responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 178

علي بن عمر حدثنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن العباس حدثنا مهنا بن يحيى حدثنا عبد الرزاق عن أبيه عن مسافر بن مسعود قال ليلة الجن قال لي ر سول الله ص يا ابن مسعود نعيت إلي نفسي! فقلت استخلف يا رسول الله! قال من؟ قلت فلان! فاعرض عني ثم قال: يا ابن مسعود نعيت إلي نفسي! قلت: استخلف! قال من؟ قلت عليا! قال اما انهم ان أطاعوه دخلوا الجنة أجمعون أكتعون. أبو منصور السكري حدثنا جدي حدثنا عيس بن سليمان الوراق حدثنا محمد بن حميد حدثنا زافر بن سليمان حدثنا المسلم بن سعد عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال رسول الله ص ما ولد بار نظر في كل يوم إلى أبويه برحمة الا كان له بكل نظرة حجة مبرورة! قالوا يا رسول الله وان نظر في كل يوم مائة نظرة؟ قال نعم الله أكثر وأطيب. حدثنا أبو منصور السكري حدثني جدي علي بن عمر حدثني العباس بن يوسف السكلي حدثنا عبيد الله بن هشام حدثنا محمد بن مصعب القرقساني حدثنا الهيثم بن حماد عن بريد الرقاشي عن أنس بن مالك قال رجعنا مع رسول الله ص قافلين من تبوك فقال لي في بعض الطريق ألقوا لي الأحلاس والأقتاب ففعلوا، فصعد رسول الله فخطب فحمد الله واثنى عليه بما هو أهله ثم قال: معاشر الناس ما لي إذا ذكر آل إبراهيم ع تهللت وجوهكم وإذا ذكر آل محمد ص كأنما يفقؤ في وجوهكم حب الرمان! فوالذي بعثني بالحق نبيا لو جاء أحدكم يوم القيامة باعمال كأمثال الجبال ولم يجئ بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله عز وجل في النار. حدثنا أبو منصور السكري حدثني جدي علي بن عمر حدثنا أبو العباس إسحاق بن مروان القطان حدثنا أبي حدثنا عبيد بن مهران العطار حدثنا يحيى بن عبد الله بن الحسن عن أبيه. وعن جعفر بن محمد ع عن أبيهما عن جدهما قال: قال رسول الله ص ان في الفردوس لعينا أحلى من الشهد وألين من الزبد وابرد من الثلج وأطيب من المسك فيها طينة خلقنا الله عز وجل منها وخلق منها شيعتنا فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا ولا من شيعتنا وهي الميثاق الذي اخذ الله عز وجل عليه ولاية علي بن أبي طالب ع. قال عبيد فذكرت لمحمد بن علي بن الحسين بن علي هذا الحديث فقال صدقك يحيى بن عبد الله هكذا أخبرني عن جدي عن النبي ص. حدثنا أبو منصور السكري حدثنا جدي علي بن عمر حدثني محمد بن محمد الباغندي حدثنا أبو ثور هاشم بن ناجية حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف قال: سمعت الوليد بن يسار يذكر عن عمران بن ميثم عن أبيه ميثم قال: شهدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وهو يجود بنفسه فسمعته يقول يا حسن! قال الحسن: لبيك يا أبتاه، قال: ان الله تعالى اخذ ميثاق أبيك وربما قال: اعطى ميثاقي وميثاق كل مؤمن على بغض كل منافق أو فاسق واخذ ميثاق كل منافق أو فاسق على بغض أبيك أقول هذا بمعنى ما ورد لا يحبك الا مؤمن، ولا يبغضك الا منافق واخذ الميثاق على المنافق والفاسق فيه نوع تجوز ومسامحة، حدثنا أبو منصور السكري حدثني جدي علي بن عمر حدثنا إسحاق بن مروان حدثنا حماد بن كثير السراج عن أبي خالد عن سعد بن ظريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي ع قال قال رسول الله ص انا مدينة الجنة وأنت بابها يا علي كذب من زعم أنه يدخلها من غير بابها. حدثنا أبو منصور حدثني جدي علي بن عمر حدثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال النبي ص لعلي: يا علي أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة من أحبك فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغضك فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل.
انتهى ما أورد الشيخ في الأمالي من أحاديث أبي منصور السكري.
530: السيد أحمد بن السيد منصور الطالقاني من فضلاء وأدباء عصر السيد نصر الله الحائري وارسل اليه السيد نصر الله هذه الأبيات:
أهدي سلاما يفوق الدر معناه * إلى حبيب فؤادي صار مغناه أعيذه من فؤادي فهو ملتهب * لكنما في عيوني اليوم ماواه أعيذه من عيوني فهي ساهرة * ترعى نجوم الدجى شوقا للقياه لكنما في سماء العز مسكنه * وفي رياض المعالي الغر مثواه أعني به احمد المولى المهذب من * أنشأه من طين ارض القدس مولاه حلاه بالدر در الفضل خالقه * وفي عيون جميع الناس حلاه ما اصفرت الشمس الا من مخافة ان * يغني جميع الورى عنها محياه والنجم قد خفقت أحشاؤه حذرا * من أن يفوق عليه نور مرآه والدر من خجل قد غاص في لجج * لما رأى قلما مسته يمناه كذا نسيم الشمال اعتل من حسد * لرقة حدثت عنها سجاياه فيا ابن منصور الزاكي الذي درست * معالم الفضل والافضال لولاه جد لي بطرس غدت ألفاظه زهرا * وقد جرى بينها للحسن امواه لا زال ثغر الأماني الغر مبتسما * لديك ما قد بكى في الليل أواه 531: أحمد بن منصور بن علي القطيفي القطان البغدادي توفي حدود 480 ببغداد ودفن بمقابر قريش.
في الطليعة: كان أديبا شاعرا، دخل بغداد ومدح الامراء وسكنها حتى مات، ومن شعره قوله في قصيدة حسينية رواها عنه أحمد بن علي بن عامر الفقيه:
يا أيها المنزل المحيل * غاثك مسخنفر هطول اودى عليك الزمان لما * شجاك من أهلك الرحيل لا تغترر بالزمان واعلم * ان يد الدهر تستطيل فان آجالنا قصار * وفيه آمالنا تطول تفنى الليالي وليس يفنى * شوقي ولا حسرتي تزول لا صاحب منصف فأسلو * به ولا حافظ وصول يا قوم ما بالنا جفينا * فلا كتاب ولا رسول لو وجدوا بعض ما وجدنا * لكاتبونا ولم يحولوا يا قاتلي بالصدود رفقا * بمهجة شفها غليل قلبي قريح به كلوم * أفتنه طرفك الكحيل انحل جسمي هواك حتى * كأنه خصرك النحيل غصن من البان حيث مالت * ريح الخزامي به يميل يسطو علينا بغنج لحظ * كأنه مرهف صقيل كما سطت بالحسين قوم * أراذل ما لهم أصول يا أهل كوفان لم غدرتم * به وأنتم له نكول أنتم كتبتم اليه كتبا * وفي طوياتها دخول قتلتموه بها فريدا * بأبي المفرد القتيل ما عذركم في غد إذا ما * قامت لدى جده الذحول انا ابن منصور لي لسان * على ذوي النصب يستطيل

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست