responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 496

وله راثيا الشيخ جعفر ابن الشيخ علي ابن الشيخ جعفر الكبير ومؤرخا عام وفاته من قصيدة:
صرف الردى أمر مقدر * لم ينج منه كل من فر والكل منا هالك * يوما وفي الأجداث يقبر لكم سلو بابن موسى * انه بالامر أجدر وأبو محمد ان قضى * فحمد المولى الرضا قر فلأجل ذا ذنب الردى * في جعفر أرخت يغفر 1290 وكتب إليه السيد صالح القزويني يوما كتابا طالبا منه قصيدة قالها اخوه الشيخ إبراهيم قفطان المتقدمة ترجمته في محلها في رثاء عمه السيد جعفر القزويني وقد ضمنه السيد هذين البيتين:
إذا لم تكن تثني علينا بمدحة * فلاحظ وفا آباك إذ نظموا فينا وأرسل إلينا بعض ما قد حفظته * فذلك عن أمثال شعرك يغنينا فقدم الشيخ احمد قصيدة ارتجلها تلك الساعة على روي القصيدة المطلوبة منه التي هي نظم أخيه الشيخ إبراهيم معتذرا بذلك إليه، ومشيرا لما غمز به عليه فقال:
من بعد مماتي سوف ترى * تستنسخ ما قلت الشعرا ولكم نظمت فرائده * ولكم ضمنت بها دررا ولكم سيرت بها مثلا * في الناس مسير الشمس سرى ولكم أنعمت بها عينا * ولكم أمعنت به نظرا ولكم فاخرت بقافية * تطخى في صدر من افتخرا لكن قصرت بحقكم * وصرفت بغيركم عمرا يا صالح أبناء العليا * اعذر من جاءك معتذرا ما كنت قصير الباع ولا * ممن لمديحكم هدرا لكن مهما وجهت له * طرفي لم يقتحم الخطرا فتقاعس عن مدح فيكم * قلم الرحمن بهن جرى من جاء الذكر بمدحته * ما ذا تنشي فيه الشعرا ومن شعر الشيخ احمد قفطان قوله من قصيدة في رثاء السيد محمد باقر نجل السيد علي بحر العلوم مطلعها:
ما كنت احسب ان نعشك ينقل * من ارض فارس للغري ويحمل وقوله في ختامها:
فلقد بكت عين الهدى إذ أرخوا لك باقر عين المكارم تهمل 1291 وقوله ملغزا في نارجيلة:
ما اسم نديم يا فتى * من أربع تكونا في الهند يدعى بعضه * والبعض منه عندنا من شانه يحمل ماء * تحت جمر ذي سنا ومما ينسب إليه أيضا قوله ملغزا في الشطب:
ما اسم نديم يا فتى * من وجده تنفسا يلبس أثواب حداد * وبتاج قلنسا فوه بأعلاه رسا * ورأسه تنكسا وقوله مهنئا أحد اعلام النجف من قصيدة مطلعها:
ألا زارتك مسفرة لثاما * مكارم قد صبوت لها غلاما وحيتك المفاخر خالعات * عليك جمالهن فقل سلاما وقوله من أخرى راثيا بها الشيخ مهدي نجل الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء:
سهم رمى كبد الهدى فأصابا * مذ قيل مهدي الخليفة غابا نبا به صك النعي مسامعي * فأصمها حيث النعي أهابا وقوله مخمسا بيتين للمتقدمين:
فديتك من حبيب لست تدري * باني من صدودك ضاق صدري سعوا ما بيننا أصحاب غدر * تمنى الحاسدون عليك هجري ليتخذوك من بعدي خليلا مقامي قد علمت به وسيري * والفتى الهوى في يمن طير إذا لم تدر ما شري وخيري * ستذكرني إذا جربت غيري وتبكي فرقتي زمنا طويلا ووجدت في بعض المخطوطات العاملية ان الشيخ احمد قفطان النجفي قال مراسلا الشيخ حسن السبيتي العاملي الكفراوي من العراق إلى جبل عامل ومادحا علي بيك الأسعد:
إلى من وطت هام السماكين رجلاه * من الحمد والتسليم والمدح أسناه إلى حسن الأخلاق والماجد الذي * قضيت أسىء لولا السلو بذكراه يذكرني مر النسيم صفاته * وبدر الدجى عند التمام محياه فتى جل ان تحصى مزاياه في الورى * وكيف وعد الرمل دون مزاياه أبو الشرف السامي ورب مفاخر * وغر مساع ما جواهن الاه إذا أنشرت أخلاقه الغر في الورى * نشرن عبير المسك يعبر رياه تسنم مجدا لا ينال ومرتقى * ترى النسر امسى واقعا دون مرقاه وأدرك من لطف الآله خفيه * فأوضح من شرع النبي خفاياه وقد حل في ارض علي عميدها * ترى العدل لفظا وهو في الحق معناه تبوأ في المجد المؤثل منزلا * تمنت ثراه في الفخار ثرياه سما راقيا للمجد والعز والعلى * فجاز محلا قد تمنته جوازه يصرف في الدهر المعاند عزمه * فيأمره فيما يشاء وينهاه هو الغوث للعاني إذا عز غوثه * هو الغيث ان ضن السحاب بجدواه فيا من جرى في المكرمات لغاية * كبا في مداها كل من كان جاراه بقيت وأبقاك الاله له ذرى * تقيم إعوجاج الدين حكما بفتواه وتنحله عزا وتنحلنا به * نوال فتى لا تعرف الشح يمناه ودوما بامن سالمين بدولة * يدبرها السلطان أيده الله همام بأمر الله قام مجاهدا * فملكه الملك العزيز صفاياه رآه إله العرش هلا فمذ نشا * تولى رقاب المسلمين فولاه هي الدولة الغراء لم يرض غيرها * أليفا ولا ترضى من الناس الاه وله قصيدة في رثاء السيد محمد تقي ابن السيد محمد رضا ابن السيد مهدي بحر العلوم الميرزا علي تقي الطباطبائي الحائري من ذرية صاحب الرياض ومؤرخا وفاتهما وقد ماتا في عام واحد أولها:
ارى الورى في قلق من فرق * لما نعى الناعي محمد التقي إلى أن قال:
هذا إلى بحر العلوم قد سرى * وذا لدى مير علي قد بقي يا بئس عام فيه قد ارخته * مات النقي وعلي النقي 1289

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست