responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 108

الدولة وقع فيه النامي فقال هذا يكتب التعاويذ.
تشيعه ليس عندنا ما يدل على تشيعه سوى ذكر نسمة السحر فيمن تشيع وشعر له في كتابه لكنه لم يذكر مأخذا لحكمه بتشيعه ولم نجد أحدا ذكره في شعراء الشيعة سواه فلم يتحقق عندنا كونه من موضوع كتابنا لا سيما أنه لم يؤثر عنه بيت واحد أو أكثر في أهل البيت ولم يذكره ابن شهرآشوب في شعراء الشيعة وإنما أدرجناه في كتابنا لذكر صاحب نسمة السحر له وربما يستدل بعضهم على تشيعه بكونه من شعراء سيف الدولة وفيه ما لا يخفى.
مشايخه قال ابن خلكان له أمال املاها بحلب روى فيه عن أبي الحسن علي بن سليمان الأخفش وابن دستوريه وأبي عبد الله الكرماني وأبي بكر الصولي وإبراهيم بن عبد الرحمن العروضي وأبيه محمد المصيصي.
تلاميذه قال ابن خلكان روى عنه أبو القاسم الحسين بن علي بن أسامة الحلبي واخوه أبو الحسين احمد وأبو الفرج الببغا وأبو الخطاب بن عون الحريري وأبو بكر الخالدي والقاضي أبو طاهر صالح بن جعفر الهاشمي اه‌.
مؤلفاته 1 الأمالي مر عن ابن خلكان ان له أمالي أملاها بحلب 2 كتاب القوافي قال ياقوت في معجم الأدباء في ترجمة إبراهيم بن عبد الرحيم العروضي حكى عنه أبو العباس أحمد بن محمد النامي في كتاب القوافي 3 ديوان شعره.
أشعاره في اليتيمة وقد أخرجت من ديوانه ما هو شرط الكتاب من عقائل شعره وفرائد عقده فمن ذلك قوله من قصيدة:
له من هواها ما لصب متيم * وذمة حب عهده لم يذمم أفارق نفسي شعبة بعد شعبة * فريقين باتا منجدا بعد متهم فقد كثرت في كل ارض ديارهم * ككثرة عذالي علي ولومي ولم أر يوما كان اثلم للحشى * من اليوم بين الجزع والمتثلم لكم يا بني العباس سيف على العدا * حسام متى يعرض له الداء يحسم أخف إلى يوم الوغى من حمامة * وأثبت من شوق بقلب متيم وقوله من قصيدة في سيف الدولة:
أحقا أن قاتلتي زرود * وان عهودها تلك العهود وقفت وقد فقدت الصبر حتى * تبين موقفي أني الفقيد وشكت في عذالي فقالوا * لرسم الدار أيكما العميد إليك صدعن أفئدة الليالي * وفيهن السخائم والحقود فعيدان الأراك لها عظام * واسقية السنان لها جلود وشعر لو عبيد الشعر أصغى * اليه لظل لي عبدا عبيد كان لفكره نشر ابن حجر * ونودي من حفيرته لبيد خلقت كما أرادتك المعالي * فأنت لمن رجاك كما تريد عجيب ان سيفك ليس يروى * وسيفك في الوريد له ورود وأعجب منه رمحك حين يسقي * فيصحو وهو نشوان يميد وقوله من قصيدة في سيف الدولة يهنئه بالعيد:
إلمامة بمغاني داره لمم * إذ لا امامة من دار لها أمم احدى الحسان أساءت بي وقد صرمت * يوم الحمى وهواها ليس ينصرم كان قلبي معار للنوى جزعا * من قلب قرن علي وهو منهزم ناط الحمائل في ليث ولي قمر * وفي الحمائل قد نيطت به الهمم يا مظمئ الخيل أو تروي ذوابله * والخيل تشرب من أشداقها اللجم إذا ملائكة النصر اختلطت بها * تشابه العالم النوري والنسم لا يكتم النصر يوما أنت شاهده * واليوم من نقعه قد كاد ينكتم النصر أسرجها والعزم ألجمها * والحزم امسك بالاسراج لا الحزم قال النهار له والشمس مغمدة * وللمنايا شموس غمدها القمم هذا عجاج فأين الأفق وهو قنا * وتلك خيل فأين الأرض وهي دم في ناظر الشمس ان عنت له رمد * ومسمع الدهر ان اصغي له صمم يردها ونظام الملك متسق * والموت في خرز الأعناق ينتظم أسعد بعيد إذا كارمته حكمت * لك المعالي وامضى حكمها الكرم عيد وفتح ملك والأمير له * دامت سلامته ما أورق السلم الله أعطاك اقسام الفخار فما * خلق يساميك مذ خيرت لك القسم لو كان يرضى لك الدنيا لما فنيت * ونلت فيها خلودا أنت والنعم بحد سيفك سيف الدولة انحطمت * قواعد الشرك والأرواح تنحطم يحدث الذئب ذئب وهو مبتهج * ويخبر النسر نسر وهو مبتسم قد أرضعتك ثدي الحرب درتها * ورمحك ابن رضاع ليس ينفطم ألست من معشر قامت مدائحهم * على القنا وهي بالأرواح تنتظم من آل حمدان حيث الملك مقتبل * والمال مقتسم والحمد مغتنم قوم إذا حكموا يوما لأنفسهم * جار السماح عليهم في الذي حكموا أمن علا أم ندى أدعو كما بهما * فأنتما ذو الندى والصارم الخذم وان تانيت عزما لم تفتك عدى * ان الأسود تمطى ثم تعتزم ان لم أقم أمما للمدح من فكري * فشك فيك يقيني انك الأمم وما علي إذا ما كنت ناظمها * فعطلت كل ما قالوا وما نظموا وقوله يمدحه:
أمرن هوانا ان يصح لنسقما * وأدمى قلوبا صاديات إلى الدمى أرتنا جنى العناب للورد ظالما * ومن أقحوان مرمض متظلما طوى البين ديباج الخدود ونشرت * يد البين وشيا للخدود منمنما تقسمت الأهواء قلبي كما غدا * نوال علي في الورى متقسما ويوم كأجياد العذارى حليه * فريد ندى في جيده قد تنظما جلونا به وجهي عروس وكاعب * على طفل زهر قد بكى وتبسما وأخرس يصيبنا بخمسة ألسن * إلى أيها مد البنان تكلما لدن غدوة حتى إذا الشمس ودعت * مغاربها واستأذنتها التصرما ثوبنا كانا بعض أبناء قيصر * غدا فيهم سيف الأمير محكما أطعت العلى حتى كأنك عبدها * وان كنت مولاها كنت لها ابنما مكارم لا تنفك تتعب حاسدا * يؤخره سعي لها قد تقدما ذكت فكري فيها وأينع هاجسي * فظلت على أهل القريض مقدما وولد شعري فيك شعرا لمعشر * فكنت عليهم مثل نعماك منعما

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 3  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست