responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 278

هم باهلوا نجران من داخل العبا * فعاد المنادي عنهم وهو مفحم واقبل جبريل يقول مفاخرا * لميكال من مثلي وقد صرت منهم فمن مثلهم في العالمين وقد غدا * لهم سيد الأملاك جبريل يخدم ومن ذا يساميهم بفخر فضيلة * من الناس والقرآن يؤخذ عنهم أبوهم أمير المؤمنين وجدهم * أبو القاسم الهادي النبي المكرم فهذا إذا عد المناسب في الورى * هو الصهر والطهر النبي له حم هم شرعوا الدين الحنيفي والتقى * وقاموا بحكم الله من حيث يحكم وخالهم المشهور والأم فاطم * وعمهم الطيار في الخلد ينعم وأين كزوج الطهر فاطمة أبي * الشهيدين أبناء الرسول وهم هم إلى الله ابرا من رجال تبايعوا * على قتلهم أهل التقى كيف اقدموا حموهم لذيذ الماء والماء مفعم * وأسقوهم كأس الردى وهو علقم وعاثوا بال المصطفى بعد موته * بما قتل المختار بالأمس منهم وثاروا عليه ثورة جاهلية * على أنه ما كان في القوم مسلم وألقوهم في الغاضرية حسرا * كأنهم قف على الأرض جثم تحاماهم وحش الفلا وتنوشهم * بأجنحة طير الفلا وهي حوم بأسيافهم اردوهم وبدينهم * أريق بأطراف القنا منهم الدم وانى لهم ان يبرأوا من دمائهم * وقد اسرجوها للخصام والجموا وقد علموا ان الولاء لحيدر * ولكنه ما زال يؤذى ويظلم فنازعه في الأمر من ليس مثله * وآخر وهو اللوذعي المقدم وأفضوا إلى الشورى بها بين ستة * وكان ابن عوف فيهم المتوسم متى قيس ليث الغاب يوما بغيره * وأين من الشمس المنيرة أنجم ولكن أمور قدرت من مقدر * ولله صنع في الإرادة محكم وكم فئة في آل احمد أهلكت * كما هلكت من قبل عاد وجرهم فما عذرهم للمصطفى في معادهم * إذا قال لم خنتم بالي وجرتم وما عذرهم ان قال ما ذا صنعتم * بالي من بعدي وما ذا فعلتم نبذتم كتاب الله خلف ظهوركم * وخالفتموه بئس ما قد صنعتم وخلفت فيكم عترتي لهداكم * فلم قمتم في ظلهم وقعدتم قلبتم لهم ظهر المجن وجرتم * عليهم وإحساني إليكم أضعتم وما زلتم بالقتل تطغون فيهم * إلى أن بلغتم فيهم ما أردتم كأنهم كانوا من الروم فالتقت * سراياكم راياتهم فظفرتم ولكن أخذتم من بني بثأركم * فحسبكم جرما على ما اجترأتم منعتم تراثي ابنتي وسليلتي * فلم أنتم آباءكم قد ورثتم وقلتم نبي لا تراث لولده * أللأجنبي الإرث فيما زعمتم وهذا سليمان لداود وارث * ويحيى أباه كيف أنتم منعتم وقلتم حرام متعة الحج والنساء * أعن ربكم أم أنتم قد شرعتم أ لم يأت ما استمتعتم من حليلة * فاتوا لها من اجرها ما فرضتم فهل نسخ القرآن ما كان قد اتى * بتحليله أم أنتم قد نسختم وكل نبي جاء قبلي وصيه * مطاع وأنتم للوصي عصيتم ففعلكم في الدين اضحى منافيا * لفعلي وامري غير ما قد امرتم وقلتم مضى عنا بغير وصية * ألم أوص لو طاوعتم وعقلتم وقد قلت من لم يوص من قبل موته * يمت جاهلا بل أنتم قد جهلتم نصبت لكم بعدي إماما يدلكم * على الله فاستكبرتم وظلمتم وقد قلت في تقديمه وولائه * عليكم بما شاهدتم وسمعتم علي غدا مني محلا وقربة * كهارون من موسى فلم عنه حلتم شقيتم به شقوى ثمود بصالح * وكل امرئ يبقى له ما يقدم وملتم إلى الدنيا فتاهت عقولكم * ألا كل مغرور بدنياه يندم لحا الله قوما جلبوا وتعاونوا * على حيدر ما ذا أساؤوا وأجرموا وقد نصها يوم الغدير محمد * وقال لهم يا أيها الناس فاعلموا علي وصيي فاتبعوه فإنه * امامكم بعدي إذا غبت عنكم فقالوا رضيناه إماما وحاكما * علينا ومولى وهو فينا المحكم رأوا رشدهم في ذلك اليوم وحده * ولكنهم عن رشدهم في غد عموا ونازعه فيها رجال ولم يكن * لهم قدم فيها ولا متقدم يقيم حدود الله في غير حقها * ويفتي إذا استفتي بما ليس يعلم ويبطل هذا رأي هذا بقوله * وينقض هذا ما له ذاك يبرم وقالوا اختلاف الناس في الدين رحمة * فلم يك من هذا يحل ويحرم أ قد كان هذا الدين قبل اختلافهم * على النقص من دون الكمال فتمموا اما قال إن اليوم أكملت دينكم * وأتممت بالنعماء مني عليكم وقال أطيعوا الله ثم رسوله * تفوزوا ولا تعصوا اولي الأمر منكم وما مات حتى أكمل الله دينه * ولم يبق أمر بعد ذلك مبهم يقرب مفضول ويبعد فاضل * ويسكت منطيق وينطق أبكم وهل عظمت في الدهر قط مصيبة * على الناس الا وهي في الدين أعظم ولو أنه كان المولى عليهم * إذ لهداهم وهو بالأمر أقوم هو العالم الحبر الذي ليس مثله * هو البطل القرم الهزبر العشمشم 956: ابن الأطيس، وفي نسخة ابن الأطبق اورد له ابن شهرآشوب شعرا في المناقب ولما كانت نسخة المناقب المطبوعة كثيرة الغلط فلا وثوق بأنه غير مصحف. ومع ذلك فلسنا نعرف اسمه ولا نعرف من أحواله شيئا فمما اورده ابن شهرآشوب في المناقب قوله في أمير المؤمنين ع وهو بيت واحد ولا ريب انه من جملة أبيات كثيرة وهو:
وطارق الباب على كهفهم * في الخبر المشهور عن جابر وأورد له أيضا قوله:
من قال فيه المصطفى معلنا * ان له الحوض لدى الحشر أنت أخي أنت وصيي كما * هارون من موساه في أمر 957: ابن الخشاب الكاتب اورد له ابن شهرآشوب في المناقب هذا البيت:
حب علي بن أبي طالب * وسيلتي تسعف بالمغفره ولم نعرف اسمه ويحتمل ان يكون هو عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن الخشاب النحوي المترجم في بغية الوعاة وغيرها ويبعده انه غير معروف بالكتابة وان قال السيوطي كان يكتب خطا مليحا فحسن الخط غير كونه كاتبا بل هو معروف بعلم النحو فلو اراده لقال النحوي ولم يقل الكاتب. ومر في أواخر الجزء الثامن أبو الفضل بن الخشاب الحلبي لكنه لم يوصف بالكاتب فيبعد ارادته.
958: ابن الصباح الرياحي مر فيما بدئ بابن ان ابن شهرآشوب في المعالم عده من شعراء أهل

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست