responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 25

إذ ذاك اذهب كل رجس عنهم * ربي وطهرهم من الأدران أتراك في شك له من أنه * للفضل خص بفتحه بابان ولمن يقول سوى علي كل من * آذى أبا حسن فقد آذاني حقا ومن آذى النبي فإنه * مؤذ لخالقي الذي أنشاني حقا ومن آذى المليك فإنه * في النار يرسف أيما رسفان اني وجبريل وانك يا أخي * يوم الحساب وذو الجلال يراني لعلى الصراط فلا مجاز لجائز * الا لمن من ذي الجلال اتاني ببراءة فيها ولايتك التي * ينجو بها من ناره الثقلان هذا الذي دون الجبلة نصره * بالنفس منه وما حواه وقاني فضل الإله انا ورحمة ربكم * هذا وآفة طاعة الشيطان وبألف ألف أيكم ناجى أخي * فيهن دونكم أخي ناجاني ولكل حرف ألف باب شرحه * عندي بفضل حكومة وبيان أم من سرى معه سواه عندما * مضيا بعون الله يبتدران نحو البنية بيته العالي الذي * ما زال يعرف شامخ البنيان حتى إذا انتهيا اليه بسدفة * وهما لما قصدا له وجلان وتفرق الكفار عن أركانه * وخلا المقام وهوم الحيان اهوى ليحمله قراه وصيه * فونى سوى ألف ونى هذان كذا ان النبوة لم يكن ليقلها * الا نبي أيد النهضان فحنى النبي له مطاه وقال قم * فاركب ولا تك عنه بالخشيان فعلاه وهو له مطيع سامع * بأبي المطيع مع المطاع الحاني ولو انه منه يروم بنانه * نجما لنال مطالع الدبران فتناول الصنم الكبير فزجه * من فوقه ورماه بالكذان حتى تحطم منكباه ورأسه * ووهى القائم والتقى الطرفان ونحا بصم جلامد أوثانهم * فأبادها بالكسر والايهان وغدا عليه الكافرون بحسرة * وهم بلا صنم ولا أوثان أم من شرى لله مهجة نفسه * دون النبي عليه ذو تكلان هل جاد غير أخيه ثم بنفسه * فوق الفراش يغط كالنعسان أم من على المسكين جاد بقوته * وعلى اليتيم مع الأسير العاني حتى تلا التالون فيها سورة * عنوانها هل تا على الإنسان أم من طوى يومين لم يطعم ولم * تطعم حليلته ولا الحسنان فمضى لزوجته ببعض ثيابها * ليبيعه في السوق كالعجلان يهوى ابتياع جرادق لعياله * من بين ساغبة ومن سغبان إذ جاء مقداد يخبر انه * مذ لم يذق اكلا له يومان فهوى إلى ثمن المثال فصبه * من كف ابيض في يدي غرثان فطرا من الاعراب سائق ناقة * حسناء تاجرة له معسان نادى ألا اشترها فقال وكيف لي * بشرا البعير وما معي فلسان قال الفتى ابتعها فاني منظر * فيما به الكفان تصطفقان فبدا له رجل فقال أ بائع * مني بعيرك أنب يا رباني اخبر شراك اهن ربحك قال ها * مائه فقال فهاكها مائتان واتى النبي معجبا فأهابه * واليه قبل قد انتهى الخبران نادى أبا حسن أ أبدأ بالذي * أقبلت تنبئنيه أم تبداني قال الوصي له فأنبأني به * اني اتجرث فتاح لي ربحان ربح لآخرتي وربح عاجل * وكلاهما لي يا أخي فخران فأبثه ما في الضمير وقال هل * تدري فداك أحبتي من ذان جبريل صاحب بيعها والمشتري * ميكال طبت وانجح السعيان والناقة الكوماء كانت ناقة * ترعى بدار الخلد في بطنان أم من عليه الوحي املى واثقا * جبريل وهو اليه ذو اطمئنان إذ قال احمد يا علي اكتب ولا * تلمح وذاك به الأمين اتاني من ذي الجلال به فاني عنكما * متبرز في هذه الغيطان وخلا خليل حليله بخليله * ويداه عند الوحي تكتنفان ووعت مسامعه حلاوة لفظه * ورآه رؤية غير ما رؤيان أم من له في الطير قال نبيه * قولا ينير بشرحه الافقان يا رب جئ بأحب خلقك كلهم * شخصا إليك وخير من يغشاني كيما يواكلني ويؤنس وحشتي * والشاهدان بقوله عدلان فبدا علي كالهزبر ووجهه * كالبدر يلمع أيما لمعان فتواكلا واستأنسا وتحدثا * بأبي وأمي ذلك الحدثان أم من له ضرب النبي بحبه * مثل ابن مريم ان ذاك لشان إذ قال يهلك في هواك وفي القلى * لك يا علي جلالة جيلان كعصابة قالوا المسيح الهنا * فرد وليس لأمهم من ثاني وعصابة قالوا كذوب ساحر * خشي الوقوف به على بهتان فكذاك فرد ليس عيسى كالذي * جهلا عليه تخرص القولان وكذا علي قد دعاه إلههم * قوم فأحرقهم ولم يستان وأباه قوم آخرون تلى له * من بين منتكث وذي خذلان أم أيهم فخر الأنام بخصلة * طالت طوال فروع كل عنان من بعد ان بعث النبي إلى منى * ببراءة من كان بالحوان فيها فاتبعه رسولا رده * تعدو به القصواء كالسرحان كانت لوحي منزل وافى به الر * و ح الأمين فقص عن تبيان إذ قال لا عني يؤدي حجتي * الا انا اولي نسيب داني أم من يقول له سأعطي رايتي * من لم يفر ولم يكن بجبان رجلا يحب الله وهو يحبه * قرما ينال السبق يوم رهان وعلى يديه الله يفتح بعد ما * وافى النبي بردها الرجلان فدعا عليا وهو أرمد لا يرى * ان تستمر بمشية الرجلان فهوى إلى عينيه يتفل فيهما * وعليهما قد أطبق الجفنان فمضى بها مستبشرا وكأنما * من ريقه عيناه مرآتان فاتاه بالفتح النجيح ولم يكن * يأتي بمثل فتوحه العمران أم من أقل بخيبر الباب الذي * أعيا به نفر من الأعوان هل مد حلقته فصير متنه * ترسا يفل به شبا القضبان ترسا يصك به الوجوه بملتقى * حرب بها حمي الوطيس عوان أم من له في الحر والبرد استوت * منه بنعمة ربه الحالان فتراه يلبس في الشتاء غلالة * وتراه طول الصيف في خفتان هل كان ذاك لامة من قبله * أو بعده، فأبانه العصران؟
أم من له قال النبي: فإنني * وأخي بدار الخلد مجتمعان نرعى ونرتع في مكان واحد * فوق العباد كأننا شمسان أم من بسيدة النساء قضى له * ربي فأصبح أسعد الأختان من بعد خطاب أتوه فردهم * ردا يبين مضمر الأشجان فأبان منعهما وقال صغيرة * تزويجها في سنها لم يان حتى إذا خطب الوصي اجابه * من غير تورية ولا استئذان فالله زوجه وأشهد في العلى * املاكه وجماعة السكان

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست