responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 613

فلست ببارح أخرى الليالي * أراعي ذمة الود القديم بحيث يضمنا بالغور شعب * أنيق الروض مخضل الأديم على ورد من الأكدار صاف * ومرعى ليس بالمرعى الوخيم برب الراقصات حلفت صدقا * تهادى بين سلع والغميم وزمزم والمشاعر والم‌صلى * وبالركن المعظم والحطيم لقد حاز المفاخر والمعالي * أبو يحيى أخو الحسب الكريم همام يعقد الجوزاء تاجا * ومحتد عزه شهب النجوم له خلق كصافية الحميا * وطبع مثل سارية النسيم نمته إلى العلى آباء مجد * من الصيد الخضارمة القروم بكل فتى على الغبراء أرسى * لدى الجلي من الطود العظيم غيوث ندى إذا ما عم جدب * ليوث شرى لدى الخطث الجسيم كماة لا يضام لهم نزيل * ويامن صولة الدهر المشوم سيوف لا تفل لها حدود * بقرع نوائب الدهر الغشوم لعمر أبي الجواد لقد سماها * فأحرى أن يلقب بالزعيم فتى هتك الغيوب بحد فكر * فأوضح فيه غامضة العلوم وأبرز للورى حكما ولما * تكن خطرت للقمان الحكيم سلكت إلى العلى نهجا قويما * لغيرك لم يكن بالمستقيم وجدت فلا ملث القطر يوما * يصوب ببعض نائلك العميم أقول لمن به خفت أمون * تلوح كواضح البرق المشيم فرت كبد الفلا حزنا وسهلا * به تصل الذميل إلى الرسيم وأنشقها الجنوب عرار نجد * وذكرها الصبا عهد الصريم فخامرها لذكر الدار وجد * تعلق من حشاها في الصميم أرحها في حمى الهادي المفدي * هنا لك محتد الشرف المقيم فحي عميد هاشم والمرجى * لكشف ملمة الهول العظيم وقل يا ري حائمة الأماني * وكاسر شوكة الباغي الظلوم إليك مزادتي ملئت عتابا * طواه زفير ذي القلب الكليم أخ شط المزار به فأمسي * يقلبه الأسى بيد الهموم جفوت أبا الجواد وكان ظني * بأنك لي أبر أخ رحوم بحبل ولاك كنت عقدت قلبي * فعدت وأنت ذو حبل صريم وله يمدح السيد موسى نجل * السيد ميرزا جعفر القزويني:
أ يا قمرا أنار بأفق مجد * وشمسا أشرقت في برج سعد ويا من حاز في طيب السجايا * ماثر لم تكن تحصى بعد ويا من بخلت وكف الغوادي * أنامله بلا برق ورعد ومن تسمو به عليا لؤي * حري أن يرى من غير ند نماك إلى المزايا الغر طرا * أب ورث العلى عن خير جد فكم لك من مواهب سابغات * سرت فيها الحداة بكل نجد وكم لك للقرى نار سناها * لمن ضل الطريق إليك يهدي وكم لك في البرايا من أياد * أرى نزرا لديها كل حمد جرى خبر الفرات لدى أناس * تردد بينهم عكسا بطرد وكل منهم قد ظن جهلا * تدفق مائه من أجل سد فقالوا ما تقول؟ فقلت كلا * وحاشا أن يضل بذاك رشدي ولكن جود موسى فاض حتى * جرى منه الفرات ببعض مد فمالي كلما رمت اقترابا * إليك تزيد في صد وبعد وسرج المهر شد بلا ركاب * ويا حاشاك ترضى يا ابن ودي لغيري ان وعدت تفي بصدق * وإن واعدتني أخلفت وعدي وليست ذي شمائل هاشمي * به فخر القماقم من معد وان أخلفت وعدك لي فاني * أؤمل أنه عن غير عمد زففت إليك من بكر المعاني * عروسا لفظها كنظيم عقد أتت مغناك ترجو منك نيلا * وحاشا أن تعود بغير رفد وله متغزلا:
ورب غرير يصرع الغنج طرفه * فيصرع فيه كل ذي لبدة ضاري وأبرز وجها يخجل البدر طلعة * يلوح على قد يميس كخطار يرنحه فرط الدلال فينثني * كما رنحت عطفا نسائم اسحار ويبسم عن سمط تضمن خمرة * عقارا ولم تعصر بحانة خمار وقائلة أتلفت نفسك حسرة * تصبر فلا يجديك مدمعك الجاري فقلت ذريني يا ابنة القوم انني * عقرت نياق الصبر في حب عقار تمنيته شوقا إليه بمقلتي * سوادا ومن قلبي بموضع اسرار وكتب إليه الشيخ مرتضى الخوجة النجفي يقول:
أأحمد لو أطارحك العتابا * لما أدركت عن عتبي جوابا نظمت بك الثواقب من قريضي * ورضت بك الأقاويل الصعابا فرائد عن لباب الرأي تنبي * غداة من القريض غدت لبابا نظرت لها بعين السخط حتى * ضربت من الجفاء عنها حجابا وقلت المرتضى انتحل القوافي * وهيا لانتحال الشعر بابا فيا ابن الضاربين من المعالي * على بطحاء نائلهم قبابا رميت مودتي عن قوس هجر * فكنت كمخطئ غيا أصابا فاجابه السيد أحمد يقول:
أ موقر سمع شيقه عتابا * لعمر أبيك أخطأت الصوابا بدأت هديت بالهجران حتى * لعن حقد هتكت به حجابا ومن لؤم السريرة منك بانت * مخايل لم تكن تحصى حسابا فكم اصفي الوداد إليك حتى * أذقتك من مناهله العذابا فرغت كمثل ثعلبها نفاقا * على الحقد الدفين تصر نابا وقال يهجو بعض الناس وقد غاظه:
عدمتك من وجه هو السوء إن بدا * يد السوء مسته فأصبح اسودا بأي المزايا قد طمحت إلى العلى * فلا حسب زاك ولا طبت محتدا ولا نسب سام تطول به الورى * لعمرك أنت اليوم أقصرهم يدا توعدتني تبدي إلى الناس سوأتي * لك اللوم فاستر من مخازيك ما بدا وسوف ترى مني سنانا مثقفا * يهولك فتكا أو حساما مهندا وله متغزلا:
أيا صاحبي من لهذا العذول * يلج بعذلي ولا يرفق ألم يدر أن سماع الملام * حرام بشرعة من يعشق وبي رشا فاتن حسنه * لبرد الدلال به رونق تبدى فقل قمر طالع * وماس فقل غصن مورق وله أيضا:
أقلا مرمي لست من صبوتي أصحو * فلا تكثرا ما في ملامكما نجح فقد سحرت لبي لحاظ كوانس * يقيلن بان السفح يا سقي السفح نشرن أكاليل الثغور فلم يكن * يلوح لذي عينين في مطلع صبح

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 613
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست