responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 224

الذهبي على أن تعجب منه وجزم بوضعه لأول وهلة فقال خبرا عجيبا وحديثا موضوعا هو اشتماله على فضيلة ومنقبة لأمير المؤمنين لم يألفها طبعه فلم تطقها نفسه كان عليا ليس أهلا لأعظم المناقب هذا وهو يزعم أن النصب قد عدم في عصره من بلده. وفي لسان الميزان ذكره أي المترجم ابن حبان في الثقات وقال إنه كندي وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة سمعت عمي عثمان بن أبي شيبة يقول لولا رجلان من الشيعة ما صح لكم حديث فقلت من هما يا عم قال إبراهيم بن محمد بن ميمون وعباد بن يعقوب وقال أيضا ذكره الأسدي في الضعفاء وقال إنه منكر الحديث قال ونقلت من خط شيخنا أبي الفضل انه ليس بثقة انتهى أقول انكار حديثه وتضعيفه لروايته ما لا تقبله نفوسهم من فضائل أمير المؤمنين بعد ما وثقه ابن حبان وقال فيه عثمان بن أبي شيبة ما سمعت ثم إن من الغريب عدم ذكر هذا الرجل في رجال أصحابنا ولعله كان مختلطا بغيرهم وراويا لهم وأغرب من ذلك ان ابن حجر في لسان الميزان قال ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة مع أنه لا ذكر له في شئ من كتب الطوسي نعم في كتاب رجاله إبراهيم بن ميمون الكوفي وإبراهيم بن ميمون بياع الهروي كلاهما في رجال الصادق كما مر وكونه صاحب الترجمة غير معلوم.
406: إبراهيم بن محمد معصوم القزويني يأتي بعنوان إبراهيم بن معصوم.
407: إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن موسى الكاظم ع عن كتاب عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب للسيد الشريف النسابة أحمد بن علي بن الحسين الحسني أنه قال واما إبراهيم الضرير بن محمد بن موسى الكاظم ع فهو المعروف بالمجاب وقبره بمشهد الحسين ع معروف مشهور انتهى وفي رجال بحر العلوم: وانما لقب أبوه محمد بالعابد لكثرة عبادته وصومه وصلاته كما ذكره المفيد طاب ثراه في الارشاد وغيره انتهى اي ان المفيد ذكر كثرة عبادته لا أنه قال إن ذلك سبب تلقيبه بالعابد. اما سبب تلقيب إبراهيم بالمجاب فهو ما يقال إنه سلم على الحسين ع فأجيب من القبر والله أعلم بصحة ذلك وليس هو جد السيدين المرتضى والرضي كما يتوهم لان أحدهما إبراهيم ابن الإمام موسى الكاظم ع.
408: السيد إبراهيم بن محمد الموسوي الدزفولي الكرمنشاهي المولد توفي حدود سنة 1300 له حاشية على الحدائق.
409: إبراهيم بن محمد الهمذاني نسب إلى همذان بالميم المفتوحة والذال المعجمة المدينة المشهورة لا إلى همدان بالميم الساكنة والدال المهملة وهي القبيلة لما يأتي في التوقيع من قوله ع وكتبت إلى موالي بهمذان فدل على أنه من أهل همذان وفي بعض الأسانيد وصفه بالوكيل.
ذكره الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب الرضا والجواد والهادي ع قال العلامة في الخلاصة إبراهيم بن محمد الهمذاني وكيل حج أربعين حجة وقال الكشي في باب أحمد بن إسحاق: محمد بن مسعود حدثني علي بن محمد حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن أبي محمد الرازي قال كنت انا وأحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا الغائب العليل ثقة وأيوب بن نوح وإبراهيم بن محمد الهمذاني وأحمد بن حمزة وأحمد بن إسحاق ثقات جميعا وفي تعليقة البهبهاني العليل هو علي بن جعفر الهماني وفي بعض النسخ العامل بدل العليل وهو تصحيف قال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة في هذا الطريق من هو مطعون فيه ومجهول العدالة ومجهول الحال كما لا يخفى انتهى وقال في الحاوي ما ذكره في السند غير واضح كله نعم محمد بن أحمد مشترك بين الثقة وغيره مع قرب احتمال كونه المحمودي انتهى وقال الكشي في إبراهيم بن محمد الهمذاني: علي بن محمد حدثني أحمد بن محمد عن إبراهيم بن محمد الهمذاني قال كتبت إلى أبي جعفر ع أصف له صنع السميع بي فكتب بخطه عجل الله نصرتك ممن ظلمك وكفاك مؤتته وابشر بنصر الله عاجلا إن شاء الله وبالاجر آجلا وأكثر من حمد الله. علي بن محمد حدثني محمد بن أحمد عن عمر بن علي ابن عمر بن يزيد عن إبراهيم بن محمد الهمذاني آل كتب إلي قد وصل الحساب تقبل الله منك ورضي عنهم وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا ومن الكسوة بكذا فبارك الله لك فيه وفي جميع نعم الله إليك وقد كتبت إلى النضر امرته ان ينتهي عنك وعن التعرض لك ولخلافك وأعلمته موضعك عندي وكتب إلى أيوب امرته بذلك أيضا وكتبت إلى موالي بهمذان كتابا امرتهم بطاعتك والمصير إلى أمرك وان لا وكيل سواك. ويأتي في ترجمة فارس بن حاتم القزويني ما يدل على حسن حاله ويأتي في ترجمة ابن ابنه محمد بن علي بن إبراهيم القزويني ان النجاشي قال روى عن أبيه عن جده عن الرضا ع وروى إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمد الهمذاني عن الرضا ع وانه روى أن القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد وكيل الناحية وجده علي وكيل الناحية وجد أبيه إبراهيم بن محمد وكيل انتهى يروي عنه إبراهيم بن هاشم وعلي بن مهزيار ويعقوب بن يزيد وأحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن أبي عبد الله وسهل بن زياد ومحمد بن عيسى بن عبيد وعمر بن علي بن عمر بن يزيد وأبو عبيد الله الحسين بن الحسن الحسني ويروي هو عن عمر الزعفراني.
410: السالار إبراهيم بن المرزبان بن إسماعيل بن وهسوذان بن محمد بن مسافر الديلمي.
كان من امراء الديلم والديلم كلهم أو جلهم شيعة، قال ابن الأثير في حوادث سنة 355 في خبر الغزاة الخراسانية انه دخل بلد الري منهم جماعة يكبرون كأنهم يقاتلون الكفار ويقتلون كل من رأوه بزي الديلم ويقولون:
هؤلاء رافضة وقال أيضا: كان أبوه المرزبان مستوليا على آذربيجان، فلما حضره الموت اوصى إلى أخيه وهسوذان بالملك وبعده لابنه جستان بن المرزبان وعرف أخاه علامات بينه وبين نوابه في قلاعه ليتسلمها منهم، وكان المرزبان قد تقدم أولا إلى نوابه بالقلاع أن لا يسلموها بعده إلا إلى ولده جستان، فان مات فإلى ابنه إبراهيم ثم إلى ابنه ناصر فإن لم يبق منهم أحد فإلى أخيه وهسوذان، فلما مات المرزبان انفذ اخوه وهسوذان خاتمه وعلاماته إليهم فاظهروا وصيته الأولى، فظن وهسوذان أن أخاه خدعه بذلك فاستبد جستان بالامر وأطاعه اخوته وقلد وزارته أبا عبد الله النعيمي وأتاه قواد أبيه إلا جستان بن شرمزن فإنه عزم على التغلب على أرمينية، وكان واليا عليها وشرع وهسوذان في الافساد بين أولاد أخيه، ثم إن جستان ترك سيرة والده في سياسة الجيش، واشتغل باللعب ومشاورة النساء ثم فبض على وزيره النعيمي وكان بينه وبين وزير جستان بن شرمزن وهو

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست