responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 312

1266: أبو جعدة عده الشيخ في رجاله من أصحاب الكاظم ع وقال واقفي.
1267: أبو جعدة الأشجعي عده الشيخ في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين علي ع.
تتمة في مشتركات الكاظمي: ومنهم أبو جعدة ولم يذكره شيخنا مشترك بين رجلين مهملين.
1268: أبو جعفر جعله في النقد كنية لجماعة تبلغ تسعة وستين رجلا ولم يذكر ألقابهم غالبا ولا يخفى ان المطلوب في باب الكنى ذكر من عرف بكنيته أو اطلق عليه الكنية مجردة عن الاسم لا كل من يكنى بكنيته ونحن قد ذكرنا فيما يأتي جميع ما ذكره مع ذكر الألقاب لئلا يفوت كتابنا شئ مما ذكر في غيره.
1269: أبو جعفر غير منسوب كنية أحمد بن القاسم بن أبي كعب.
1270: الشيخ أبو جعفر في الرياض هذه كنية لجماعة كثيرة من أصحابنا وأشهرها للشيخ محمد بن الحسن الطوسي والشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي والشيخ ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني الرازي اه.
1271: أبو جعفر بن أبي عوف الجاري ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال من أصحاب العياشي.
1272: الداعي أبو جعفر ابن أبي الحسين أحمد بن الناصر الكبير صاحب القلنسوة في تاريخ طبرستان للسيد ظهير الدين المرعشي بويع له بعد وفاة أخيه كما مر وحكم مدة في طبرستان إلى أن جاء ما كان بن كاكي مرة ثانية إلى رويان واتفق مع الداعي فاستظهر به الداعي وتقوى وكان أسفار بن شيرويه نائب أبي جعفر في ساري فاتفق الاصفهبدات مع أبي جعفر وحيث إن الداعي حسن جاء إلى آمل مع خمسمئة نفر جاء الاصفهبدات من طريق لارجان لامداد أسفار اللارجاني وتواقفوا خارج مدينة آمل فانهزم عسكر الداعي فخاف الداعي وهرب ثم عثر به جواده فمات وكانت هذه الوقعة سنة 320 وكان من يوم دعوة الداعي الصغير إلى يوم وفاته اثنتا عشرة سنة ثم وقعت منافرة بين ما كان وأبي جعفر وقتل أبو جعفر مع جماعة واستقر الملك لإسماعيل بن أبي القاسم وما زالت الحروب تقع بين هؤلاء السادات ويخرج بعضهم على بعض إلى سنة 350 التي خرج فيها الثائر بالله اه. واستدرك المؤلف على الطبعة الأولى بما يلي:
مرت ترجمته ولما تأملناها وجدنا فيها غموضا أولا:
قلنا فيها نقلا عن تاريخ طبرستان بويع له بعد وفاة أخيه كما مر ولم نبين من هو اخوه ولا مر له ذكر والظاهر أن المراد بأخيه هو أبو علي بن أبي الحسين الذي قتل أبا الحسن بن كاكي وملك طبرستان سنة 315 ثم سقط عن دابته فمات فبويع أخوه أبو جعفر هذا وقد كان أبو علي مذكورا أولا في الكتاب الذي نقلنا عنه وهو تاريخ طبرستان فلما ذكرنا أبو جعفر غفلنا عن أن نشر إلى اسمه ثانيا نقلنا أن ما كان اتفق مع الداعي الخ ثم نقلنا ان الداعي حسن جاء إلى آمل الخ وانه انهزم عسكر الداعي فخاف الداعي وهرب ثم عثر به جواده فمات. والمراد بالداعي هنا الحسن بن القاسم المعروف بالداعي الصغير وكذلك الداعي حسن المراد به هذا وكذا قوله فانهزم عسكر الداعي فخاف الداعي: المراد به الحسن بن القاسم وعليه فقوله عثر به جواده فمات ليس بصواب لأن الداعي الصغير الحسن بن القاسم قتله مرداويج والذي عثر به جواده فمات هو أبو علي بن أحمد بن الناصر الكبير. ثالثا نقلنا بعد ذلك ان هذه الوقعة كانت سنة 320 فلا بد أن يكون المراد بها موت أبي علي بن أحمد بن الناصر ولم يتقدم له ذكر.
رابعا نقلنا قوله وكان من يوم دعوة الداعي الصغير إلى يوم وفاته 12 سنة والمراد به الحسن بن القاسم وهو يؤيد ان قوله فعثر به جواده الخ وقوله وكانت هذه الوقعة الخ كله راجع إلى الحسن بن القاسم لكنه لا ينطبق عليه كما عرفت.
اختلاف كلماتهم في المقام في عمدة الطالب: أبو جعفر محمد صاحب القلنسوة ابن أبي الحسين أحمد بن الناصر ملك الديلم انتهى ولم يذكر صاحب العمدة في أولاد أبي الحسن أحمد بن الناصر من اسمه أبو علي فإنه ذكر له ثلاثة أولاد أبو جعفر محمد صاحب القلنسوة ملك الديلم وأبو محمد الحسن الناصر الصغير النقيب وأبو الحسن محمد. وفي رياض العلماء عن كتاب المجدي للشريف العلوي العمري النسابة أنه قال ومحمد أبو جعفر صاحب القلنسوة قال شيخي أبو عبد الله بن طباطبا هو الناصر الصغير ملك بالديلم وطبرستان وهو الذي قصد ساحل طبرستان سنة 305 والحسن بن زيد بها فافرج له حتى لحق بالري وله ولد منتشرون بالأهواز وما يليها انتهى وقال ابن الأثير في حوادث سنة 315 ان أبا الحسن بن كاكي كاكي كان بجرجان وقد اعتقل أبا علي بن أبي الحسين الأطروش العلوي عنده فشرب ابن كالي ليلة فقام إلى العلوي ليقتله فقتله العلوي وعرف جماعة القواد ذلك ففرحوا بقتله وأخرجوا العلوي وألبسوه القلنسوة وبايعوه فأمسي أسيرا وأصبح أميرا وجعل مقدم جيشه علي بن خرشيد وسار إليهم ما كان بن كالي في جيشه فهزموه وأقاموا بطبرستان ومعهم العلوي فلعب يوما بالكرة فسقط عن دابته فمات انتهى. وفي تاريخ رويان انه لما توفي أبو القاسم جعفر بن الناصر الكبير سنة 312 بايع الناس أبا علي محمد بن أبي الحسين أحمد بن الناصر الكبير ولم يكن في السادات مثله في الرجولة والجلادة وكان ما كان بن كاكي أو كالي أمير كيلان أبا زوجة أبي القاسم جعفر بن الناصر فاخذ ابن بنته إسماعيل بن أبي القاسم جعفر وجاء إلى آمل وقبض على أبي علي بن الناصر وأرسله إلى كركان ووضع قلنسوة الملك أو تاج الملك على رأس إسماعيل وبينما أبو علي بن الناصر وأبو الحسين بن كاكي جالسين في بعض الليالي في مجلس لهو وشرب إذ عربد أبو علي وضرب أبا الحسين بن كاكي بخنجر في بطنه فشقها فمات فاجتمع عليه الناس وبايعوه وأقام في جرجان وملك طبرستان وكان ملكا سائسا مطاعا إلى أن كبا به جواده يوما في الميدان فوقع عنه فمات فحملوه من مكانه ودفنوه وبنوا عليه فبة مقابل قبة الداعي.
قال وأنا قرأت مرارا اسمه ولقبه وكنيته وتاريخ وفاته مكتوبا هناك قال وبعده بايع الناس أخاه أبا جعفر ويقال له صاحب القلنسوة فبقي حاكما مدة فعاد

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست