responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 218

يتوارثون الفضل كابرا عن كابر وتاليا عن غابر وأنا أذكر شيئا من ماثر هذا البيت وجماعة من مشاهيرهم ناقلا ذلك كله من كتاب ألفه كمال الدين أطال الله بقاءه وسماه الأخبار المستفادة في ذكر بني أبي جرادة وقرأته عليه فاقر به وسألته لم سميتم ببني العديم فقال سالت جماعة من أهلي عن ذلك فلم يعرفوه وهو اسم محدث لم يكن آبائي القدماء يعرفون به ولا أحسب إلا أن جد جدي القاضي أبا الفضل هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن أبي جرادة مع ثروة له واسعة كان يكثر في شعره من ذكر العدم وشكوى الزمان فسمي بذلك فإن لم يكن هذا سببه فلا أدري ما سببه قال ياقوت حدثني كمال الدين عن عمه أبي غانم محمد بن هبة الله بن محمد بن أبي جرادة أنه قال لما ختمت القرآن قبل والدي ما بين عيني وبكى وقال الحمد لله يا ولدي هذا الذي كنت ارجوه فيك حدثني جدك عن أبيه عن سلفه أنه ما منا أحد إلى زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا من ختم القرآن قال ياقوت وهذه منقبة جليلة لا اعرف لأحد من خلق الله شرواها وسالت عنها قوما من أهل حلب فصدقوها وقال لي زين الدين محمد بن عبد القاهر بن النصيبي دع الماضي واستدل بالحاضر فإنني أعد لك كل من هو موجود في وقتنا هذا وهم خلق ليس فيهم أحد إلا وختم القرآن وجعل يتذكرهم واحدا واحدا فلم يخرم بواحد حدثني كمال الدين أطال الله بقاءه قال كان عقب بني أبي جرادة من ساكني البصرة في محلة بني عقيل بها وأول من انتقل منهم عنها موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عامر أبي جرادة إلى حلب بعد المائتين للهجرة وكان وردها تاجرا واستوطنها وقيل وقع طاعون بالبصرة فخرج منها جماعة من بني عقيل إلى الشام فاستوطن جدنا حلب وكان لموسى من الولد محمد وهارون وعبد الله ولمحمد ولد اسمه عبد الله لا أدري اعقب أم لا وأما العقب الموجود الآن فلهارون وهو جدنا ولعبد الله وهم أعمامنا انتهى وفي تاج العروس أن أول من انتقل منهم إلى حلب هو عيسى وأن ولده موسى ولد بحلب قال قرأت في معجم شيوخ الحافظ الدمياطي قال عيسى بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة نقل من البصرة مع أبيه سنة إحدى وخمسين في طاعون الجارف إلى حران ثم إلى حلب فولد بها موسى وولد موسى هارون وعبد الله فهارون جد بني العديم وعبد الله جد بني أبي جرادة انتهى.
ولد صاحب الترجمة 6 ذي الحجة سنة 717 وتوفي 16 المحرم سنة 787 بحلب.
في أعلام النبلاء انه سمع صحيح البخاري على الحجار بحماه وعلى العز إبراهيم بن صالح بن العجمي عشرة الحداد وسمع من الكمال بن النحاس وحفظ المختار وولي قضاء حلب بعد أبيه سنة 752 إلى أن مات الا انه تخلل في ولايته انه صرف مرة بابن الشحنة قال علاء الدين في تاريخه كان عاقلا عادلا في الحكم خبيرا بالأحكام عفيفا كثير الوقار والسكون الا انه لم يكن ناقدا في الفقه ولا في غيره من العلوم مع أنه درس بالمدارس المتعلقة بالقاضي الحنفي كالحلوية والشاذبختية وكان يحفظ المختار ويطالع في شرحه ثم حكى عن خط البرهان الحلبي انه كان من بقايا السلف وفيه مواظبة على الصلوات في الجامع الكبير نظيف اللسان وافر الفضل طويل الصمت والمهابة في غاية الفقه مع المعرفة بالمكاتيب والشروط كبير القدر عند الملوك والامراء له مكارم وماثر وكان كثير النظر في مصالح أصحابه وحكى أيضا عن خط البرهان المحدث ان ابن العديم هذا ادعى عنده مدع على آخر بمال فأنكر فاخرج المدعي وثيقة فيها أقر فلان ابن فلان فأنكر ان يكون ذلك اسمه واسم أبيه فتشاغل القاضي عنه مدة وأطال ثم نادى يا فلان ابن فلان فاجابه المدعى عليه مبادرا فقال ادفع لغريمك حقه فاستحسنت منه هذه الحيلة.
390: الشيخ إبراهيم بن محمد الغراوي النجفي توفي في شعبان سنة 1306 أو 1304.
والغراوي نسبة إلى قبيلة بنواحي العمارة. قرأ على الشيخ راضي بن الشيخ محمد الفقيه النجفي المشهور له كتاب في الفقه الاستدلالي في عدة مجلدات.
391: إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري.
ذكره الشيخ في أصحاب الهادي والعسكري ع وقال الكشي سألت أبا النضر محمد بن مسعود فقال اما إبراهيم بن محمد بن فارس فهو في نفسه لا باس به ولكن بعض من يروي هو عنه انتهى وعن الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة انه نسب إلى الكشي قول انه ثقة في نفسه وعن الميرزا في الوسيط انه نقل عن أحمد بن طاوس عن الكشي عن محمد بن مسعود انه ثقة في نفسه ولكن ازراه بعض من يروي عنه انتهى ويمكن ان يكون ذلك مبنيا على أن نفي الباس يقتضي التوثيق وهو غير بعيد ونقل ابن طاوس كلمة ازراه يدل على سقوطها من نسخة الكشي التي وصلت إلينا وانها كانت موجودة فاسقطها الناسخ وبقي الكلام غير تام.
392: إبراهيم بن محمد القرشي مولاهم ذكره الشيخ في كتاب الرجال فيمن لم يرو عنهم ع وقال روى عنه التلعكبري اجازة انتهى والتلعكبري واسمه هارون بن موسى من أجلاء العلماء يأتي في بابه انش وروايته اجازة من إبراهيم هذا تدل على جلالة شانه.
393: السيد إبراهيم ابن السيد محمد القمي ثم النجفي ثم الهمداني في تكملة أمل الآمل للشيخ عبد النبي القزويني: تلميذ بحر العلوم كان فاضلا محققا وعالما مدققا ذا فطنة ودراية متقنا بارعا حاذقا في الحكمة والكلام والحديث والأصول والتفسير والفقه ومن مصنفاته شرح المفاتيح وشرح الوافي وغيرهما من الرسائل المفردة حضرت مجلس درسه كثيرا انتهى فهو في طبقة بحر العلوم. وفي الذريعة إلى معرفة مؤلفات الشيعة: السيد إبراهيم بن محمد القمي معاصر للشيخ عبد النبي الكاظمي العاملي صاحب تكملة الرجال له حاشية على الوافي.
394: إبراهيم بن محمد الكوفي مولى أبي موسى الأشعري ذكره الشيخ في رجال الصادق ع.
395: أبو إسحاق إبراهيم بن سعد الدين محمد بن المؤيد أبي بكر بن أبي عبد الله بن حمويه بن محمد الجويني المعروف بالحموئي وابن حمويه جميعا ويوجد في بعض المواضع ترجمته هكذا: الشيخ صدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد بن أبي المفاخر مؤيد بن أبي بكر بن أبي الحسن محمد بن عمر بن عمر بن علي بن محمد بن حمويه الحموئي الصوفي والظاهر أنهما واحد. وفي تذكرة الحفاظ مات سنة 722 وله 78 سنة.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست