responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 53

قلوب أمة محمد غنى ويسعهم عدله حتى يأمر مناديا ينادي يقول من له في المال حاجة فما يقوم إلا رجل واحد فيقول أنا فيقول أئت السدان يعني الخازن فقل له ان المهدي يأمرك أن تعطيني مالا فيقول له أحث حتى إذا جعله في حجره وابرزه ندم فيقول كنت أجشع أمة محمد نفسا أعجز عما وسعهم فيرده ولا يقبل منه فيقال له أنا لا نأخذ شيئا أعطيناه فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده أو قال ثم لا خير في الحياة بعد قال هذا حديث حسن ثابت أخرجه شيخ أهل الحديث في مسنده يعني أحمد بن حنبل وقال وفي هذا الحديث دلالة على أن المجمل في صحيح مسلم هو هذا المبين في مسند ابن حنبل وفقا بين الروايات إسعاف الراغبين نحوه قال أخرج أحمد والماوردي وفيه أبشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي وفيه أيضا يلبث في ذلك ستا أو سبعا أو ثمانيا أو تسع سنين الأربعون باسناده عن أبي سعيد الخدري عنه صلى الله عليه وآله وسلم يخرج المهدي في أمتي يبعثه الله غياثا للناس تنعم الأمة وتعيش الماشية وتخرج الأرض نباتا ويعطي المال صحاحا الكنجي باسناده عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكون عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له المهدي عطاؤه هنا قال هذا حديث حسن أخرجه أبو نعيم الحافظ وباسناده عن عبد الله بن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخرج المهدي وعلى رأسه عمامة فيها مناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه خ قال هذا حديث حسن ما رويناه عليا إلا من هذا الوجه قال وعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخرج المهدي وعلى رأسه ملك ينادي أن هذا المهدي فاتبعوه قال هذا حديث حسن روته الحفاظ والأئمة من أهل الحديث كابي نعيم والطبراني وغيرهما وباسناده عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال سيكون بعدي خلفاء ومن بعد الخلفاء أمراء ومن بعد الأمراء ملوك جبابرة ثم يخرج المهدي من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت جورا قال هكذا رواه الحافظ أبو نعيم في فوائده والطبراني في معجمه الأكبر الأربعون مثله إلا أنه قال ثم يخرج رجل من أهل بيتي الكنجي باسناده عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تتنعم أمتي في زمن المهدي نعمة لم يتنعموا مثلها قط يرسل السماء عليهم مدرارا ولا تدع الأرض شيئا من نباتها إلا أخرجته قال هذا حديث حسن المتن رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه الأكبر الأربعون عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكون من أمتي المهدي أن قصر عمره فسبع سنين وإلا فثمان وإلا فتسع تنعم أمتي في زمانه نعيما لم يتنعموا مثله قط البر والفاجر يرسل الله السماء عليهم مدرارا ولا تدخر الأرض شيئا من نباتها الكنجي باسناده عن عبد الله بن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخرج المهدي من قرية باليمن يقال لها كرعة قال هذا حديث حسن رزقناه عاليا أخرجه أبو الشيخ الأصفهاني في عواليه أقوال عن شهاب الدين فضل الله في كتابه المعتمد أنه ليس في اليمن قرية بهذا الاسم وباسناده من علي ع قلت يا رسول الله أ منا آل محمد المهدي أم من غيرنا فقال صلى الله عليه وآله وسلم لا بل منا يختم الله به الدين كما فتح بنا وبنا ينقذون من الفتنة كما أنقذوا من الشرك وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة كما ألف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخوانا في دينهم قال هذا حديث حسن عال رواه الحفاظ في كتبهم الطبراني في المعجم الأوسط وأبو نعيم في حلية الأولياء وعبد الرحمن بن حماد في عواليه الأربعون باسناده عن أبي سعيد الخدري عنه صلى الله عليه وآله وسلم يخرج رجل من أهل بيتي ويعمل بسنتي وينزل الله له البركة من السماء وتخرج له الأرض بركتها وتملأ به الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا ويعمل على هذه الأمة سبع سنين وينزل بيت المقدس إنتهى ما أورده محمد بن يوسف الكنجي الشافعي من الأحاديث في كتاب البيان في أخبار صاحب الزمان وما أورده أبو نعيم الحافظ الأصفهاني صاحب حلية الألباء من الأربعين حديثا وما نقلناه عن غيرهما.
وأورد السمهودي الشافعي في جواهر العقدين ومحمد خواجة بأرساي البخاري في فصل الخطاب ومحمد بن إبراهيم الحمويني الشافعي في فرائد السمطين والصبان في اسعاف الراغبين عدة أحاديث في المهدي ع من طرق أهل السنة نذكر منها ما يأتي زيادة على ما أورده في تضاعيف ما مر جواهر العقدين حدث قتادة قال قلت لسعيد بن المسيب أ حق المهدي قال نعم هو حق هو من أولاد فاطمة قلت من اي ولد فاطمة قال حسبك الآن ولأحمد لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلما وعدوانا ثم يخرج من عترتي من يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال المهدي رجل من عترتي يقاتل على سنتي كما قاتلت أنا على الوحي أخرجه بصير نصر ظ بن حماد وعن علي ع إذا قام قائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم جمع الله أهل الشرق وأهل المغرب فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف [1] فاما الرفقاء فمن أهل الكوفة واما الابدال فمن أهل الشام أخرجه ابن عساكر انتهى جواهر العقدين.
فرائد السمطين بالاسناد إلى جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومن أنكر خروج الدجال فقد كفر وعنه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي الاثنا عشر أولهم علي وآخرهم ولدي المهدي فينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلف المهدي وتشرق الأرض بنور بها ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب وعن عباية بن ربعي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انا سيد النبيين وعلي سيد الوصيين وان أوصيائي بعدي اثنا عشر أولهم علي وآخرهم المهدي انتهى فرائد السمطين.
اسعاف الراغبين جاء في روايات أنه عند ظهوره ينادي فوق رأسه ملك هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه فيذعن له الناس ويشربون حبه وانه يملك الأرض شرقها وغربها وان الله تعالى يمده بثلاثة آلاف من الملائكة وأن أهل الكهف من أعوانه وان جبرائيل على مقدمة جيشه وميكائيل على ساقته وان المهدي يستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية واسفار التوراة من جبل بالشام يحاج بها اليهود فيسلم كثير منهم وقد تواترت الاخبار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخروج المهدي وانه من أهل بيته وأنه يملأ الأرض عدلا وانه يساعد عيسى ع على قتل الدجال بباب لد بأرض فلسطين وانه يؤم هذه الأمة ويصلي عيسى خلفه وفي بعض الآثار انه يخرج في وتر من السنين سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع وان السنة من سنيه تكون مقدار عشر سنين وانه يبلغ سلطانه المشرق والمغرب وتظهر له الكنوز ولا يبقى في الأرض خراب الا يعمر انتهى اسعاف الراغبين.
فصل الخطاب عن نوف راية المهدي مكتوب فيها البيعة لله فصل الخطاب عن بعض كبراء العارفين يعني الشيخ محيي الدين بن


[1] القزع جمع قزعة كقصب وقصبة وهي القطع من السحاب المتفرقة وأضيف إلى الخريف لأن سحابه يكون متفرقا والمراد انهم يجتمعون من أماكن متفرقة.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست