responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 595

يكن في عصر عيسى بل كان بعد رفعه إلى السماء وايصائه إلى شمعون والثاني يدل على أنه كان في عصره لقوله كما كنت تؤنسني في الدنيا فأجاب الشيخ أحمد بن عبد السلام عن ذلك بأنه على تقدير صحة الحديثين يمكن رفع التنافي بان عيسى حيث كان باقيا بنشأته الصورية في عالم الأفلاك إلى آخر الزمان كانت الوصية من عيسى إلى شمعون عند خروجه بقالبه الصوري إلى السماء وسؤاله من ربه احياء يحيى بعد وصية شمعون إليه وشهادته فان المفهوم من الروايات ان عيسى ع يزور قبور الأنبياء بعد رفعه إلى السماء على أن الظاهر من الحديث ان المجئ إلى القبر روحاني وكذا إجابة يحيى وخروجه من القبر إذ لو كان جسمانيا لما كان لاستعفاء يحيى من العود خوفا من حرارة الموت وجه لأنه استعفاء من أمر قد حصل والله أعلم بالصواب وفي الحديثين طول لا يسع المقام ذكره والسلام عليكم. والمأمول من الألطاف الأحمدية دامت فيوضها ان يجري العبد الكاتب دائما على صفحات باله الشريف وخياله المقدس المنيف خصوصا عند ظهور لوامح إشراقاته وتارج نفحات أنفاسه كتب المحب أقل العباد عملا وعلما أحمد بن عبد السلام البحراني اه.
3791: أحمد بن سابق قال الكشي في رجاله: في أحمد بن سابق نصر بن الصباح حدثني أبو يعقوب إسحاق بن محمد البصري عن محمد بن عبد الله بن مهران حدثني سليمان بن جعفر الجعفري قال كتب أبو الحسن الرضا ع إلى يحيى بن أبي عمران وأصحابه وقرأ يحيى بن أبي عمران الكتاب فإذا فيه عافانا الله وإياكم انظروا أحمد بن سابق لعنه الله الأعثم الأشج فاحذروه قال أبو جعفر ولم يكن أصحابنا يعرفون انه أشج أو به شجة حتى كشف رأسه فإذا به شجة قال أبو جعفر محمد بن عبد الله وكان احمد قبل ذلك مظهرا القول بهذه المقالة فما مضت أيام حتى شرب الخمر ودخل في البلايا اه وفي الخلاصة أحمد بن سابق روى الكشي بطريق غير معلوم الصحة ان الرضا ع لعنه والوجه عندي التوقف فيما يرويه اه.
3792: أحمد بن سالم بن خالد بن جابر بن سمرة يكنى أبا سمرة في ميزان الاعتدال: كوفي حدث بجرجان عن أبي معاوية الضرير يكنى أبا سمرة كذا سماه ابن عدي وقال له مناكير ثنا الحسن بن علي الأهوازي ثنا معمر بن سهل ثنا احمد ثنا شريك عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا علي خير البشر كذا في نسخة الميزان المطبوعة وفي لسان الميزان علي خير البرية ويروي عن غير احمد عن شريك وهذا كذب. وانما جاء عن الأعمش عن عطية العوفي عن جابر قال كنا نعد عليا من خيارنا وهذا حق. وذكره ابن حبان وسماه أحمد بن سمرة من ولد سمرة بن جندب قال وكان يسرق الحديث ثم ذكر الحديث المذكور وقال حدثناه محمد بن يعقوب الخطيب بالأهواز حدثنا معمر بن سهل فذكره قال الدارقطني وهم ابن حبان في نسبه وانما هو أحمد بن سلمة بن خالد بن جابر بن سمرة والله أعلم بالصواب اه وفي لسان الميزان ما رأيت في كتاب ابن حبان ما نقله عنه بل فيه كان يروي عن الثقات الأوابد والطامات لا يحل الاحتجاج به بحال وقال ابن عدي ليس بالمعروف اه أقول يشعر بتشيعه كونه كوفيا والغالب على الكوفيين التشيع وروايته الحديث المذكور الذي جزم الذهبي بكذبه وكيف يصدق الذهبي بان عليا خير البرية بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعصبه معروف عند أهل نحلته حتى قال السبكي انه لا ينبغي ان يؤخذ من كلامه ترجمة شافعي ولا حنفي كما في حواشي ذيل تذكرة الحفاظ المطبوع بدمشق وسيأتي في أحمد بن سلمة ما يرتبط بالمقام.
3793: الشيخ أحمد بن سالم بن عيسى البحراني ذكره صاحب أنوار البدرين فقال: العالم العامل التقي الرباني الشيخ أحمد بن سالم بن عيسى البحراني. وهو من قدماء علماء البحرين وفضلاء أتقيائها في الزمن القديم لما كانت البحرين في يد الإفرنج قبل افتتاحها من الدولة الصفوية له رسالة الاستخارة المعروفة بفال الطير المشتملة على الدوائر الثلاث المروية عن مولانا جعفر الصادق ع المذكورة في كشكول صاحب الحدائق وغيره والظاهر أنه صاحب القصة المعروفة بقصة الرمانة وقد ذكرها المجلسي في بحاره والشيخ يوسف في كشكوله والميرزا حسين النوري في جنة المأوى اه وحاصل تلك الحكاية على ما نقله الشيخ يوسف في كشكوله عن البحار انه لما كانت البحرين بيد الإفرنج جعلوا واليها مسلما وهو من النواصب وله وزير أشد نصبا منه فدخل الوزير على الوالي يوما وبيده رمانة مكتوب عليها الشهادتان وأسماء الخلفاء الأربعة وتلك الكتابة من أصل الرمانة وقال للوالي هذا حجة بينة على أهل البحرين فان قبلوها والا عاقبتهم أشد العقاب فاحضرهم وأعلمهم ذلك فاستمهلوه ثلاثا واختاروا عشرة من صلحائهم ثم اختاروا من العشرة ثلاثة فخرج أحدهم في الليلة الأولى إلى الصحراء ودعا واستغاث بصاحب الزمان ع فلم ير شيئا وخرج الثاني في الليلة الثانية وفعل كذلك فلم ير شيئا، وخرج الثالث في الليلة الثالثة واسمه محمد بن عيسى وبالغ في الدعاء والتضرع والبكاء فلما كان آخر الليل جاءه رجل وأخبره ان في دار الوزير شجرة رمان فلما حملت صنع من الطين بهيئة الرمانة وجعله نصفين وكتب في داخله تلك الكلمات وأطبقه على الرمانة وشده وذلك الطين في كيس أبيض في الحجرة الفلانية في داره فذهب وأخبر الوالي فوجد الكيس على ما أخبر به اه قال المؤلف: أما رسالة الاستخارة التي أشار إليها فهي المعروفة بقرعة الطيور وهي: دوائر وضعت فيها عدة أسماء وهي نوع من الحيل والشعبذة قد رتبت على ترتيب خاص يمكن معه معرفة ما نواه الشخص بعد ان تعرض عليه تلك الدوائر ويسال عن مطلوبه فيقول هو في هذه الدائرة بدون ان يعينه، ثم تعرض عليه دائرة أخرى فيسال فيقول انه موجود فيها ونسبتها إلى جعفر الصادق ع زور وبهتان فإن كان هذا الشيخ هو الذي عملها ورتبها فهي إلى القدح فيه أقرب من المدح له. اما قصة الرمانة فان صحت فهي منسوبة إلى محمد بن عيسى فمن العجيب ان يتوهم صاحب أنوار البدرين انها للمترجم وصحتها غير بعيدة لكن الجواب عنها لا يحتاج إلى الدعاء والتضرع، بل إن مرها يدرك لأول وهلة.
3794: ميرزا احمد الساوجي توفي سنة 1305 في كتاب المآثر والآثار ما تعريبه: كان من مشاهير العلماء ومشايخ الفقهاء تلمذ على الملا احمد النراقي صاحب المستند والمناهج وغيرهما وعلى الميرزا مسيح الطهراني.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 595
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست