responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 597

هو المليك الذي يحمي حماه على * قرب وبعد بحد السيف والرعب موصولة برسول الله لحمته * يا خير فرع اتى من نسل خير أب تاج الملوك الألى زينت بذكرهم * روس المنابر في الإنشاد والخطب عزت به طيبة مذ صار مالكها * وعز جيرانها في العجم والعرب ومكة مصره وهو العزيز بها * والله خوله بالملك والنسب لا زلت في دولة بالسعد قد قرنت * بخير ارض بها ميلاد خير أب ثم الصلاة على المختار ما بلغت * نفس امرئ من مناها غاية الطلب والآل والصحب ما قال القريض لنا * عز الديار بسمر الخط والقضب وفي سنة 992 توفي الشريف حسن بن أبي نمى بن محمد بن بركات الحسني وجلس على سرير ملكه ابنه الأكبر أبو طالب فعصت البادية وطغت وقطعوا الطرق فظفر قوم من الجلاس إحدى طوائف عنزة بسيدين شريفين أحدهما من الحسا والآخر من اليمن وكان معهما عيالهما فأهانوهما بالضرب والجراحات واخذوا جميع أموالهما وأبقوهما عرايا، فركب احمد النقيب ومعه الأمير ميزان بن علي النغيري وعلي بن أحمد الدويدار حاكم المدينة يومئذ فادركوهم بالصهباء فاستعادوا ما اخذوه من السيدين وربط كبارهم وغنم أموالهم ثم إنه اخذ منهم العهود والمواثيق ان لا يعودوا لمثلها وان يسلموا اولي نعمتهم الشريف أبي طالب كل سنة عدة من الخيل الجياد والإبل المخزومة، ثم إنه دخل خيبر وقبض على كل من تغيب عنه وتستر، ثم عاد إلى وطنه، فامتدحه جماعة من الشعراء فمنهم الفقير محمد بن حسين المكي مولدا السمرقند ي أصلا بهذه الأبيات:
سرور أعاد الدهر والعود احمد * فاشكر رب العالمين واحمد لقد جاء نصر الله والفتح بعده * وجاء هناء للأنام مخلد بعود شريف من ذؤابة هاشم * ماثره طول المدى ليس تنفد عنيت بن سعد احمد الرأي أحمدا * ومن جده خير النبيين احمد به طيبة طابت وعز جنابها * بتدبيره والله يشقي ويسعد أ يا سيد السادات يا كاسب الثنا * ويا من له فوق السماكين مقعد ويا واصل الأرحام والمسند الذي * له الخير في كل المواطن يسند أرادت عيون في زمانك دولة * على ظنهم حاشا من الغي يهتدوا تعدوا على زوار طيبة وانتحوا * بسلب وضرب مثله ليس يعهد وولوا كما ولى اليهود بخيبر * عشية سيف الحق فيهم مجرد فغار عليهم راجح الفعل سيد * أمير بلاد المصطفى نعم سيد أمير له الميزان اسم لعدله * عظيم السجايا هاشمي موحد شجاع كريم في المنابر ذكره * له سابقات في الوغى ليس تجحد يباريه من آل الدويدار ماجد * علي على فعل المكارم مجهد إذا ثوب الداعي ليوم كريهة * أجاب له صدر الكتيبة يشهد لحسبك غارات لهم في ديارهم * بها شملهم من بعدها متبدد فلما نمت اخبارهم نحو مكة * إلى من له رب السماء مؤيد إلى ملك ساس الرعايا برحمة * ورأفة قلب بات لله يعبد إلى من حمى بيت الاله وطيبة * ومن جده خير الأنام محمد إلى حسن الأسماء والوصف والذي * له مفخر فوق الملوك وسؤدد إلى من حمى ركب الحجيج بجمعهم * وفي عرفات كم له بالدعا يد ومن مكة الغرا أتته عصابة * لأعدائه سلوا السيوف وجردوا قال السيد ضامن قال جدي علي قدس سره كان احمد النقيب فيه صلة للغرباء قد اتخذهم من دوننا بطانة وكانت مدة نقابته خمسا وعشرين سنة وتوفي والدي قبله بشهرين ونصف وخلف احمد النقيب أربعة بنين وخمس بنات فالبنون محمد وحسن وسيف ويدعى عجلا وسليمان اه ويظهر من ترجمة ولده السيد محمد المذكورة في بابها أن المترجم كان قد تولى مناصب ثلاثة أحدها النقابة وثانيها ولاية بيت المال وثالثها مال الغياب الشامل للقطة والضالة والأرض الموات والكل للمبيع ومصرفه لمصالح الدولة الحسنية ما لم يثبت مالك خاص أو وكيل عن غائب وكان هو أول من تولى المنصبين الآخرين لم يسبقه إليهما سابق وصارا تبعا لمنصب النقابة وجودا وعدما، وكانت ترجمة السيد احمد ناقصة في الكتاب المذكور وفي الكتاب المتقدم أيضا انه تولى أحمد بن سعد نقابة السادة الاشراف بني حسين أهل المدينة من قبل سلطان الحرمين المحترمين الشريف حسن بن أبي نمى بن محمد بن بركات الحسني وكان خادما ناصحا له مقبول اللهجة مسموع الكلمة عند الخاص والعام وكان عليه اعتماده واليه ركونه وبخدمته انتشرت أحواله وعلت خطوته وزكت شوكته وفاقت على العالم شؤونه وما خالف رأيه أحد من الناس الا كبرت مصائبه وعظم خطره وشجونه فهو مولى السياسة وامام الرياسة والصولة والدولة والرعاية وترقى بالأحداس الصائبة والأفكار الثاقبة على كل كبير وصغير وجليل وحقير بصحة رأي وحسن تدبير نافذة أقواله عند القضاة والحكام والامراء وباشارته عمر وزين السلطان العثماني مسجد الشجرة، فكان هو القيم والمباشر لعمارته وبرأيه نصب الشريف حسن حاكمه بالمدينة ولم يكن قبل ذلك حاكم الا لامارتها من بني حسين وفي بعض السنين أتى إلى الحج معصوم بيك وزير سلطان العجم فقتل مع قومه في الخبت فأصاب احمد من تركته مائة ألف دينار فسلمها لولي نعمته الشريف فنحله منها ألفي دينار اه فانظر هذا الظلم الفاحش يقتلونه بلا جرم ويرثونه.
3799: أبو الأغر أحمد بن سعيد بن حمدان بن حمدون التغلبي قال ابن خالويه قتل وهو ابن ثماني عشرة سنة فاق أهله فاحتمى من جيش القرمطي بسيفه حتى لم يتخلص غيره وخلص منكور رئيس الحجرية من بني شيبان فخلع عليه وطوقه وقتل بنو حمدان بثاره حتى قتل منهم ومن تغلب ستمائة رجل وعددا كثيرا في مواقف كثيرة إلى أن قتل قاتله طائع الأشتري وهو مع الاسرى وفي ذلك يقول أبو فراس الحمداني:
ومنا ابن قناص الفوارس احمد غلام كمثل السيف أبلج زاهر فتى حاز أسباب المكارم كلها وما شكرت منه الخدود النواضر 3800: كمال الدين أبو جعفر أحمد بن سعيد بن سعادة البحراني يأتي بعنوان أحمد بن علي بن سعيد بن سعادة.
3801: أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي في ميزان الاعتدال: روى عن أبي حمة وعنه الطبراني فذكر حديث الطير باسناد الصحيحين فهو المتهم بوضعه اه وفي لسان الميزان أخرجه الحاكم عن محمد بن صالح الأندلسي عن أحمد هذا عن أبي حمة محمد بن يوسف الزبيدي اليماني عن أبي قرة موسى بن طارق الزبيدي عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر، وأحمد بن سعيد معروف من شيوخ الطبراني وأظنه دخل عليه اسناد في اسناد، وذكر المؤلف في المحمدين محمد بن أحمد بن سعيد بن فرقد المخزومي من شيوخ ابن الأعرابي له مناكير تأمل حاله اه، وقد أشكل امره ما أدري هو هذا أو هو ابن هذا

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 597
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست