responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 268

الحكم بصحة روايته. وفي المعالم إسحاق بن جرير له أصل انتهى وفي لسان الميزان: إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي أبو عبد الله البجلي روى عن جعفر الصادق قاله الطوسي قال وكان فقيها من أهل العلم والتصنيف والرواية روى عنه عبيد بن سعدان بن مسلم وروى هو عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم وعثمان بن عيسى الرواسي وغيرهما انتهى فكناه أبو عبد الله ومر ان كنيته أبو يعقوب ولعل أبو عبد الله من سهو الناسخ وجعل الراوي عنه عبيد بن سعدان ويأتي انه سعدان. وفي مشتركات الطريحي يمكن استعلام ان إسحاق هو ابن جرير الموثق الواقفي برواية أحمد بن ميثم عنه وقال تلميذه الكاظمي: قلت وروى عنه محمد بن أبي عمير والحسن بن محبوب أيضا انتهى وعن جامع الرواة انه زاد رواية وهيب بن حفص وأحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن الحكم وسعدان بن مسلم ومحمد بن زياد ومحمد بن سنان وعثمان بن عيسى عنه وعن بعضهم زيادة رواية البرقي وحماد بن عيسى وإسماعيل بن عيسى عنه انتهى. 824:
إسحاق بن جعفر بن علي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع. 825:
إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع المدني.
أمه حميدة البربرية وهي أم اخوته موسى الامام ومحمد الديباج وفاطمة الكبرى.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي ارشاد المفيد كان إسحاق بن جعفر من أهل الفضل والصلاح والورع والاجتهاد وروى عنه الناس الحديث والآثار وكان ابن كاسب إذا حدث عنه يقول: حدثني الثقة الرضا إسحاق بن جعفر وكان إسحاق بن جعفر رضي الله عنه يقول بامامة أخيه موسى وروى عن أبيه النص بالإمامة على أخيه موسى ع انتهى ونحوه في إعلام الورى وقال المفيد في موضع آخر من الارشاد وكانا يعني إسحاق وعليا من الفضل والورع على ما لا يختلف فيه اثنان انتهى وفي عمدة الطالب: واما إسحاق بن جعفر الصادق ويكنى أبا محمد ويلقب المؤتمن وولد بالعريض وكان من أشبه الناس برسول الله ص وأمه أم أخيه موسى الكاظم وكان محدثا جليلا وادعت فيه طائفة من الشيعة الإمامة وكان سفيان بن عيينة إذا روى عنه يقول حدثني الثقة الرضا إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين وهو أقل المعقبين من ولد جعفر الصادق عددا واعقب من ثلاثة رجال محمد والحسين والحسن انتهى وتعرف ذريته بالإسحاقيين.
وقال المقريزي في خططه: وتزوج بنفيسة رضي الله عنها إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع. وكان يقال له إسحاق المؤتمن وكان من أهل الصلاح والخير والفضل والدين روي عنه الحديث وكان ابن كاسب إذا حدث عنه يقول حدثني الثقة الرضي إسحاق بن جعفر. وكان له عقب بمصر منهم بنو الرقي وبحلب بنو زهرة وولدت نفيسة من إسحاق ولدين هما القاسم وأم كلثوم لم يعقبا انتهى وقال ابن خلكان: السيدة نفيسة ابنة الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب دخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق وقيل دخلت مع أبيها الحسن ولما ماتت عزم زوجها المؤتمن إسحاق بن جعفر الصادق على نقلها إلى المدينة فسأله المصريون بقاءها عندهم انتهى وفي عمدة الطالب ان نفيسة ابنة زيد خرجت إلى الوليد بن عبد الملك فولدت منه وماتت بمصر وقد قيل إن صاحبة القبر بمصر نفيسة بنت الحسن بن زيد وانها كانت تحت إسحاق بن جعفر الصادق والأول هو الثبت المروي عن ثقات النسابين انتهى.
وكان إسحاق هذا من شهود وصية الكاظم لابنه الرضا ع. روى الكليني في الكافي في باب النص على أبي الحسن الرضا ع بسنده عن يزيد بن سليط حديثا طويلا سنذكره انش في ترجمة العباس بن جعفر وانما أخذنا منه هنا موضع الحاجة وهو ان الكاظم ع لما أوصى أشهد على وصيته جماعة منهم إسحاق بن جعفر وفي آخر الوصية ليس لأحد سلطان ولا غيره ان يفض كتابي هذا الذي ختمت عليه الأسفل فمن فعل ذلك عليه لعنة الله وغضبه ولعنة اللاعنين والملائكة المقربين وجماعة المرسلين والمؤمنين والمسلمين وختم أبو إبراهيم والشهود وكان أبو عمران الطلحي قاضي المدينة فلما مضى موسى ع قام اخوة الرضا ع فقدموه إلى القاضي الطلحي فقال العباس بن موسى للقاضي أصلحك الله وأمتع بك ان في أسفل هذا الكتاب كنزا وجوهرا ويريد ان يحتجبه ويأخذه دوننا ولم يدع أبونا رحمه الله شيئا الا الجاه اليه وتركنا عالة ولولا اني اكف نفسي لأخبرتك بشئ على رؤوس الملأ إلى أن قال ثم وثب اليه إسحاق بن جعفر عمه فاخذ بتلبيبه فقال هل انك لسفيه ضعيف أحمق اجمع هذا مع ما كان بالأمس منك واعانه القوم أجمعون إلى أن قال وابرزوا وجه أم محمد زوجة الكاظم ع في مجلس القاضي وادعوا انها ليست إياها حتى كشفوا عنها وعرفوها فقالت قد والله قال سيدي انك ستؤخذين جبرا وتخرجين إلى المجالس فزجرها إسحاق بن جعفر وقال اسكتي فان النساء إلى الضعف ما أظنه قال من هذا شيئا انتهى موضع الحاجة فانتصاره للرضا ع وشتمه للعباس يدل على حسن حاله وحسن عقيدته اما قوله لام محمد اسكتي الخ فلعله كان لاقتضاء المصلحة في ذلك المجلس ذلك دفعا لبعض المفاسد ثم وجدنا في حاشية الفاضل الصالح على أصول الكافي أنه قال ذلك خوفا وتقية واطفاء للفتنة. اما عبارة ما أظنه قال من هذا شيئا فهي موجودة في متن الرواية ولعلها من الكليني أو من غيره استبعادا لان يقول مثل هذا مع ما ظهر من حسن حاله ولكنك عرفت توجيهها وعدم المانع من قولها. وفي تهذيب التهذيب: إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. روى عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف وعبد الله بن جعفر المخزومي وصالح بن معاوية بن عبد الله بن جعفر وغيرهم. وعنه إبراهيم بن المنذر ويعقوب بن حميد بن كاسب ويعقوب بن محمد الزهري وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ما أراه كان الا صدوقا. قلت وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يخطئ وقال غيره قدم مصر ومات بها وهو زوج السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهم.
وفي لسان الميزان: إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ذكره ابن عقدة في رجال الشيعة وقال كان يقال له الحزين لأنه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست