responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 194

هؤلاء من قراء القرآن لا كثرهم الله، ورجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن على قلبه فأسهر به ليله واظما به نهاره فأقاموه في مساجدهم فبهؤلاء يدفع الله البلاء ويزيل الأعداء وينزل غيث السماء فوالله لهؤلاء من قراء القرآن أعز من الكبريت الأحمر انتهى وفي لسان الميزان: وبقية كلام ابن حبان: يروي عن علي بن قادم المناكير وقال أبو جعفر الطوسي: له تصانيف يعني في التشيع وكان من الفقهاء انتهى وفي مشتركات الكاظمي: يعرف أحمد بن ميثم برواية حميد بن زياد عنه انتهى. 552:
عضد الدولة السلطان احمد ميرزا.
له تاريخ خاقاني ينقل عنه بعض المعاصرين في اخبار الأوائل. 553:
أبو الحسين أحمد بن الناصر الكبير الحسيني والد جد السيدين المرتضى والرضي لامهما.
وذلك لأن أمهما هي فاطمة بنت أبي محمد الحسن الملقب بالناصر الصغير بن أحمد هذا ابن أبي محمد الحسين الملقب بالناصر الكبير.
هو أحمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع، كان علينا ان نذكره في بابه فذكرناه فيما يأتي في آخر من اسمه احمد وأشرنا اليه هنا. 554:
الشيخ جمال الدين أحمد بن النجار.
هو العالم الجليل الفقيه من خواص تلامذة الشهيد الأول صاحب الحاشية المعروفة بالنجارية على القواعد ذكر فيها إفادات الشهيد وتحقيقاته على القواعد وهي حاشية جليلة مشحونة بالفوائد ويأتي في ترجمة الشيخ حسن بن علي بن حسن النجار ظن صاحب الرياض انه هو صاحب الحاشية النجارية وليس الامر كذلك وقوله ان تلك الحاشية تنسب إلى الشهيد وبينا هناك ان سبب نسبتها إلى الشهيد انها من تقريراته وتحقيقاته وإفاداته فراجع. 555:
الشيخ احمد النحوي.
مضى بعنوان أحمد بن الحسن. 556:
ملا احمد النراقي.
مضى بعنوان أحمد بن مهدي بن أبي ذر النراقي. 557:
أبو العباس أحمد بن نصر بن سعد.
له كتاب الرجال ينقل عنه ابن طاوس في الاقبال قال وهو نسخة عتيقة وعليها سماع الحسين بن علي بن الحسين. 558:
أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي المعروف بابن أبي هراسة وأبوه يلقب هوذة.
مات في ذي الحجة سنة 333 يوم التروية بجسر النهروان ودفن فيها قاله الشيخ في رجاله.
من مشايخ الإجازة ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال: سمع منه التلعكبري سنة 331 وله منه إجازة انتهى وقال المحقق البهبهاني في تعليقته: يظهر من كفاية النصوص للخزاز ان أبا هراسة كنية لسعيد جد احمد وان احمد يكنى أبا سليمان الباهلي وكذا من الفهرست في ترجمة إبراهيم بن إسحاق الأحمري حيث قال: حدثنا أبو سليمان أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي المعروف بابن أبي هراسة انتهى وفي الفهرست في ما بدئ بابن: ابن أبي هراسة له كتاب الايمان والكفر والتوبة. وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء: ابن أبي هراسة هوذة اسمه أحمد بن نصر الباهلي له الايمان والكفر والتوبة انتهى وفي تاريخ بغداد للخطيب أحمد بن نصر بن سعيد أبو سليمان النهرواني ويعرف بابن أبي هراسة حدث عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري شيخ من شيوخ الشيعة روى عنه أبو بكر أحمد بن عبد الله الدوري الوراق. قال: قدم علينا من النهروان انتهى وفي مشتركات الكاظمي. يعرف أحمد بن نصر بن سعيد برواية التلعكبري عنه انتهى. 559:
الأمير أبو العباس أحمد بن نصر بن حمدان.
كان من امراء بني حمدان المعروفين الممدوحين في عصر الأمير سيف الدولة الحمداني. قال السري الرفا يمدحه:
عوجا على ذاك الكثيب من كثب * فكم لنا في ربوتيه من ارب ما عن للعين به سرب مهى * الا جرى من جفنها دمع سرب سرن وقد عوض قلبي طربا * للحزن من فرط السرور والطرب واحتجبت في ذلك الرقم دمى * تالف أثناء الحجال والحجب جدن بأجياد تحليها النوى * فرائدا من دمع عين منسكب صواعد الأنفاس أبقت أنفسا * في صعد منا ودمعا في صبب ومخطف يهتز عن ماء الصبا * كأنما يهتز من ماء العنب قام وسوق اللهو قد قام به * ينخب اقداح الندامى بالنخب ويمزج الكاس بعذب ريقه * حتى تبدى الصبح مبيض العذب وجدي به وجد الأمير أحمد * بجمع حمد وبتفريق نشب أغر رد الجود وعدا صادقا * من بعد ما كان غرورا وكذب يريه أعلى الرأي حزم كامن * فيه كمون الموت في حد القضب حسب بني حمدان فخرا انهم * أبناء محمود السماح والحسب أسد إذا ما سلبت أسد الوغى * أنفسها عافت نفيات السلب حن إلى أرض العراق فامتطى * مطية تسبح في اللج اللجب ناجية ترجو النجاء تارة * بسيرها وتارة تخشى العطب إذا المطايا قومت رؤوسها * لتهتدي قوم هاديها الذنب ركائب ان عرست لم تسترح * وان سرت لم تشك إفراط التعب ولم يزر بغداد حتى زارها * بحر ندى يحيا به روض الأدب أثرى من المجد فأبقى سعيه * ماثرا تبقى على مر الحقب فراح راجيه وقد نال المنى * بنائل فلل أنياب النوب وقال يمدحه أيضا ويهنئه بعيد الفطر:
شفاه قربا وقد أشفى على العطب * خيال نائية حياه من كثب أ لم يتحفه بالورد من خفر * في وجنتيه وبالصهباء من شنب فبات عذب الرضا والظلم ليلته * وربما بات مر الظلم والغضب إذا تجلى جلا الخدين في خفر * وان تثنى ثنى العطفين من تعب وكيف بالجد منها وهي لاعبة * تهدي إلى الصب جد الشوق في اللعب تعرضت لك في بيض السوالف لا * يسلفن وعدا ولا يقرفن بالريب من بارز بحجاب الصون محتجب * وسافر بنقاب الورد منتقب هلا ونحن على كثب اللوى اعترضت * تلك المحاسن من قضب ومن كثب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست