responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 215

وقد تناهى عقله خفة * فصار كالنقطة لا جزء له قال ياقوت، ومن مشهور شعره وأورد له أبياتا رائية لم نحب ايرادها لما فيها من الخلاعة ومن شعره:
على العبد حق وهو لا شك فاعله * وان عظم المولى وجلت فضائله ألم ترنا نهدي إلى الله ماله * وان كان عنه ذا غنى فهو قابله 607:
الشيخ أحمد بن يوسف السوادي العاملي العيناثي مر بعنوان أحمد بن أحمد بن يوسف ومر ان السوادي لا تعرف هذه النسبة إلى أي شئ هي ولعلها نسبه إلى سواد العراق بان يكون أصله من هناك. 608:
الشيخ أحمد بن يوسف بن علي بن مظفر السيوري البحراني له أسئلة أرسلها إلى الشيخ يوسف البحراني واجابه عنها. 609:
أحمد بن يوسف الكوفي ثم البصري مولى بني تيم الله ذكره الشيخ في رجاله وقال كوفي كان منزله البصرة ومات ببغداد ثقة من أصحاب الرضا ع انتهى وفي مشتركات الطريحي باب أحمد بن يوسف المشترك بين رجلين أحدهما مولى بني تيم الله الثقة ويمكن استعلامه بمقارنته لزمن الرضا ع حيث عد من أصحابه واما ابن يوسف العربصي فلم نظفر له بأصل ولا كتاب انتهى قال تلميذه الأمين الكاظمي في مشتركاته بعد نقله. قلت: ولكنه من مشايخ العلامة وهو مذكور في طريق العلامة إلى الشيخ وغيره وقد حكم بصحة الطريق اليه وحيث لا تميز فلا وقف في صحة الحديث على الظاهر انتهى. 610:
السيد أحمد بن يوسف النقيب بن منصور بن ناصر الدين النقيب بن أبي جعفر محمد النقيب بن عبد الله بن حمزة الزاهد بن أبي عبد الله محمد بن أبي المحاسن محمد بن زهرة بن حسن النقيب بن أبي المكارم حمزة بن أبي حمزة علي النقيب بن زهرة بن أبي المواهب علي بن علاء الدين النقيب بحلب بن أبي الحسن محمد بن أبي عبد الله محمد بن أبي العباس أحمد ابن أبي محمد إسحاق المؤتمن ابن الإمام جعفر الصادق ع.
قال ضامن بن شدقم: مولده ومنشأه بحلب وكان نقيبا بها وبمرعش وعينتاب ثم عزفت نفسه عن منصب النقابة وفي سنة 1045 اختار المهاجرة إلى المدينة المنورة فلم يزل بها إلى أن توفي. 611:
الشريف أحمد بن يوسف بن يحيى بن بدر الدين محمد بن عز الدين احمد الحسيني الإسحاقي الحلبي نقيب الاشراف وابن نقيبها بحلب.
توفي سنة 949.
عن درر الحبب لرضي الدين الحنبلي وصفه بالشافعي ومع ذلك فلسنا نشك في تشيعه لكونه من بني زهرة الحلبيين الذين تشيعهم عموما أشهر من نار على علم وكثيرا ما كان الشيعة يتسترون بمذهب الشافعي خوفا على دمائهم واعراضهم وأموالهم كما ذكرناه في عدة تراجم. قال في درر الحبب: كان رئيسا سخيا حسن الشكالة مترفها في المأكل والمشرب كثير التنزهات معتادا فيها لخذ دون هات يرى الأتم والاهم صرف الدينار و الدرهم وفي آخر امره تحاشى عن نقابة الاشراف فكانت للسيد شمس الدين النويرة وكان جداه العز والبدر من شيوخ الحافظ ابن حجر بالإجازة على ما ذكره في انبائه انتهى ومضى ذكر جده عز الدين في بابه. 612:
أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي قال البهبهاني في تعليقته على منهج المقال: روى عن محمد بن إسماعيل الزعفراني وقال النجاشي في ترجمة جميل بن دراج في طريقه إليه عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي من كتابه وأصله وهو يدل على أن له كتابا وأصلا وأنه من مشايخ الرواية انتهى. 613:
الشيخ أحمد بن الشيخ يونس الغروي ذكره صاحب نشوة السلافة فقال: برع في النثر والنشيد وتسلط عليهما تسلط السادة على العبيد فهو الأديب الفاضل واللبيب الكامل فمن شعره ما أرسله إلى أبيه وهو في بلاد الغرب:
الا يا طرس قد ضمنت درا * لما قد حزت من حسن المقال ويا خير الرسائل بين قوم * تقطع بينهم حبل الوصال إذا جئت الغري وزرت قبرا * سما شرفا على السبع العوالي فبلغ والدي مني سلاما * ومدحا لا تضاهيه اللئالي وقل خلفت قنك في هموم * تدك لهولها شم الجبال تسامره الكواكب حين يمسي * ويصبح في مسامرة الخيال رمته الحادثات بسهم بعد * أشد عليه من طعن العوالي أبي قد ضاق صدري عن كروب * بها الأيام تغدو كالليالي رماني الدهر بالارزاء حتى * فؤادي في غشاء من نبال فصرت إذا أصابتني سهام * تكسرت النصال على النصال 614:
الأمير أحمد بن الأمير يونس الحرفوشي البعلبكي توفي سنة 1030 وآل الحرفوش مر الكلام عليهم عموما في إبراهيم بن محمد الحرفوشي.
كان من أمراء بني الحرفوش المعروفين وأبوه الأمير يونس كان حاكم بعلبك والبقاع له شهرة واسعة ويأتي في بابه إن شاء الله تعالى.
قال الأمير حيدر الشهابي في تاريخه في سنة 1027: زوج الأمير علي المعني وهو ابن الأمير يونس المعني والأمير يونس أخو الأمير فخر الدين المعني الشهير ابنته فاخرة من الأمير أحمد بن الأمير يونس الحرفوشي فجاء وسكن في قرية مشغرى من عمل البقاع وبنى فيها دارا عظيمة وجرت مكاتبات بينه وبين شيعة طرابلس أولاد داغر وأمراء جبل عامل بني علي الصغير وبني منكر فبلغ ذلك عليا المعني الذي كان في بلاد الشوف من جبل لبنان فأرسل إلى والده الأمير يونس الحرفوشي ان يمنع ولده من سكنى مشغرى فاجابه ان ولدي مراده القرب منكم وأن يكون هو وزوجته تحت أنظاركم فلم يقبل علي بذلك وألزمه بالرجوع إلى بعلبك كأنه خاف من قربه ولما توفي المترجم تزوجها اخوه الأمير حسين بن يونس.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست