responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 212

مجموع ما ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال وتذكرة الحفاظ وابن حجر في تهذيب التهذيب انه روى عنه من شيوخه يزيد بن الهاد والشافعي وابن جريح وهو من شيوخه وإبراهيم بن موسى السدي وإبراهيم بن طهمان وللثوري وكنى عن اسمه وابن جريح وكنى جده أبا عطاء وسعيد بن أبي مريم وأبو نعيم والكبار وآخر من حدث عنه الحسن بن عرفة وفي تكملة الرجال للشيخ عبد النبي الكاظمي العاملي روى عنه محمد بن خالد البرقي انتهى وفي ميزان الاعتدال روى عنه أبو داود أي بالواسطة.
من يروي عنه إبراهيم في مشتركات الكاظمي يعرف إبراهيم بن محمد انه ابن أبي يحيى بروايته عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع وفي تكملة الرجال روى عن أبي كهمش وكانه الشيباني كما يظهر ذلك من بصائر الدرجات انتهى وفي ميزان الاعتدال ولإبراهيم رواية عن الكبار الزهري وابن المنكدر وصالح مولى ألوأمة وفي تهذيب التهذيب روايته أيضا عن يحيى بن سعيد الأنصاري وموسى بن وردان وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وغيرهم وفي تذكرة الحفاظ روايته أيضا عن صفوان بن سليم وخلق كثير.
372: إبراهيم بن محمد الطحان روى الشيخ في التهذيب في باب فضل الغسل لزيارة الحسين ع بسنده عن محمد بن فراس عنه عن بشير الدهان.
373: إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي بضم الخاء المعجمة وتشديد المثناة الفوقية نسبة إلى ختل كسكر كورة بما وراء النهر ذكره الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم ع وقال يروي عن سعد بن عبد الله وغيره من القميين وعن علي بن الحسن بن فضال وكان رجلا صالحا وفي تعليقة البهبهاني وهو والد هشام بن إبراهيم المشرفي ويظهر من ترجمة جعفر بن عيسى اتصافه بالبغدادي أيضا.
مضى في محله بدون وصف القمي وفي لسان الميزان ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة وقال روى عن علي بن الحسين بن فضال انتهى ولم نجده في نسخة رجال الكشي المطبوعة.
374: الشيخ إبراهيم بن محمد بن عبد الحسين بن آل مظفر النجفي.
كتب إلينا بعض المظفرين ترجمته وما يتبعها فقال:
آل مظفر ينسبون إلى مظفر بن أحمد بن محمد بن علي بن حسين بن محمد بن أحمد بن مظفر ابن الشيخ عطاء الله بن الشيخ أحمد بن فطر بن خالد من عقيل من آل مسروح وهم من حرب آل علي القاطنين في العوالي من آل مضر فمظفر هذا حجازي الأصل نجفي المنشأ وكان من العلماء: وسكن في ناحية البصرة وينسب إليه بعض البقاع والأنهار هناك وهم من البيوت العلمية في النجف وفيهم أيضا الشعراء والأدباء. نشا المترجم في النجف وقرأ فيها ثم ارتحل إلى الكاظمية إلى أن توفي فيها ودفن في الرواق وله تاليف ووجدت له احكام ممضاة من علماء وقته والى اليوم يعرف مسجده في الكاظمية وكان يعرف فيها بالشيخ إبراهيم الجزائري وبيعت كتبه بعد وفاته ومعها مؤلفاته ويوجد بعضها عند المظفرين وخرج من سلالته عدة علماء منهم ولده الصلبي الشيخ باقر والشيخ حسين ابن الشيخ باقر المذكور معاصر للسيد بحر العلوم الطباطبائي وتلمذ عليه وتوفي في أيامه أو بعده بيسير والشيخ محمد ابن الشيخ حسين المذكور وله إجازات جليلة من علماء وقته والشيخ خلف والشيخ محمد حسن ولبعد عهدهم لم نعرف من حالهم ما يصح لنا ذكره انتهى أقول قد تقدم ذكر الشيخ إبراهيم الجزائري الذي أشار إليه وحكمه الممضى من علماء وقته وقد رأيناه في الكاظمية وليس فيه ما يدل على أنه من آل المظفر ولو كان منهم لنسب نفسه إليهم واستظهرنا هناك ان يكون جد الجزائريين النجفيين المشهورين ولم يذكر هذا الكاتب مستنده في اتحاد المترجم مع الجزائري ويوشك ان يكون بناه على الحدس والظن الذي لا يعني من الحق شيئا.
375: الخواجة إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل ابن تقي كاتب ديوان السلطنة بأوال من بلاد البحرين.
قال جامع ديوان الشيخ جعفر الخطي: كان بين الشيخ جعفر وبين الخواجة المعظم إبراهيم بن محمد المترجم وبين الشريف ناصر العلوي الموسوي من الألفة والصحبة والأنس والخلطة ما حمله على مدحهما وشكر صنيعهما فقال سنة 1022:
لي ان تحاماني أخ وحميم * اخوان فضلهما علي عظيم جاءت بهذا من قريش جحاجح * واتت بهذا من تقي قروم وهما فتى فتيان هاشم ناصر * وجمال آل تقي إبراهيم لا مورد الآمال في كنفيهما * رنق ولا مرعى الرجاء وخيم ان امرأ ساواهما بسواهما * لأخو عمى أو كالأغر بهيم هذا يلازمني نداه كأنه * لي حيث كنت من البلاد غريم وجميل ذلك لا يزايلني فلي * منه حديث صنيعة وقديم يا خير من لهج الأنام بذكره * فحدا بذلك ظاعن ومقيم حتى رأيت العرب تحسدها به * عند التفاضل فارس والروم واما مرفوع السقائف مثلما اعلولى * عن الفحل المسن عكوم ناء يشق على المطي بلاغة * فظل تقعد دونه وتقوم تستفرع الجهد الركائب نحوه * فلهن وخد دونه ورسيم لأكافينهما بكل قصيدة * عرض الكرام بمثلها موسوم يتهلل الحر الكريم بمثلها * دعوى والا مثلها معدوم وقال يخاطبه ويشكو اخوانه:
لإبراهيم خالصتي وودي * وصفو سريرتي ووفاء عهدي فتى ما زال مذ نيطت عليه * تمائمه يعيد ندى ويبدي أغر عليه متكلي إذا ما * تحاماني الورى وله مردي وما ألبسته حلل امتداحي * لعارفة أؤملها ورفد أ إبراهيم يا أدنى البرايا * إلى عدوى وابعد عن تعدى شكوت إليك اخوان الليالي * جزوا شرا بما صنعوه عندي أبوا الا مجانبتي ورميي * على ودي لهم بقلى وصد أ كان جزاء ما سيرت فيهم * من الكلم التي يبقين بعدي برود ثنا مضاعفة كأني * نسجت لهم بها حلقات سرد متى ما أفرغت يوما عليهم * وقتهم باس خطي وهندي ولو أنصفت حين بذلت نصحي * لهم ومحضتهم اعلاق ودوي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست