responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 33

نقش خاتمه نعم القادر الله.
بوابه في الفصول المهمة: بوابه عمر بن الفرات وفي المناقب كان بوابه عثمان بن سعيد السمان.
شاعره جماد وداود بن القاسم الجعفري.
أولاده قال المفيد: خلف من الولد عليا ابنه الامام من بعده وموسى وفاطمة وأمامة ابنتيه ولم يخلف ذكرا غير من سميناه. وقال ابن شهرآشوب أولاده علي الامام وموسى وحكيمة وخديجة وأم كلثوم وقال أبو عبد الله الحارثي خلف فاطمة وأمامة فقط.
صفته في خلقه وحليته في الفصول المهمة: صفته أبيض معتدل اه‌ ويأتي عند ذكر وفاته قول ابن أبي دؤاد عنه ع هذا الأسود وقال ابن شهرآشوب في المناقب كان ع شديد الأدمة.
صفته في أخلاقه واطواره سيأتي قول المفيد أن المأمون كان قد شغف بأبي جعفر لما رأى من فضله مع صغر سنه وبلوغه في الحكمة والعلم والأدب وكمال العقل ما لم يساوه فيه أحد من مشائخ أهل الزمان فزوجه ابنته وكان متوفرا على إكرامه وتعظيمه واجلال قدره وقال الطبرسي في إعلام الورى انه كان ع قد بلغ في وقته من الفضل والعلم والحكم والآداب مع صغر سنه منزلة لم يساوه فيها أحد من ذوي الأسنان من السادة وغيرهم ولذلك كان المأمون مشغوفا به لما رأى من علو رتبته وعظيم منزلته في جميع الفضائل فزوجه ابنته وكان متوفرا على إعظامه وتوقيره وتبجيله اه‌.
صفته في لباسه روى الكليني في الكافي بسنده عن أبي جعفر والظاهر أنه الجواد إنا معشر آل محمد نلبس الخز واليمنة. وروى الصدوق بسنده عن علي بن مهزيار رأيت أبا جعفر الثاني الجواد يصلي الفريضة وغيرها في جبة خز طاروي وكساني جبة خز وذكر انه لبسها على بدنه وصلى فيها وأمرني بالصلاة فيها.
اخباره وأحوله مجيئه إلى خراسان لزيارة أبيه ع قال أبو الحسن البيهقي علي بن أبي القاسم زيد بن محمد في تاريخ بيهق كما سيأتي في ترجمته ما تعريبه: أن محمد بن علي بن موسى الرضا الذي كان يلقب النقي عبر البحر من طريق طبس مسينا لأن طريق قومس لم يكن مسلوكا في ذلك الوقت وهذا الطريق صار مسلوكا من عهد قريب فجاء من ناحية بيهق ونزل في قرية ششتمد وذهب من هناك إلى زيارة أبيه علي بن موسى الرضا سنة 202 اه‌ وهذا يقتضي أنه حضر لزيارة أبيه في حياته سنة موته أو قبلها بسنة أو لزيارة قبره بعد موته للخلاف في سنة وفاته انها سنة 202 أو 203 كما مر ولم نر من ذكر ذلك غيره وستعرف أن المأمون استدعاه إلى بغداد بعد وفاة أبيه وزوجه ابنته فان صح ما ذكر البيهقي فيكون قد عاد من خراسان إلى المدينة ثم منها إلى بغداد باستدعاء المأمون والله أعلم.
مجئ الجواد من المدينة إلى بغداد وتزوجه بنت المأمون مر في سيرة الرضا أن الجواد ع لم يحضر مع أبيه إلى خراسان حينما استدعاه المأمون فتوفي الرضا وابنه الجواد بالمدينة قال المسعودي في اثبات الوصية: لما توفي الرضا وجه المأمون إلى ولده الجواد فحمله إلى بغداد وأنزله بالقرب من داره واجمع على أن يزوجه ابنته أم الفضل وقال سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص انه لما توفي الرضا قدم ابنه محمد الجواد على المأمون فأكرمه وأعطاه ما كان يعطي أباه قال واختلفوا هل زوجه ابنته أم الفضل قبل وفاة أبيه أو بعد وفاته أقول مر في سيرة الرضا ع انه لما زوجه المأمون سمى ابنته أم الفضل للجواد فمن هنا توهم أنه زوجه إياها في حياة أبيه والحقيقة أنه سماها له في حياة أبيه وزوجه بها بعد موت أبيه.
وقال المفيد: كان المأمون قد شغف بأبي جعفر ع لما رأى من فضله مع صغر سنه وبلوغه في العلم والحكمة والأدب وكمال العقل ما لم يساوه فيه أحد من مشائخ أهل الزمان فزوجه ابنته أم الفضل وحملها إلى المدينة وكان متوفرا على اكرامه وتعظيمه واجلال قدره اه‌.
تزويج المأمون ابنته زينب أم الفضل من الجواد ع وخبره مع يحيى بن أكثم روى ذلك المفيد في الارشاد عن الحسن بن محمد بن سليمان عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن شبيب ورواه الحسن بن علي بن شعبة الحلبي في تحف العقول مرسلا وبين الروايتين بعض التفاوت ونحن نذكره منتزعا منهما. قال لما أراد المأمون أن يزوج ابنته أم الفضل أبا جعفر محمد بن علي ع بلع ذلك العباسيين فغلظ عليهم واستكبروه وخافوا أن ينتهي الأمر معه إلى ما انتهى إليه مع الرضا ع فخاضوا في ذلك واجتمع إليه منهم أهل بيته الأدنون منه فقالوا ننشدك الله يا أمير المؤمنين أن تقيم على هذا الأمر الذي قد عزمت عليه من تزويج ابن الرضا فانا نخاف أن تخرج به عنا أمرا قد ملكناه الله وتنزع منا عزا قد ألبسناه الله فقد عرفت ما بيننا وبين هؤلاء القوم آل علي قديما وحديثا وما كان عليه الخلفاء الراشدون قبلك من تبعيدهم والتصغير بهم وقد كنا في وهلة من عملك مع الرضا ما عملت حتى كفانا الله المهم من ذلك فالله الله أن تردنا إلى غم قد انحسر عنا واصرف رأيك عن ابن الرضا واعدل إلى من تراه من أهل بيتك يصلح لذلك دون غيرهم فقال لهم المأمون اما ما بينكم وبين آل أبي طالب فأنتم السبب فيه ولو أنصفتم القوم لكانوا أولي بكم واما ما كان يفعله من قبلي بهم فقد كان به قاطعا للرحم وأعوذ بالله من ذلك ووالله ما ندمت على ما كان مني من استخلاف الرضا ولقد سألته أن يقوم بالأمر وانزعه عن نفسي فابى وكان أمر الله قدرا مقدورا واما أبو جعفر محمد بن علي فوالله لا قبلت من واحد منكم في امره شيئا فقد اخترته لتبريزه على كافة أهل الفضل في العلم والفضل مع صغر سنه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست