عليا هو الله جل جلاله وعز، قال: وكان أبرص، فكان يطلي البرص بما يغير لونه فسمي الأحمر لذلك، قال: وبالمدائن جماعة من الغلاة يعرفون بالإسحاقية ينسبون اليه. سالت بعض الشيعة ممن يعرف مذاهبهم ويخبر أحوال شيوخهم عن إسحاق فقال لي مثل ما قاله عبد الواحد بن علي سواء وقال: لإسحاق مصنفات في المقالة المنسوبة اليه التي يعتقدها الإسحاقية. ثم وقع إلي كتاب لأبي محمد الحسن بن يحيى النوبختي من تصنيفه في الرد على الغلاة وكان النوبختي هذا من متكلمي الشيعة الإمامية فذكر أصناف مقالات الغلاة إلى أن قال: وقد كان ممن جود الجنون في الغلو في عصرنا: إسحاق بن محمد المعروف بالأحمر وكان ممن يزعم أن عليا هو الله، وانه يظهر في كل وقت فهو الحسن في وقت الحسن، وكذلك هو الحسين وهو واحد، وانه هو الذي بعث بمحمد ص وقال في كتاب له: لو كانوا ألفا لكانوا واحدا. وكان راوية للحديث وعمل كتابا ذكر انه كتاب التوحيد فجاء فيه بجنون وتخليط لا يتوهمان، فضلا من أن يدل عليهما.
قلت: قد أورد النوبختي عن إسحاق في كتاب مما كان يرويه احتجاجا لمقالته أشياء أقل منها يوجب الخروج عن الملة ونعوذ بالله من الخذلان ونسأله التثبيت على ما وفقنا له، وهدانا اليه انتهى.
وفي ميزان الاعتدال: إسحاق بن محمد النخعي الأحمر كذاب مارق من الغلاة روى عن عبيد الله بن محمد العيشي وإبراهيم بن بشار الرمادي وعنه ابن المرزبان وأبو سهل القطان وجماعة ثم حكى بعض ما ذكره الخطيب ثم قال لم يذكره في الضعفاء أئمة الجرح في كتبهم وأحسنوا فان هذا زنديق ثم ذكر كلاما لم نر حاجة لنقله ثم حكى قول الخطيب انه عمل كتابا في التوحيد جاء فيه بجنون وتخليط وقال قتل بل اتى بزندقة وقرمطة انتهى.
وفي لسان الميزان وسمى الكتاب المذكور الصراط ونقضه عليه الفياض بن علي بن محمد بن الفياض بكتاب سماه القسطاس وذكر ابن حزم ان الفياض هذا كان من الغلاة أيضا. قال واعتذار المصنف عن أئمة الجرح عن ترك ذكره لكونه زنديقا ليس بعذر لان له روايات كثيرة موقوفة ومرفوعة وفي كتاب الأغاني لأبي الفرج منها جملة كبيرة فكيف لا يذكر ليحذر ثم قال صاحب اللسان في آخر كلامه وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال كان يروي عن ابن أبي ظ هاشم الجعفري وإسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس وجعفر بن محمد الفلاس والحسن بن طريف والحسن بن بلال ومحمد بن الربيع بن سويد وسرد جماعة انتهى أقول ليس له ذكر في كلام الطوسي ولا للكلام الذي ذكره اثر في كلام أحد من أصحابنا فقد نقلنا كلامهم في أول الترجمة ولم يذكره أحد من أصحابنا في رجال الشيعة وكلهم يبرأون منه ومن أمثاله ومر قول النجاشي انه معدن التخليط وقول ابن الغضائري انه فاسد المذهب كذاب وما أدري من أين اتى ابن حجر بنسبته هذا الكلام إلى الطوسي ويوشك ان يكون في نسخة اللسان المطبوعة سقط وأن يكون هذا الكلام في حق غيره فان النسخة كثيرة الغلط.
وفي مشتركات الطريحي والكاظمي: باب إسحاق بن محمد المشترك بين ثقة وغيره ويمكن استعلام انه ابن محمد بن ابان المخلط برواية الجرمي عنه واما غيره من الثقات فلم نظفر له بأصل ولا كتاب وحيث يعسر التمييز فالوقف انتهى وعن جامع الرواة انه نقل رواية محمد بن أبي عبد الله وعلي بن محمد وجعفر بن محمد عنه انتهى. 864:
إسحاق بن محمد البصري احتمل في النقد اتحاده مع ابن محمد بن ابان المتقدم ويقربه تكنيته بأبي يعقوب ورميه بالغلو. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري وقال يرمي بالغلو وقال في أصحاب الهادي يكنى أبا يعقوب وذكره العلامة في الخلاصة في أصحاب الجواد وقال يرمي بالغلو انتهى مع أنه لم يذكره أحد في أصحاب الجواد وعن الآبي في كشف الرموز أنه قال: إسحاق بن محمد البصري ضعيف انتهى وقال الكشي في ترجمة سلمان الفارسي:
نصر بن الصباح وهو غال قال حدثني إسحاق بن محمد البصري يكنى أبا يعقوب وهو متهم في الخبر السادس بعد ذكر جماعة منهم هو قال أبو عمرو سألت أبا النصر محمد بن مسعود عن جميع هؤلاء فقال اما أبو يعقوب إسحاق بن محمد البصري فإنه كان غاليا وصرت اليه إلى بغداد لأكتب عنه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست