responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 233

ان الصواب رواه محمد بن إسماعيل بن بزيع كما يأتي عن الفهرست انتهى ولم يذكره الشيخ في أصحاب الجواد وفي الفهرست في الكنى أبو الصباح الكناني وقال ابن عقدة اسمه إبراهيم بن نعيم له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصغار عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع والحسن بن علي بن فضال عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح ورواه صفوان بن يحيى عن أبي الصباح انتهى وقال النجاشي إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني نزل فيهم فنسب إليهم. كان أبو عبد الله ع يسميه الميزان لثقته ذكره أبو العباس في الرجال رأى أبا جعفر وروى عن أبي إبراهيم ع له كتاب يرويه عنه جماعة أخبرنا محمد بن علي حدثنا علي بن حاتم عن محمد بن أحمد بن ثابت القيسي حدثنا محمد بن بكر والحسن بن محمد بن سماعة عن صفوان عنه به وفي الخلاصة: إبراهيم بن نعيم العبدي الكناني ثقة أعمل على قوله رأى أبا جعفر الجواد ع وروى عن أبي إبراهيم موسى ع وقال الكشي ما روي في أبي الصباح الكناني إبراهيم بن نعيم: محمد بن مسعود حدثني علي بن محمد حدثني أحمد بن محمد عن الوشاء عن بعض أصحابنا قال أبو عبد الله ع لأبي الصباح الكناني أنت ميزان فقال له جعلت فداك ان الميزان ربما كان فيه عين قال أنت ميزان ليس فيه عين وبهذا الاسناد عن أحمد عن علي بن الحكم عن ابن عثمان عن بريد العجلي كنت انا وأبو الصباح الكناني عند أبي عبد الله ع فقال كان أصحاب أبي والله خيرا منكم كان أصحاب أبي ورقا لا شوك فيه و أنتم اليوم شوك لا ورق فيه فقال أبو الصباح الكناني جعلت فداك فنحن أصحاب أبيك قال كنتم يومئذ خيرا منكم اليوم محمد بن مسعود قال كتب إلي الشاذاني حدثنا الفضل قال حدثني علي بن الحكم وغيره عن أبي الصباح الكناني قال جاءني سدير فقال لي ان زيدا تبرأ منك قال فأخذت علي ثيابي قال وكان أبو الصباح رجلا ضاريا قال فاتيته فدخلت عليه وسلمت فقلت له يا أبا الحسن بلغني انك قلت الأئمة أربعة ثلاثة مضوا والرابع هو القائم قال هكذا قلت قال قلت لزيد هل تذكر قولك لي بالمدينة في حياة أبي جعفر وأنت تقول ان الله تعالى قضى في كتابه انه من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا وانما الأئمة ولاة الدم وأهل الباب وهذا أبو جعفر الامام فان حدث به حدث فان فينا خلفا. وقال كان يسمع مني خطب أمير المؤمنين ع وانا أقول فلا تعلموهم فهم اعلم منكم فقال لي أ ما تذكر هذا القول فقلت بلى فان منكم من هو كذلك قال ثم خرجت من عنده فتهيأت وهيأت راحلة ومضيت إلى أبي عبد الله ع ودخلت عليه وقصصت عليه ما جرى بيني وبين زيد فقال أ رأيت لو أن الله تعالى ابتلى زيدا فخرج منا سيفان آخران بأي شئ يعرف اي السيوف سيف الحق والله ما هو كما قال لئن خرج ليقتلن قال فرجعت فانتهيت إلى القادسية فاستقبلني الخبر بقتله رحمه الله علي بن الحكم بن قتيبة قال حدثنا أبو محمد الفضل بن شاذان قال حدثني علي بن الحكم باسناده هذا الحديث بعينه محمد بن مسعود قال قال علي بن الحسن أبو الصباح الكناني ثقة وكان كوفيا انما سمي الكناني لأن منزله في كنانة فعرف به وكان عبديا وفي كشف الغمة عن أبي الصباح قال صرت يوما إلى باب الباقر ع فقرعت الباب فخرجت إلي وصيفة ناهد فضربت بيدي على رأس ثديها فقلت قولي لمولاك اني بالباب فصاح من داخل الدار لا أم لك فدخلت وقلت والله يا مولاي ما قصدت ريبة الخبر.
وهذه الرواية من روايات الراوندي في الخوالج والجرائح. قال الميرزا في رجاله بعد نقل الرواية: وهذا على تقدير الصحة غير مضر بوثاقته كما هو ظاهر انتهى وذلك لأن فعله هذا لم يكن لريبة كما صرح به وحلف عليه وصدقه الامام ع واما قول الصادق ع في رواية الكشي المتقدمة أنتم اليوم شوك لا ورق فيه وقوله كنتم يومئذ خيرا منكم اليوم فلا يدل على قدح لأن مثله يجري مجرى الوعظ والحث على الصلاح والخير والظاهر أن المراد بأبي جعفر في كلام النجاشي هو الباقر ع لا الجواد لما مر من ذكر الشيخ له في أصحاب الباقر والصادق ع وعدم ذكره له في أصحاب الجواد ولقاؤه للجواد مع طول المدة كالمقطوع بعدمه سيما مع فصل الكاظم والرضا ع ومنه يعلم أن المراد بأبي جعفر في كلام النجاشي هو الباقر لا الجواد كما في الخلاصة وعده المفيد في رسالته في الرد على الصدوق وأصحاب العدد [1] من فقهاء أصحابهم صلى الله عليه وآله وسلم والاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام وفي مشتركات الكاظمي يعرف إبراهيم انه ابن نعيم الثقة المكنى بأبي الصباح برواية صفوان بن يحيى ومحمد بن إسماعيل بن بزيع ومحمد بن الفضيل وعثمان بن عيسى وعلي بن الحسن بن رباط ومحمد بن إسحاق الخزار وظريف بن ناصح وعبد الله بن المغيرة وعلي بن النعمان النخعي وعلي بن الحكم عنه وبروايته هو عن صابر ومنصور بن حازم وعبد الله بن أبي يعفور وعن المشتركات للكاظمي زيادة رواية القاسم بن محمد وفضالة بن أيوب عنه ولم أجد ذلك فيه وعن جامع الرواة زيادة رواية سيف بن عميرة والحسن بن محبوب وحنان وسلمة بن حنان وأبان بن عثمان وعباد بن كثير وحماد بن عثمان وعبد الله بن جبلة وإسماعيل بن الصباح وجعفر بن محمد وأبي أيوب والحسن بن علي وأحمد بن محمد ومعاوية بن عمار ومحمد بن مسلم وسلمة بن صاحب السابري ويحيى الحلبي انتهى وفي تكملة الرجال: ورد في بعض روايات الكافي روايته عن الأصبغ واستبعده في مرآة العقول حيث قال الحديث حسن يمكن فيه شوب ارسال إذ رواية الكناني عن الأصبغ بغير واسطة بعيد انتهى وهو كذلك لأن الأصبغ من أصحاب أمير المؤمنين ع والكناني من أصحاب الباقر والصادق ع ويبعد ملاقاتهما كما لا يخفى انتهى.
456: إبراهيم النواب الطهراني مر بعنوان إبراهيم بن محمد مهدي.
457: إبراهيم بن هارون الخارفي.
ذكره الشيخ في رجال الصادق ع وتقدم إبراهيم الخارفي واستظهرنا اتحاده معه.
458: إبراهيم بن هاشم العباسي.
ذكره الشيخ في أصحاب الرضا ع. قال السيد مصطفى التفرشي في نقد الرجال لم أجده في كتب الرجال والاخبار ويحتمل ان يكون هذا هو المذكور في رجال النجاشي وابن داود بعنوان هاشم بن إبراهيم العباسي الذي هو من أصحاب الرضا ع انتهى وفي التعليقة لا يخلو من قرب وسيجئ انه هشام بن إبراهيم انتهى اي فيكون وقع تقديم وتأخير من قلم الشيخ سهوا.
459: أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم الكوفي ثم القمي قال الكشي: تلميذ يونس بن عبد الرحمن من أصحاب الرضا ع


[1] هم الذين يقولون إن رمضان لا ينقص.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست