responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 222

من سره أن لا يرى فاسقا * فليجتهد أن لا يرى نفطويه احرقه الله بنصف اسمه * وصير الباقي صراخا عليه وقال ابن بسام:
رأيت في النوم أبي آدما * صلى عليه الله ذو الفضل فقال أبلغ ولدي كلهم * من كان في حزن وفي سهل بان حوا أمهم طالق * إن كان نفطويه من نسلي أقول جرى بعض ظرفاء العصر القريب من عصرنا مجرى ابن ابسام فقال في الحاكة:
رأيت في النوم أبي آدما * فقلت يا آدم ذا الفضل أ هكذا تفعل يا والدي * تترك أولادا بلا عقل فقال قل لي من هم يا فتى * قلت هم الحاكة للغزل فقال حوا زوجتي طالق * إن كانت الحاكة من نسلي وكان بينه وبين ابن دريد منافرة فقال فيه لما صنف كتاب الجمهرة:
ابن دريد بقرة * وفيه لؤم وشره قد ادعى بجهله * جمع كتاب الجمهره وهو كتاب العين الا * أنه قد غيره فبلغ ذلك ابن دريد فقال يجببه:
لو انزل الوحي على نفطويه لكان ذاك الوحي سخطا عليه وشاعر يدعى بنصف اسمه مستأهل للصقع في اخدعيه احرقه الله بنصف اسمه وصير الباقي صراخا عليه مشائخه في فهرست ابن النديم اخذ عن ثعلب والمبرد وسمع من محمد بن الجهم وعبد الله بن إسحاق بن سلام وأصحاب المدائني وفي تاريخ بغداد للخطيب حدث ببغداد عن إسحاق بن وهب العلاف وخلف بن محمد كردوس ومحمد بن عبد الملك الدقيقي الواسطيين، وشعيب بن أيوب الصريفيني وعباس بن محمد الدوري، وعبد الله بن شاكر، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي. وغيرهم وفي طبقات القراء للجزري قرأ على محمد بن عمرو بن عون الواسطي وأحمد بن إبراهيم بن الهيثم البلخي وسمع الحروف من شعيب بن أيوب الصريفيني صاحب يحيى بن آدم وقيل عرض عليه انتهى.
تلاميذه في معجم الأدباء: روي عنه أبو عبيد الله المرزباني وأبو الفرج الأصفهاني وابن حيويه وغيرهم وفي تاريخ بغداد: روي عنه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي وأبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ وأحمد بن إبراهيم بن شاذان والمعافي بن زكريا وفي طبقات القراء للجزري قرأ عليه محمد بن أحمد الشنبوذي وعلي بن سعيد القزاز بن ذؤابة وأحمد بن نصر الشداي وعبد الواحد بن أبي هاشم وعمر بن إبراهيم الكناني انتهى وفي روضات الجنات من أغلمة نفطويه الشيخ أبو جعفر الأصفهاني المعروف بشيرويه.
مؤلفاته في فهرست ابن النديم له من الكتب 1 التاريخ 2 الاقتصارات 3 البارع [1] 4 غريب القرآن وفي تاريخ بغداد أنه كتاب كبير 5 المقنع في النحو 6 الاستثناء والشروط في القراءات 7 الوزراء 8 الملح 9 الأمثال 10 الشهادات 11 المصادر 12 القوافي 13 أمثال القرآن 14 الرد على من يزعم أن العرب تشتق الكلام بعضه من بعض 15 الرد على من قال بخلق القرآن 16 الرد على المفضل بن سلمة في نقضه على الخليل 16 في أن تتكلم طبعا لا تعلما.
شعره قال المرزباني كان يقول من الشعر المقطعات في الغزل والنسيب وما جرى مجراهما كما قال المتأدبون: يقول ومما انشدنا لنفسه سنة 322:
غنج الفتور يجول في لحظاته * والورد غض النبت في وجناته وتكل ألسنة الورى عن وصفه * أو أن تروم بلوع بعض صفاته لا يعرف الاسعاف الا خطرة * لكن طول الصد من عزماته لا يستطيع نعم ولا يعتادها * بل لا يسوع لعل في لهواته قال وانشدنا لنفسه:
تشكو الفراق وأنت تزمع رحلة * هلا أقمت ولو على جمر الغضا فالآن عذ بالصبر أو مت حسرة * فعسى يرد لك النوى ما قد مضى قال وانشدنا لنفسه:
أ تخالني من ذلة أتعتب * قلبي عليك ارق مما تحسب قلبي وروحي في يديك وانما * أنت الحياة فأين منك المذهب قال ياقوت في معجم الأدباء ولم يورد أبو عبيد الله الا هذين البيتين وأنشدني بعض الأصدقاء البيت الأول منهما واتبعه بما لا اعلم أ هو من قول نفطويه أو غيره وهو:
لا يوحشنك ما صنعت فتنثني * متجنيا فهواك لا يتجنب أنت البرئ من الإساءة كلها * ولك الرضا وانا المسئ المذنب وحياة وجهك وهو بدر طالع * وسواد شعرك وهو ليل غيهب ما أنت الا مهجتي وهي التي * أحيا بها أ ترى على من أغضب قال المرزباني وأنشدني لنفسه:
كفى بالهوى بلوى وبالحب محنة * وبالهم تعذيبا وبالعذل مغرما اما والذي يقضي الأمور بأمره * فما شاء أمضاه وما شاء احكما لقد حملتني صبوتي وصبابتي * من الشوق ما أضنى الفؤاد وتيما قال وانشدنا لنفسه:
تجل بلواي عن البلوى * ويذهل القلب عن الشكوى يظلمني من لا ارى ظلمه * وما عليه لي من عدوى عذبني الحب ولكنني * لا أطلب الراحة بالبلوى سلط من اهوى علي الضنى * لا واخذ الله الذي اهوى


[١] لم يذكر البارع والوزراء وأمثال القرآن في نسخة الفهرست المطبوعة وذكرها ياقوت نقلا عن ابن النديم. المؤلف

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست