responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 95

عباس والد أبي الحسين علي والجد الاعلى لأبي موسى بن حسن بن محمد بن عباس المعروف بابن كبرياء والآخر اسحق والد يعقوب وعلي وحسن انتهى.
الآمدي صاحب الغرر والدرر اسمه عبد الواحد بن محمد وهو غير الآمدي صاحب كتاب الأحكام في أصول الاحكام وغير الآمدي صاحب المحاكمات.
الآملي يطلق على السيد حيدر بن علي وأبو عبد الله أحمد بن محمد الطبري الآملي وعلى علي بن أحمد بن الحسين الطبري الآملي ومحمد بن أبي القاسم ومحمد بن جرير الطبري الآملي ومحمد بن عباس أبو بكر الخوارزمي وعلى الشيخ عز الدين الآملي الشيعي الشريك للشيخ علي الكركي في الدرس.
آمنة بيگم أو آمنة خاتون بنت المولى محمد تقي المجلسي الأول وأخت المولى محمد باقر المجلسي الثاني.
كانت عالمة فاضلة تقية تزوجها المولى محمد صالح المازندراني صاحب حاشية المعالم فولدت له الآقا هادي والآقا نور الدين محمد.
وفي رياض العلماء آمنة خاتون بنت المولى محمد تقي المجلسي فاضلة عالمة صالحه متقية كانت تحت المولى صالح المازندراني وسمعنا ان زوجها مع غاية فضله كان يسألها عن حل بعض عبارات قواعد العلامة انتهى.
آمنة بنت الشريد زوجة عمرو بن الحمق الخزاعي.
ماتت بالطاعون في حمص في ملك معاوية.
في كتاب بلاغات النساء: حدثنا العباس بن بكار حدثنا أبو بكر الهذلي عن الزهري وسهل بن أبي سهل التميمي عن أبيه قالا لما قتل علي بن أبي طالب ع بعث معاوية في طلب شيعته فكان فيمن طلب عمرو بن الحمق الخزاعي فراع منه فأرسل إلى امرأته آمنة بنت الشريد فحبسها في سجن دمشق سنتين ثم إن عبد الرحمن بن الحكم ظفر بعمرو بن الحمق في بعض الجزيرة فقتله وبعث برأسه إلى معاوية وهو أول رأس حمل في الاسلام فلما اتى معاوية الرسول بالرأس بعث به إلى آمنة في السجن وقال للحرسي احفظ ما تتكلم به حتى تؤديه إلي واطرح الرأس في حجرها ففعل هذا فارتاعت له ساعة ثم وضعت يدها على رأسها وقالت وا حزناه لصغره في دار هوان وضيق من ضيمة سلطان نفيتموه عني طويلا وأهديتموه إلي قتيلا فأهلا وسهلا بمن كنت له غير قالية وانا له اليوم غير ناسية ارجع به أيها الرسول إلى معاوية فقل ولا تطوه دونه أيتم الله ولدك وأوحش منك أهلك ولا غفر لك ذنبك فرجع الرسول إلى معاوية فأخبره بما قالت فأرسل إليها فاتته وعنده نفر فيهم اياس بن حسل أخو مالك بن حسل وكان في شدقيه نتوء عن فيه لعظم كان في لسانه وثقل إذا تكلم فقال لها معاوية أ أنت يا عدوة الله صاحبة الكلام الذي بلغني قالت نعم غير نازعة عنه ولا معتذرة منه ولا منكرة له فلعمري لقد اجتهدت في الدعاء ان نفع الاجتهاد وان الحق لمن وراء العباد وما بلغت شيئا من جزائك وان الله بالنقمة من ورائك فاعرض عنها معاوية فقال اياس اقتل هذه يا أمير المؤمنين فوالله ما كان زوجها أحق بالقتل منها فالتفتت إليه فلما رأته ناتئ الشدقين ثقيل اللسان قالت تبا لك ويلك بين لحييك كجثمان الضفدع ثم أنت تدعوه إلى قتلي كما قتل زوجي بأمس ان تريد الا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين فضحك معاوية ثم قال أخرجي ثم لا اسمع بك في شئ من الشام قالت وأبي لأخرجن ثم لا تسمع بي في شئ من الشام فما الشام لي بحبيب ولا اعرج فيها على حميم وما هي لي بوطن ولا أحن فيها إلى سكن ولقد عظم فيها ديني وما رأت فيها عيني وما انا فيها إليك بعائدة ولا حيث كنت بحامدة فأشار إليها ببنانه أخرجي فخرجت وهي تقول وا عجبي لمعاوية يكف عني لسانه ويشير إلي الخروج ببنانه أما والله ليعارضنه عمرو بكلام مؤيد سديد أوجع من نوافذ الحديد أ وما أنا بابنة الشريد فخرجت وتلقاها الأسود الهلالي وكان رجلا أسود أصلع أسلع أصعل [1] فسمعها وهي تقول ما تقول فقال تعني أمير المؤمنين عليها لعنة الله فالتفتت إليه فلما رأته قالت خزيا لك وجدعا أ تلعنني واللعنة بين جنبيك وما بين قرنيك إلى قدميك اخسأ يا هامة الصعل ووجه الجعل فاذلل بك نصيرا وأقلل بك ظهيرا فبهت الأسود ينظر إليها ثم سال عنها فأخبر فاقبل إليها معتذرا خوفا من لسانها فقالت قد قبلت عذرك وان تعد أعد ثم لا أستقيل ولا أراقب فيك فبلغ ذلك معاوية فقال زعمت يا أسلع انك لا تواقف من يغلبك أ ما علمت أن حرارة المتبول ليست بمخالسة نوافذ الكلام عند مواقف الخصام أ فلا تركت كلامها قبل البصبصة منها والاعتذار إليها قال اي والله يا أمير المؤمنين لم أكن أرى شيئا من النساء يبلغ من معاضيل الكلام ما بلغت هذه المرأة جالستها فإذا هي تحمل قلبا شديدا ولسانا حديدا وجوابا عتيدا وهالتني رعبا وأوسعتني سبا ثم التفت معاوية إلى عبيد بن أوس فقال ابعث لها ما تقطع به عنا لسانها وتقضي به ما ذكرت من دينها وتخف به إلى بلادها وقال اللهم اكفني شر لسانها فلما اتاها الرسول بما أمر به معاوية قالت يا عجبي لمعاوية يقتل زوجي ويبعث إلي بالجوائز فليت أبي كرب سد عني حره صله خذ من الرضعة ما عليها كذا فأخذت ذلك وخرجت تريد الجزيرة فمرت بحمص فقتلها الطاعون فبلغ ذلك الأسلع فاقبل إلى معاوية كالمبشر له فقال له أفرخ روعك يا أمير المؤمنين قد استجيبت دعوتك في ابنة الشريد وقد كفيت شر لسانها قال وكيف ذلك قال مرت بحمص فقتلها الطاعون فقال له معاوية فنفسك فبشر بما أحببت فان موتها لم يكن على أحد أروح منه عليك ولعمري ما انتصفت منها حين أفرغت عليك شؤبوبا وبيلا فقال الأسلع ما أصابني من حرارة لسانها شئ الا وقد أصابك مثله أو أشد منه انتهى.
آمنة بنت العباس بن عبد المطلب بن هاشم.
في الإصابة: ذكرها الدارقطني وقال تزوجها العباس بن عتبة بن أبي لهب فولدت له الفضل بن العباس الشاعر المشهور.
الآوي شمس الدين محمد والحسن بن محمد الآوي الحسيني والحسن بن محمد بن محمد الآوي الحسيني ولعلهما واحد وعلي بن محمد بن الآوي العلوي الحسيني


[1] أسلع اي أبرص واصعل اي دقيق العنق.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست