responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 183

فتح أعاد على الاسلام بهجته * فافتر مبسمه واهتز عطفاه يهدى بمعتصم بالله فتكته * حديثها نسخ الماضي وأنساه ان الرها غير عمورية وكذا * من رامها ليس مغزاه كمغزاه أخت الكواكب عزا ما بغا أحد * من الملوك لها وقما فواتاه حتى دلفت لها بالعزم يشحذه * رأي يبيت فويق النجم مسراه يا محيي العدل إذ قامت نوادبه * وعامر الجود لما مح مغناه يا نعمة الله يستضفي المزيد بها * للشاكرين ويستفني صفاياه ايقاك للدين والدنيا تحوطهما * من لم يتوجك هذا التاج الا هو وله أيضا يمدحه ويذكر هذا الفتح:
أيا ملكا القى على الشرك كلكلا * أناخ على أماته كلكل الثكل جمعت إلى فتح الرها سد بابه) بجمعك بين النهب والأسر والقتل هو الفتح انسى كل فتح حديثه * وتوج مسطور الرواية والنقل فضضت به نقش الخواتم بعده * جزيت جزاء الصدق عن خاتم الرسل تجردت للاسلام دون ملوكه * تبثك أسباب المذلة والخجل أخو العرب غذته القراع معظما * يشوب باقدام الفتى حنكة الكهل وله أيضا يمدحه ويذكر هذا الفتح:
بعماد الدين أضحت عروة الدين * معصوبا بها الفتح المبين واستزادت بقسيم الدولة القسم * من ادحاص كيد المارقين ملك اسهر عينا لم تزل * همها تشريد هم الراقدين لاخلت من كحل النصر فقد * فقات غيظا عيون الحاسدين كل يوم مر من أيامه * فهو عيد عائد للمسلمين لو جرى الإنصاف في أوصافه * كان أولاها أمير المؤمنين ما روى الراوون بل ما سطروا * مثلما خطت له أيدي السنين والرها لو لم تكن الا الرها * لكفت قطعا لشك الممترين هم قسطنطين ان يفزعها * ومضى لم يحو منها قسط طين ولكم من ملك حاولها * فتحلى الحين وسما في الجبين هي أخت النجم الا انها * منه كالنجم لرأي المبصرين منيت منه بليث قائد * بعران الذل آساد العرين زارها يزأر في أسد وغى * تبدل الأسد من الزأر الأنين وله يمدحه أيضا:
في ذرى ملك هو * الدهر عطاء واستلابا من له كف تبذ * الغيث سحا وانسكابا فاتح في وجه كل * أمة للنصر بابا ترجف الدنيا إذا * حرك للسير الركابا وتخر المشمخرات * اختلالا واضطرابا وترى الأعداء من * هيبته تاوي الشعابا وإذا ما لفحتهم * ناره صاروا كبابا يا عماد الدين لا زلت * على الدين سحابا جاعلا من دونه سيفك * ان ريع حجابا فالبس النعماء في * الأمن الذي طبت وطابا واصف عيشا ان * أعداءك قد صاروا ترابا وكتب إلى القاضي أبي الفضل هبة الله بن أبي غانم محمد بن القاضي أبي الفضل هبة الله ابن القاضي أبي الحسن أحمد بن جرادة الحلبي المعروف بابن العديم يطلب منه كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه للقاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني وكان قد وعده به ودافعه:
يا حائزا غاي كل فضل * تضل في كنهه الإحاطة ومن ترقى إلى محل * احكم فوق السهى مناطه إلى متى اسعط التمني * ولا ترى المن بالوساطه وله من قصيدة مهدوية:
ترى أراك وأنت في دست العلى * كالبدر في هالاته المتهللة فهناك انشر من مدائحك التي * شهدت بها سور القرآن مرتله وأجيل عيني في علائك ناظرا * فأخيط منه على الثنا ما فصله يا ابن النبي وتلك أشرف رتبة * كانت من الله المهيمن منزله ان المديح في ثناك وان اتت * غاياتها وفقا أراها مجملة وله شعر كثير في الأئمة ع لم يحضرنا منه شئ.
وله في ناعورة كما في حسن المحاضرة للسيوطي:
هي مثل الأفلاك شكلا وفعلا * قسمت قسم جاهل بالحقوق بين عال سام ينكسه * الحظ ويعلو بسافل مرزوق 534: الشيخ جمال الدين أحمد بن منيع الحلي كان أديبا شاعرا.
له مقرضا على كشف الغمة لعلي بن عيسى الأربلي:
الا قل لجامع هذا الكتاب * يمينا لقد نلت أقصى المراد وأظهرت من فضل آل الرسول * بتأليفه ما يسوء الأعادي وله في معنى قول الباقر ع حين سئل عن الحديث يرسله ولا يسنده فقال: إذا حدثت الحديث فلم أسنده فسندي فيه أبي عن جدي عن أبيه عن جده رسول الله ص عن جبرئيل عن الله عز وجل فقال المترجم في هذا المعنى:
قل لمن حجنا بقول سوانا * حيث فيه لم يأتنا بدليل ان دعاك الهوى إلى نقل ما لم * يك عند الثقات بالمقبول نحن نروي إذا روينا حديثا * بعد آيات محكم التنزيل عن أبينا عن جدنا ذي المعالي * سيد المرسلين عن جبرئيل وكذا جبرئيل يروي عن * الله بلا شبهة ولا تأويل فتراه باي شئ علينا * ينتمي غيرنا إلى التفضيل 535: الشيخ أحمد بن مهدي ويقال محمد مهدي بن أبي ذر الكاشاني النراقي.
ولد سنة 1185 أو 86 في نراق وتوفي 23 ربيع الثاني أو الأول سنة 1244 أو 45 في نراق وحمل إلى النجف فدفن خلف الحضرة الشريفة في جانب الصحن المطهر.
وكانت وفاته بالوباء العام الذي حصل في تلك البلاد ويقال انه كان يأمر ان لا يخبره أحد بعدد من يموت بالوباء لغلبة الخوف عليه، فاتفق ان دخلت عليه امرأة ضعيفة العقل، فأخبرته بموت رجل عظيم فقال لها: أ لم تعلمي انا أمرنا بان لا يخبرنا أحد بالوفيات فقالت: وانا من اجل ذلك لم أخبرك بمن مات من ابتداء الوباء إلى اليوم والحال انه قد مات فيه إلى الآن

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست